اخبار البلد-
احتفل فريق الوحدات حتى ساعات فجر أمس بلقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للعام الثاني على التوالي وللمرة الرابعة عشرة في تاريخه، وأكد أحقيته بكأس البطولة والجائزة المالية "120000 دينار"، عندما حسم الصراع على اللقب رسميا قبل جولتين من إنتهاء البطولة، التي بلغت مدتها 234 يوما "93 يوما ذهابا و141 يوما ايابا"، خاضت خلالها الفرق 132 مباراة.
الوحدات "قمر 14" اكتمل جماله عندما حقق اللقب الرابع عشر، في ليلة سجل فيها الانتصار الرابع عشر في الدوري.
ولعل الوحدات الذي عرف طريقه إلى اللقب جيدا رغم بعض "الاشواك" التي اعترضت سبيله، تمتع بـ"النفس الطويل" والخبرة الكافية، التي مكنته من حصد العدد الأكبر من النقاط والتتويج بالميداليات الذهبية، في موسم طويل وشاق وممل، تجلت فيه الاثارة في الاسابيع الأربعة الاخيرة، التي حددت هوية البطل ومن ثم الفريقين الهابطين إلى الدرجة الأولى.
شكل المنافسة في الموسم الماضي تغير كثيرا، فالوحدات لم يجد منافسة تذكر من منافسه التقليدي الفيصلي، الذي بقي حتى الجولة الاخيرة مهددا بالهبوط حاله حال فرق شباب الأردن والبقعة والمنشية، الى أن ذهبت بطاقة الهبوط الثانية لفريق المنشية لاحقا بفريق اتحاد الرمثا، بعد أن صعد عوضا عنهما فريقا كفرسوم والاصالة، ليكونا ضمن فرق المحترفين في الموسم المقبل.
وربما عض فريقا الجزيرة والرمثا اصابع الندم مطولا، بعد أن فرطا بفرصة تاريخية ربما لن تتكرر بسهولة في المواسم اللاحقة، لأن الوحدات وإن توج باللقب الا أنه لم يكن بتلك القوة المعتادة منه في المواسم السابقة، رغم أنه كان الافضل بين الفرق بدلالة الارقام، كما أن فرقا كانت تحصل أو تنافس على اللقب مثل الفيصلي وشباب الأردن والبقعة، وجدت نفسها "تقاتل" من اجل الحفاظ على مكانها بين "المحترفين"، وتمكنت بعد جهد من "حفظ ماء وجهها" و"النفاذ بجلدها" في اللحظات الاخيرة.
الرمثا كان من افضل الفرق في مرحلة الذهاب وكاد أن يكون "بطلها"، لولا أن الوحدات انتزع هدف التعادل في الوقت القاتل، فبقي على القمة فيما اهدر الرمثا النقطة تلو الاخرى، ولم يستطع العودة إلى منصة التتويج كبطل بعد غياب طويل امتد إلى 33 عاما.
ولعل فريق الجزيرة حقق انجازا طيبا له لم يتحقق في العقود الثلاثة الاخيرة، وكان بحق الفريق الافضل في مرحلة الاياب، لكنه ربما افتقد إلى الثقة بالنفس والايمان الكافي بالقدرة على التتويج، فكانت الوصافة بمثابة حدث فريد لفريق توج باللقب في المرة الاخيرة قبل 59 عاما!.
"الغد" تقلب اوراق الفرق المشاركة بدوري المحترفين، وترصد اداءها بالارقام.
الوحدات: الافضل في كل شيء
استحق الوحدات لقب الفريق الافضل في الدوري، رغم أنه ظهر في مرحلة الذهاب بشكل افضل، حيث انهى تلك المرحلة متصدرا برصيد 27 نقطة، ولم يعرف آنذاك طعم الخسارة مطلقا، لكنه في مرحلة الاياب تعرض لخسارتين وعدد من حالات التعادل بطعم الخسارة، لكنه سرعان ما تدارك نفسه وحقق سلسلة من الانتصارات الكبيرة التي مكنته من حسم الصراع على اللقب لصالحه، جامعا 48 نقطة، ما يعني أنه لم يجمع في مرحلة الذهاب سوى 21 نقطة.
الوحدات برزت قوته في أنه اكثر الفرق تحقيقا للانتصارات "14 مرة" وهو ذات الرقم الذي حصل فيه على القاب الدوري منذ العام 1980، كما أنه كان اقل الفرق تعرضا للخسارة فلم يخسر سوى في مباراتين ايابا، وتعادل في 6 مباريات، فكان معدله النقطي 2.18 نقطة في المباراة.
افضلية الوحدات امتدت إلى الشقين الهجومي والدفاعي، فكان أقوى الفرق هجوما بعد أن سجل 39 هدفا بمعدل 1.76 في المباراة، كما كان الأقوى دفاعا حيث دخل مرماه 10 اهداف بمعدل 0.45 هدف، وميزان الاهداف يصب في صالحه بشكل كبير "+29 هدفا".
اهداف الوحدات سجلها المحترف السنغالي الحاج مالك 8 محمود زعترة 7 ومنذر أبوعمارة 6 وعبداللطيف البهداري ورجائي عايد 3 واحمد الياس وصالح راتب 2 واحمد أبو كبير ومنذر رجا ومحمود شلباية وبهاء فيصل واحمد هشام وعامر شفيع ولاعب شباب الأردن دينيس بالخطأ وحارس الفيصلي محمد الشطناوي بالخطأ 1.
الجزيرة: وصافة مستحقة
ربما يختلف الجزراوية في تقييمهم لفريقهم، بين من يعتبر الوصافة بمثابة انجاز لم يتحقق منذ عدة عقود، وبين من يرى بأن الفريق اضاع على نفسه فرصة الحصول على اللقب.
الجزيرة قدم موسما رائعا لاسيما في مرحلة الاياب، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة إيابا، وتقدم من المركز الخامس الذي استقر عليه ذهابا برصيد 16 نقطة، إلى المركز الثاني في نهاية المطاف بعد أن حصل على 25 نقطة اضافية، فكان الأكثر جمعا للنقاط في مرحلة الاياب!.
الجزيرة جمع 41 نقطة بمعدل 1.86 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 11 مباراة وتعادل في 8 وخسر 3 مباريات فقط.
وسجل الجزيرة 25 هدفا بمعدل 1.13 هدف في المباراة ودخل مرماه 15 هدفا بمعدل 0.68 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "+10"
اهداف الجزيرة سجلها لؤي عمران 4 واحمد سمير ورائد النواطير وفرانكو ومهند خير الله وعامر ابو هضيب وجهاد الباعور ومحمد طنوس ومحمود شلباية 2، وعبدالهادي المحارمة ويوسف أبو عواد وصالح الجوهري 1.
الرمثا: تراجع ايابا
شكلت مباراة الذهاب بين فريقي الرمثا والوحدات محطة مفصلية في صراع الفريقين على الصدارة واللقب، وفي الوقت الذي كان فيه الرمثا يعتقد أن الصدارة دانت له بفارق نقطة كما سيسمى بطلا للذهاب، نجح الوحدات في إعادة الامور إلى نصابها في الزفير الاخير، وأبقى على فارق النقطتين لصالحه، لينهي الرمثا مرحلة الذهاب ثانيا برصيد 25 نقطة.
الاعتقاد السائد لدى محبي الفريق تمثل في أن فريقهم سيبقى ضاغطا على المتصدر، بل وسيتحين الفرصة للانقضاض على الصدارة، لكن الرمثا غيابا لم يكن ذاته ذهابا، فلم يجمع الفريق سوى 11 نقطة ابعدته عن اللقب والوصافة وتركته في المركز الثالث.
الرمثا جمع 36 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.63 نقطة، بعد أن فاز في 10 مباريات وتعادل في 6 وخسر 6 مباريات.
وسجل الرمثا 26 هدفا بمعدل 1.18 هدف في المباراة، ودخل مرماه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "+5".
اهداف الرمثا سجلها راكان الخالدي 9 اهداف ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان ومحمود البصول 3 والفرنسي لاسانا وعمر غازي 2 ورامي سمارة وسالم السلالي ودان اجانيت واحسان حداد 1.
ذات راس: المركز الرابع
ربما يعد المركز الرابع ترتيبا طيبا لفريق ذات راس، الذي فرض حضوره في المواسم الاخيرة، واصبح جزءا من معادلة المنافسة على المراكز التي تلي الأول والثاني.
ذات راس تمكن من جمع 33 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.5 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 9 وخسر 5.
في مرحلة الذهاب كان حال الفريق سيئا بعد أن حل سابعا برصيد 14 نقطة فقط، لكنه تميز ايابا وجمع 19 نقطة.
وسجل الفريق 24 هدفا بمعدل 1.09 هدف في المباراة، مقابل 16 هدفا دخلت مرماه بمعدل 0.72 هدف في المباراة، وميزان الاهداف يشير إلى "+8 اهداف".
اهداف الفريق سجلها هداف الدوري المحترف السوري معتز الصالحاني برصيد 11 هدفا، شريف النوايشة 5 اهداف، احمد عبدالحليم وفهد يوسف 2 ومحمد طلعت وجهاد الشعار وعمر الشلوح ومراد مقابلة لاعب الحسين بالخطأ 1.
الأهلي: "الحصان الاسود"
لعل فريق الأهلي يستحق وصف "الحصان الاسود"، بعد أن قدم افضل ما لديه واحتل المركز الخامس، مزيلا بذلك الصورة السلبية التي انطبعت عنه في العقدين الاخيرين وكلفته الهبوط مرارا الى الدرجة الأولى.
الأهلي جمع 30 نقطة في 22 مباراة، بمعدل 1.36 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 6 وخسر 8.
في مرحلة الذهاب احتل الفريق المركز السادس برصيد 15 نقطة، وبذلك حافظ على نفس الرصيد ايابا لكنه تقدم مركزا.
وسجل الفريق 19 هدفا بمعدل 0.86 هدف في المباراة، ودخل مرماه 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة وميزان الاهداف "-1".
اهداف الفريق سجلها ابراهيم الجوابرة 4 ويزن ثلجي وماركوس 3 وزيد جابر ومحمد الرفاعي 2 ومحمد عاصي ومحمود موافي وتي ديميس وسالم العجالين ويزن دهشان 1.
الصريح: محاولة جريئة ولكن..
لم يحافظ فريق الصريح على مركزه الثالث الذي حققه في مرحلة الذهاب، ذلك أنه لم يحصل سوى على 8 نقاط ايابا، بعد أن جمع 20 نقطة ذهابا، ما جعله يتراجع إلى المركز السادس على سلم ترتيب الفرق.
ومع ذلك فان المستوى الفني الذي قدمه الصريح ذهابا كان مميزا للغاية، فأصبح الفريق من بين المنافسين على اللقب، قبل أن يدخل مرحلة التراجع من حيث الاداء والنتائج.
وجمع الصريح 28 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.27 نقطة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 4 وخسر 10 مباريات.
وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة ودخل مرماه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف وميزان الاهداف "-3".
اهداف الصريح سجلها المحترف النيجيري ايمانويل 8 وايمن ابو فارس ورضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وعمر عثامنة 2 ومراد ذيابات وصدام شهابات ووليد زياد وخلدون الخزامي ولاعب شباب الأردن زكي أبو ليلى بالخطأ 1.
الحسين إربد: تراجع إيابا
لم يستطع فريق الحسين إربد المحافظة على مكانه في المركز الرابع، فاختلف الحال إيابا عما كان عليه ذهابا، فتراجع الفريق إلى المركز السابع، ودخل "نظريا" في "حسبة الهبوط" قبل أن يفلت منها في الجولة قبل الاخيرة.
الحسين إربد جمع 26 نقطة في 22 مباراة، بمعدل 1.18 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 6 مباريات وتعادل في 8 وخسر 8، علما أنه جمع 19 نقطة ذهابا و7 نقاط إيابا!.
وسجل الحسين إربد 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف في المباراة ودخل مرماه 29 هدفا بمعدل 1.31 هدفا في المباراة، وميزان اهدافه "-6".
اهداف الفريق سجلها انس حجي 6 و فيدرون 5 وحمزة البدارنة 4 واسامة أبو طعيمة وادمير واحمد ادريس 2 ووعد الشقران واحمد الشرمان 1.
الفيصلي: بطولة للنسيان
مما لا شك فيه أن الفيصلي وضع في حسبانه أن بطولة الدوري التي انتهت أول من أمس.. بطولة للنسيان، لأنه قدم فيها اسوأ ما عنده من حيث الاداء والنتائج، وتنفست جماهيره الصعداء في الجولة الاخيرة بعد أن تخلص من شبح الهبوط بصعوبة بالغة وكاد أن يتحول إلى فريق غريق بدلا من عريق!.
وربما يتطلب الامر من الفيصلي مزيدا من الجهد والمثابرة والتضحية لاستعادة الصورة المشرقة التي كان عليها قبل نحو أربع سنوات.
الفيصلي استقر في المركز الثامن من نهاية مرحلة الذهاب، في وضع لا يحسد عليه، وجمع الفريق 27 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.22 نقطة في المباراة، بعد أن حقق الفوز في 6 مباريات والتعادل في 9 مباريات وخسر 7 مباريات، ولم تختلف الاحوال بين الذهاب والاياب وإن زاد رصيده نقطة واحدة إيابا!.
واذا كان الفيصلي من اقل الفرق تحقيقا للانتصارات ومن أكثرها تعرضا للخسارة، الا أنه أيضا اضعف الفرق على الاطلاق من الناحية الهجومية، فلم يسجل سوى 14 هدفا بمعدل 0.63 هدف في المباراة، ودخل مرماه 17 هدفا بمعدل 0.77 هدف في المباراة، وميزان اهدافه "-3".
اهداف الفريق سجلها المهاجم السنغالي ديالو 4 وهاني الطيار 3 وجيان ميشيل 2 وبهاء عبدالرحمن ورائد النواطير ومهند المحارمة ومؤيد أبو كشك ويوسف النبر 1.
البقعة: خروج من الورطة
شتان بين الأمس واليوم.. هكذا يردد البقعاوية بعد أن تخلص فريقهم من "كابوس الهبوط" في الزفير الاخير من البطولة، وسقط "الحصان الاسود" في "معركة الدوري"، لكن انصاره ما يزالون يؤمنون بأن "لكل جواد كبوة"، وأن فريقهم سيعود الى مكانه الطبيعي بين فرق المقدمة مستقبلا.
البقعة احتل المركز التاسع برصيد 27 نقطة من 22 مباراة بمعدل 1.22 نقطة في المباراة، بعد أن حقق الفوز في 6 مباريات والتعادل في 9 مباريات وخسر 7 مباريات.
ويلاحظ بأن البقعة تفوق بشكل ملحوظ إيابا وتقدم مركزين عما كان عليه الحال ذهابا، حيث جمع آنذاك 7 نقاط مقابل 20 نقطة جمعها ايابا.
وسجل البقعة 18 هدفا بمعدل 0.81 هدف في المباراة، ودخل مرماه 24 هدفا بمعدل 1.09 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "-6".
اهداف الفريق سجلها المحترف المصري سعد عبدالعاطي 5 ويزن شاتي 4 ومحمد ناجي 3 وعلي صالح 2 وعلي ياسر ولؤي عدوس ويوسف الشبول وابراهيم دلدوم 1.
شباب الأردن: موقف صعب
رغم أن عمر فريق شباب الأردن في دوري المحترفين يصل إلى عقد من الزمان تقريبا، الا أنه اختزل الزمن وفرض نفسه ضمن معادلة المنافسة على اللقب، ففاز به مرتين ونافس عليه مرارا، قبل أن يدخل في مرحلة الجزر في الموسمين الاخيرين، بل أن نقطة واحدة انقذته من جولة فاصلة مع المنشية، بعد أن كان أحد المرشحين لنيل "مكرها" بطاقة الهبوط الثانية، بعد موسم سيئ يفترض أن يستخلص منه الدروس والعبر.
شباب الأردن حل في المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بمعدل 1.18 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 6 مباريات وتعادل في 8 وخسر 8 مباريات، وبرز ايابا رغم انه كان في المركز التاسع ذهابا، لكنه جمع آنذاك 10 نقاط مقابل 16 نقطة ايابا.
وسجل شباب الأردن 16 هدفا فكان ثاني اضعف فريق هجوما، بمعدل 0.72 هدف في المباراة، ودخل مرماه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف وميزانه التهديفي "-7".
اهداف الفريق سجلها عدي خضر 4 ومحمد العلاونة 3 وعدي زهران وخالد أبو رياش 2 واحمد جاسر ودينيس وانطونيو ومؤنس الزعبي وسليمان ابو زمع 1.
المنشية: وداع حزين
"ليس في كل مرة تسلم الجرة"... هذا بالفعل ما انطبق على فريق المنشية، الذي افلت من الهبوط في الموسم قبل الماضي واطاح بالعربي في المباراة الفاصلة، لكنه هذه المرة كان بحاجة إلى خدمة نفسه في الجولة الاخيرة وفي ذات الوقت تلقي خدمة من الآخرين، فتحقق الجزء الأول من الأمنية، لكن الجزء الثاني لم يحدث، فهبط الفريق بفارق نقطة عن اقرب المنافسين له.
المنشية احتل المركز الحادي عشر وقبل الاخير برصيد 25 نقطة، متراجعا مركزا عن ترتيبه ذهابا، وحقق 6 انتصارات مقابل 8 حالات تعادل و8 خسائر، وبالتأكيد فأنه برز إيابا بعد أن جمع 17 نقطة مقابل 8 نقاط حصل عليها ذهابا.
وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة، ودخل مرماه 25 هدفا بمعدل 1.13 هدف، وميزانه التهديفي "-5".
اهداف الفريق سجلها احمد الحوراني 4 ونهار شديفات 3 وبهاء الدين الكسواني ويونس بلتهام ومالك البرغوثي ومحمد أبو زريق خالد العسولي 2 وحسن المساعيد وعدي شديفات واشرف المساعيد 1.
اتحاد الرمثا: من دون انتصارات
لم يتمكن فريق اتحاد الرمثا من تحقيق أي فوز في مباريات الـ22 التي خاضها، فكانت الخسارة امرا متوقعا لفريق حافظ "مكرها" على المركز الاخير، بعد أن جمع 6 نقاط فقط بمعدل 0.27 نقطة في المباراة، بعد أن تعادل في 6 مباريات وخسر في 16 مباراة.
وبدلالة الارقام فإن هبوط فريق اتحاد الرمثا امر متوقع، حيث لم يحقق أي فوز، وكان أكثر الفرق تعرضا للخسارة ومن اضعفها هجوما ودفاعا.
فريق اتحاد الرمثا حصل على نقطتين ذهابا وعلى ضعفهما ايابا، وفي كلا المرحلتين احتل المركز الثاني عشر.
وسجل الفريق 16 هدفا بمعدل 0.72 هدف في المباراة، ودخل مرماه 37 هدفا بمعدل 1.68 هدف وميزانه التهديفي "-21".
اهداف اتحاد الرمثا سجلها احمد الشقران وعثماني 3 ومحمد خير ومحمد عفا قيس العتيبي ومحمد عواقلة ومحمود مرضي وسائد الشقران وماجدالحاج ومحمد الجنيدي 1.
احتفل فريق الوحدات حتى ساعات فجر أمس بلقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للعام الثاني على التوالي وللمرة الرابعة عشرة في تاريخه، وأكد أحقيته بكأس البطولة والجائزة المالية "120000 دينار"، عندما حسم الصراع على اللقب رسميا قبل جولتين من إنتهاء البطولة، التي بلغت مدتها 234 يوما "93 يوما ذهابا و141 يوما ايابا"، خاضت خلالها الفرق 132 مباراة.
الوحدات "قمر 14" اكتمل جماله عندما حقق اللقب الرابع عشر، في ليلة سجل فيها الانتصار الرابع عشر في الدوري.
ولعل الوحدات الذي عرف طريقه إلى اللقب جيدا رغم بعض "الاشواك" التي اعترضت سبيله، تمتع بـ"النفس الطويل" والخبرة الكافية، التي مكنته من حصد العدد الأكبر من النقاط والتتويج بالميداليات الذهبية، في موسم طويل وشاق وممل، تجلت فيه الاثارة في الاسابيع الأربعة الاخيرة، التي حددت هوية البطل ومن ثم الفريقين الهابطين إلى الدرجة الأولى.
شكل المنافسة في الموسم الماضي تغير كثيرا، فالوحدات لم يجد منافسة تذكر من منافسه التقليدي الفيصلي، الذي بقي حتى الجولة الاخيرة مهددا بالهبوط حاله حال فرق شباب الأردن والبقعة والمنشية، الى أن ذهبت بطاقة الهبوط الثانية لفريق المنشية لاحقا بفريق اتحاد الرمثا، بعد أن صعد عوضا عنهما فريقا كفرسوم والاصالة، ليكونا ضمن فرق المحترفين في الموسم المقبل.
وربما عض فريقا الجزيرة والرمثا اصابع الندم مطولا، بعد أن فرطا بفرصة تاريخية ربما لن تتكرر بسهولة في المواسم اللاحقة، لأن الوحدات وإن توج باللقب الا أنه لم يكن بتلك القوة المعتادة منه في المواسم السابقة، رغم أنه كان الافضل بين الفرق بدلالة الارقام، كما أن فرقا كانت تحصل أو تنافس على اللقب مثل الفيصلي وشباب الأردن والبقعة، وجدت نفسها "تقاتل" من اجل الحفاظ على مكانها بين "المحترفين"، وتمكنت بعد جهد من "حفظ ماء وجهها" و"النفاذ بجلدها" في اللحظات الاخيرة.
الرمثا كان من افضل الفرق في مرحلة الذهاب وكاد أن يكون "بطلها"، لولا أن الوحدات انتزع هدف التعادل في الوقت القاتل، فبقي على القمة فيما اهدر الرمثا النقطة تلو الاخرى، ولم يستطع العودة إلى منصة التتويج كبطل بعد غياب طويل امتد إلى 33 عاما.
ولعل فريق الجزيرة حقق انجازا طيبا له لم يتحقق في العقود الثلاثة الاخيرة، وكان بحق الفريق الافضل في مرحلة الاياب، لكنه ربما افتقد إلى الثقة بالنفس والايمان الكافي بالقدرة على التتويج، فكانت الوصافة بمثابة حدث فريد لفريق توج باللقب في المرة الاخيرة قبل 59 عاما!.
"الغد" تقلب اوراق الفرق المشاركة بدوري المحترفين، وترصد اداءها بالارقام.
الوحدات: الافضل في كل شيء
استحق الوحدات لقب الفريق الافضل في الدوري، رغم أنه ظهر في مرحلة الذهاب بشكل افضل، حيث انهى تلك المرحلة متصدرا برصيد 27 نقطة، ولم يعرف آنذاك طعم الخسارة مطلقا، لكنه في مرحلة الاياب تعرض لخسارتين وعدد من حالات التعادل بطعم الخسارة، لكنه سرعان ما تدارك نفسه وحقق سلسلة من الانتصارات الكبيرة التي مكنته من حسم الصراع على اللقب لصالحه، جامعا 48 نقطة، ما يعني أنه لم يجمع في مرحلة الذهاب سوى 21 نقطة.
الوحدات برزت قوته في أنه اكثر الفرق تحقيقا للانتصارات "14 مرة" وهو ذات الرقم الذي حصل فيه على القاب الدوري منذ العام 1980، كما أنه كان اقل الفرق تعرضا للخسارة فلم يخسر سوى في مباراتين ايابا، وتعادل في 6 مباريات، فكان معدله النقطي 2.18 نقطة في المباراة.
افضلية الوحدات امتدت إلى الشقين الهجومي والدفاعي، فكان أقوى الفرق هجوما بعد أن سجل 39 هدفا بمعدل 1.76 في المباراة، كما كان الأقوى دفاعا حيث دخل مرماه 10 اهداف بمعدل 0.45 هدف، وميزان الاهداف يصب في صالحه بشكل كبير "+29 هدفا".
اهداف الوحدات سجلها المحترف السنغالي الحاج مالك 8 محمود زعترة 7 ومنذر أبوعمارة 6 وعبداللطيف البهداري ورجائي عايد 3 واحمد الياس وصالح راتب 2 واحمد أبو كبير ومنذر رجا ومحمود شلباية وبهاء فيصل واحمد هشام وعامر شفيع ولاعب شباب الأردن دينيس بالخطأ وحارس الفيصلي محمد الشطناوي بالخطأ 1.
الجزيرة: وصافة مستحقة
ربما يختلف الجزراوية في تقييمهم لفريقهم، بين من يعتبر الوصافة بمثابة انجاز لم يتحقق منذ عدة عقود، وبين من يرى بأن الفريق اضاع على نفسه فرصة الحصول على اللقب.
الجزيرة قدم موسما رائعا لاسيما في مرحلة الاياب، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة إيابا، وتقدم من المركز الخامس الذي استقر عليه ذهابا برصيد 16 نقطة، إلى المركز الثاني في نهاية المطاف بعد أن حصل على 25 نقطة اضافية، فكان الأكثر جمعا للنقاط في مرحلة الاياب!.
الجزيرة جمع 41 نقطة بمعدل 1.86 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 11 مباراة وتعادل في 8 وخسر 3 مباريات فقط.
وسجل الجزيرة 25 هدفا بمعدل 1.13 هدف في المباراة ودخل مرماه 15 هدفا بمعدل 0.68 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "+10"
اهداف الجزيرة سجلها لؤي عمران 4 واحمد سمير ورائد النواطير وفرانكو ومهند خير الله وعامر ابو هضيب وجهاد الباعور ومحمد طنوس ومحمود شلباية 2، وعبدالهادي المحارمة ويوسف أبو عواد وصالح الجوهري 1.
الرمثا: تراجع ايابا
شكلت مباراة الذهاب بين فريقي الرمثا والوحدات محطة مفصلية في صراع الفريقين على الصدارة واللقب، وفي الوقت الذي كان فيه الرمثا يعتقد أن الصدارة دانت له بفارق نقطة كما سيسمى بطلا للذهاب، نجح الوحدات في إعادة الامور إلى نصابها في الزفير الاخير، وأبقى على فارق النقطتين لصالحه، لينهي الرمثا مرحلة الذهاب ثانيا برصيد 25 نقطة.
الاعتقاد السائد لدى محبي الفريق تمثل في أن فريقهم سيبقى ضاغطا على المتصدر، بل وسيتحين الفرصة للانقضاض على الصدارة، لكن الرمثا غيابا لم يكن ذاته ذهابا، فلم يجمع الفريق سوى 11 نقطة ابعدته عن اللقب والوصافة وتركته في المركز الثالث.
الرمثا جمع 36 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.63 نقطة، بعد أن فاز في 10 مباريات وتعادل في 6 وخسر 6 مباريات.
وسجل الرمثا 26 هدفا بمعدل 1.18 هدف في المباراة، ودخل مرماه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "+5".
اهداف الرمثا سجلها راكان الخالدي 9 اهداف ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان ومحمود البصول 3 والفرنسي لاسانا وعمر غازي 2 ورامي سمارة وسالم السلالي ودان اجانيت واحسان حداد 1.
ذات راس: المركز الرابع
ربما يعد المركز الرابع ترتيبا طيبا لفريق ذات راس، الذي فرض حضوره في المواسم الاخيرة، واصبح جزءا من معادلة المنافسة على المراكز التي تلي الأول والثاني.
ذات راس تمكن من جمع 33 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.5 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 9 وخسر 5.
في مرحلة الذهاب كان حال الفريق سيئا بعد أن حل سابعا برصيد 14 نقطة فقط، لكنه تميز ايابا وجمع 19 نقطة.
وسجل الفريق 24 هدفا بمعدل 1.09 هدف في المباراة، مقابل 16 هدفا دخلت مرماه بمعدل 0.72 هدف في المباراة، وميزان الاهداف يشير إلى "+8 اهداف".
اهداف الفريق سجلها هداف الدوري المحترف السوري معتز الصالحاني برصيد 11 هدفا، شريف النوايشة 5 اهداف، احمد عبدالحليم وفهد يوسف 2 ومحمد طلعت وجهاد الشعار وعمر الشلوح ومراد مقابلة لاعب الحسين بالخطأ 1.
الأهلي: "الحصان الاسود"
لعل فريق الأهلي يستحق وصف "الحصان الاسود"، بعد أن قدم افضل ما لديه واحتل المركز الخامس، مزيلا بذلك الصورة السلبية التي انطبعت عنه في العقدين الاخيرين وكلفته الهبوط مرارا الى الدرجة الأولى.
الأهلي جمع 30 نقطة في 22 مباراة، بمعدل 1.36 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 6 وخسر 8.
في مرحلة الذهاب احتل الفريق المركز السادس برصيد 15 نقطة، وبذلك حافظ على نفس الرصيد ايابا لكنه تقدم مركزا.
وسجل الفريق 19 هدفا بمعدل 0.86 هدف في المباراة، ودخل مرماه 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة وميزان الاهداف "-1".
اهداف الفريق سجلها ابراهيم الجوابرة 4 ويزن ثلجي وماركوس 3 وزيد جابر ومحمد الرفاعي 2 ومحمد عاصي ومحمود موافي وتي ديميس وسالم العجالين ويزن دهشان 1.
الصريح: محاولة جريئة ولكن..
لم يحافظ فريق الصريح على مركزه الثالث الذي حققه في مرحلة الذهاب، ذلك أنه لم يحصل سوى على 8 نقاط ايابا، بعد أن جمع 20 نقطة ذهابا، ما جعله يتراجع إلى المركز السادس على سلم ترتيب الفرق.
ومع ذلك فان المستوى الفني الذي قدمه الصريح ذهابا كان مميزا للغاية، فأصبح الفريق من بين المنافسين على اللقب، قبل أن يدخل مرحلة التراجع من حيث الاداء والنتائج.
وجمع الصريح 28 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.27 نقطة، بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في 4 وخسر 10 مباريات.
وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة ودخل مرماه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف وميزان الاهداف "-3".
اهداف الصريح سجلها المحترف النيجيري ايمانويل 8 وايمن ابو فارس ورضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة وعمر عثامنة 2 ومراد ذيابات وصدام شهابات ووليد زياد وخلدون الخزامي ولاعب شباب الأردن زكي أبو ليلى بالخطأ 1.
الحسين إربد: تراجع إيابا
لم يستطع فريق الحسين إربد المحافظة على مكانه في المركز الرابع، فاختلف الحال إيابا عما كان عليه ذهابا، فتراجع الفريق إلى المركز السابع، ودخل "نظريا" في "حسبة الهبوط" قبل أن يفلت منها في الجولة قبل الاخيرة.
الحسين إربد جمع 26 نقطة في 22 مباراة، بمعدل 1.18 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 6 مباريات وتعادل في 8 وخسر 8، علما أنه جمع 19 نقطة ذهابا و7 نقاط إيابا!.
وسجل الحسين إربد 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف في المباراة ودخل مرماه 29 هدفا بمعدل 1.31 هدفا في المباراة، وميزان اهدافه "-6".
اهداف الفريق سجلها انس حجي 6 و فيدرون 5 وحمزة البدارنة 4 واسامة أبو طعيمة وادمير واحمد ادريس 2 ووعد الشقران واحمد الشرمان 1.
الفيصلي: بطولة للنسيان
مما لا شك فيه أن الفيصلي وضع في حسبانه أن بطولة الدوري التي انتهت أول من أمس.. بطولة للنسيان، لأنه قدم فيها اسوأ ما عنده من حيث الاداء والنتائج، وتنفست جماهيره الصعداء في الجولة الاخيرة بعد أن تخلص من شبح الهبوط بصعوبة بالغة وكاد أن يتحول إلى فريق غريق بدلا من عريق!.
وربما يتطلب الامر من الفيصلي مزيدا من الجهد والمثابرة والتضحية لاستعادة الصورة المشرقة التي كان عليها قبل نحو أربع سنوات.
الفيصلي استقر في المركز الثامن من نهاية مرحلة الذهاب، في وضع لا يحسد عليه، وجمع الفريق 27 نقطة في 22 مباراة بمعدل 1.22 نقطة في المباراة، بعد أن حقق الفوز في 6 مباريات والتعادل في 9 مباريات وخسر 7 مباريات، ولم تختلف الاحوال بين الذهاب والاياب وإن زاد رصيده نقطة واحدة إيابا!.
واذا كان الفيصلي من اقل الفرق تحقيقا للانتصارات ومن أكثرها تعرضا للخسارة، الا أنه أيضا اضعف الفرق على الاطلاق من الناحية الهجومية، فلم يسجل سوى 14 هدفا بمعدل 0.63 هدف في المباراة، ودخل مرماه 17 هدفا بمعدل 0.77 هدف في المباراة، وميزان اهدافه "-3".
اهداف الفريق سجلها المهاجم السنغالي ديالو 4 وهاني الطيار 3 وجيان ميشيل 2 وبهاء عبدالرحمن ورائد النواطير ومهند المحارمة ومؤيد أبو كشك ويوسف النبر 1.
البقعة: خروج من الورطة
شتان بين الأمس واليوم.. هكذا يردد البقعاوية بعد أن تخلص فريقهم من "كابوس الهبوط" في الزفير الاخير من البطولة، وسقط "الحصان الاسود" في "معركة الدوري"، لكن انصاره ما يزالون يؤمنون بأن "لكل جواد كبوة"، وأن فريقهم سيعود الى مكانه الطبيعي بين فرق المقدمة مستقبلا.
البقعة احتل المركز التاسع برصيد 27 نقطة من 22 مباراة بمعدل 1.22 نقطة في المباراة، بعد أن حقق الفوز في 6 مباريات والتعادل في 9 مباريات وخسر 7 مباريات.
ويلاحظ بأن البقعة تفوق بشكل ملحوظ إيابا وتقدم مركزين عما كان عليه الحال ذهابا، حيث جمع آنذاك 7 نقاط مقابل 20 نقطة جمعها ايابا.
وسجل البقعة 18 هدفا بمعدل 0.81 هدف في المباراة، ودخل مرماه 24 هدفا بمعدل 1.09 هدف في المباراة، وميزانه التهديفي "-6".
اهداف الفريق سجلها المحترف المصري سعد عبدالعاطي 5 ويزن شاتي 4 ومحمد ناجي 3 وعلي صالح 2 وعلي ياسر ولؤي عدوس ويوسف الشبول وابراهيم دلدوم 1.
شباب الأردن: موقف صعب
رغم أن عمر فريق شباب الأردن في دوري المحترفين يصل إلى عقد من الزمان تقريبا، الا أنه اختزل الزمن وفرض نفسه ضمن معادلة المنافسة على اللقب، ففاز به مرتين ونافس عليه مرارا، قبل أن يدخل في مرحلة الجزر في الموسمين الاخيرين، بل أن نقطة واحدة انقذته من جولة فاصلة مع المنشية، بعد أن كان أحد المرشحين لنيل "مكرها" بطاقة الهبوط الثانية، بعد موسم سيئ يفترض أن يستخلص منه الدروس والعبر.
شباب الأردن حل في المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بمعدل 1.18 نقطة في المباراة، بعد أن فاز في 6 مباريات وتعادل في 8 وخسر 8 مباريات، وبرز ايابا رغم انه كان في المركز التاسع ذهابا، لكنه جمع آنذاك 10 نقاط مقابل 16 نقطة ايابا.
وسجل شباب الأردن 16 هدفا فكان ثاني اضعف فريق هجوما، بمعدل 0.72 هدف في المباراة، ودخل مرماه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف وميزانه التهديفي "-7".
اهداف الفريق سجلها عدي خضر 4 ومحمد العلاونة 3 وعدي زهران وخالد أبو رياش 2 واحمد جاسر ودينيس وانطونيو ومؤنس الزعبي وسليمان ابو زمع 1.
المنشية: وداع حزين
"ليس في كل مرة تسلم الجرة"... هذا بالفعل ما انطبق على فريق المنشية، الذي افلت من الهبوط في الموسم قبل الماضي واطاح بالعربي في المباراة الفاصلة، لكنه هذه المرة كان بحاجة إلى خدمة نفسه في الجولة الاخيرة وفي ذات الوقت تلقي خدمة من الآخرين، فتحقق الجزء الأول من الأمنية، لكن الجزء الثاني لم يحدث، فهبط الفريق بفارق نقطة عن اقرب المنافسين له.
المنشية احتل المركز الحادي عشر وقبل الاخير برصيد 25 نقطة، متراجعا مركزا عن ترتيبه ذهابا، وحقق 6 انتصارات مقابل 8 حالات تعادل و8 خسائر، وبالتأكيد فأنه برز إيابا بعد أن جمع 17 نقطة مقابل 8 نقاط حصل عليها ذهابا.
وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل 0.90 هدف في المباراة، ودخل مرماه 25 هدفا بمعدل 1.13 هدف، وميزانه التهديفي "-5".
اهداف الفريق سجلها احمد الحوراني 4 ونهار شديفات 3 وبهاء الدين الكسواني ويونس بلتهام ومالك البرغوثي ومحمد أبو زريق خالد العسولي 2 وحسن المساعيد وعدي شديفات واشرف المساعيد 1.
اتحاد الرمثا: من دون انتصارات
لم يتمكن فريق اتحاد الرمثا من تحقيق أي فوز في مباريات الـ22 التي خاضها، فكانت الخسارة امرا متوقعا لفريق حافظ "مكرها" على المركز الاخير، بعد أن جمع 6 نقاط فقط بمعدل 0.27 نقطة في المباراة، بعد أن تعادل في 6 مباريات وخسر في 16 مباراة.
وبدلالة الارقام فإن هبوط فريق اتحاد الرمثا امر متوقع، حيث لم يحقق أي فوز، وكان أكثر الفرق تعرضا للخسارة ومن اضعفها هجوما ودفاعا.
فريق اتحاد الرمثا حصل على نقطتين ذهابا وعلى ضعفهما ايابا، وفي كلا المرحلتين احتل المركز الثاني عشر.
وسجل الفريق 16 هدفا بمعدل 0.72 هدف في المباراة، ودخل مرماه 37 هدفا بمعدل 1.68 هدف وميزانه التهديفي "-21".
اهداف اتحاد الرمثا سجلها احمد الشقران وعثماني 3 ومحمد خير ومحمد عفا قيس العتيبي ومحمد عواقلة ومحمود مرضي وسائد الشقران وماجدالحاج ومحمد الجنيدي 1.