حازم المبيضين يكتب الى مدير الامن العام .. فخ في المطار !

حازم المبيضين يكتب الى مدير الامن العام .. فخ في المطار !
أخبار البلد -  

 

 ابتداءً أود التأكيد على احترامي الكامل لرجال الأمن العام, وهم الذين يؤدون واجبهم تحت أقسى الظوأصعبها,لكنالمؤكدأن ذلك لاينسحب على جميع منتسبي هذا الجهاز, الذي نثق أن مديره الفريق حسين المجالي يريده مثالياً, وليس ممكناً مقارنة سلوك رجال الامن في المراكز الحدودية مع سلوك العاملين في المخافر أو دوريات النجدة فكل من هؤلاء يتعامل مع طبيعة بشرية مختلفة, وبينما يكون عدد المخالفين للقانون نادراً في مركز الحدود, فإن المخافر تستقبل على الاغلب أصحاب السوابق, ومعتادي مخالفة القوانين والانظمه.

رجال السير وهم المقصودون بهذه الرسالة يحتكون بكل صاحب سيارة, سواء كان مخالفاً أو غير ذلك, وفي اليقين أن هذا الاحتكاك يجب أن يكون ناعماً, فمهمة رجل السير كما نفهمها هي مساعدة المواطن في الحفاظ على سلامته, من خلال إلزامه السياقة بسرعة معينة لايتجاوزها, أو إجباره على استعمال حزام الأمان, أو منعه من التجاوز الخاطئ, أو كسر إشارة المرور الحمراء, وهم المكلفون بمنع كل مخالفة لقوانين السير, التي نفهم أنها شرعت لخدمة المواطن, في حين يعتقد بعض العاملين في شرطة السير أنهم جباة, وليس أكثر من ذلك, ويفخرون بهذا الدور الذي يدخل دون شك في باب القمع.

ثمة حادثة أردت أن تكون بين يدي الفريق المجالي وملخصها أنني بتاريخ 5-4-2011 قصدت مطار الملكة علياء, لاستقبال ضيف قادم على الملكية الاردنية من أربيل – العراق, وقد وصلت في الموعد المحدد, توقفت على الشارع الرئيسي للسؤال عن المكان الواجب علي الانتظار فيه, كان رجل السير واقفاً فطلبت منه الاذن للتوقف لدقائق للسؤال فوافق على ذلك, وطلب أن لاأتأخر عن دقيقتين, دخلت بوابة المطار ومكثت حوالي الثلاث دقائق لاأكثر, حتى عرفت أنني في المكان الصحيح, فخرجت لأحرك سيارتي من موقعها إلى الموقف المخصص للزوار, لأجد أن شرطي السير الذي سمح لي بالوقوف قد كتب لي مخالفة ووضعها على زجاج السيارة.

توجهت للشرطي المحترم وكان واقفاً مع زميلين له, وسألته لماذا خالفني؟ فقال إنني تأخرت عن الوقت الذي سمح لي به وهو دقيقتان, واكتشفت أنني احتجت لثلاث دقائق للحصول على المعلومة التي كنت أبحث عنها, أصبت بالدهشة وكنت أسأل نفسي إن كان حين سمح لي بالوقوف يخدعني, أو يسخر مني, أو ينصب لي فخاً, أو يمارس هواية إيذاء المواطنين؟ ولم يحرك زميلاه ساكناً فيما كان هو يبتسم ابتسامة الانتصار وأنا أقول له إنه عمل بأصله, وأعترف أنه اكتفى بابتسامته الشامته, تاركاً لي حالة القهر والإحباط.

أعرف أنني في آخر الأمر سأدفع قيمة المخالفة, لكنني أتوجه بهذه الرسالة للفريق المجالي, للإنتباه إلى هكذا تصرفات تسيئ إلى جهاز الامن العام بأكمله, خصوصاً وأننا نفاخر بتصرفات هذا الجهاز, ونأمل أن لانكون سذجاً, وأن يكون شرطي المطار استثناءً وليس قاعده, ولدي ملاحظة تؤكد أن غريمي الشرطي كان مستعجلاً جداً, بدليل أنني لم أتمكن من قراءة معلومة واحدة من التي دونها على مخالفتي, ولم أتمكن من معرفة إسمه, لكن رقمه موجود لدي, إذا فكرت مديرية السير بسؤاله عن الواقعة, إن لم تكن وجهته إلى ذلك التصرف.

 

شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء