اخبار البلد-
انطلقت في قاعة مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت يوم أمس، فعاليات منتدى "سوكريكس" الآسيوي الثاني لكرة القدم، والذي يستضيفه مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية على مدار يومين.
حفل افتتاح المنتدى حضره سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس الوزراء د. عبدالله النسور وعدد من الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي وعدد من رؤساء اتحادات كرة القدم العربية، وجمع كبير من رموز وصانعي كرة القدم حول العالم، ورؤساء ومدراء عدد من الأندية والمؤسسات الرياضية والكروية العالمية والنجم الكروي العالمي دييغو مارادونا ضيف الشرف على المنتدى، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
الجلسة الافتتاحية للمنتدى استهلها مدير المنتدى توني مارتن بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية كرة القدم، ودورها في تحقيق السلام والفوائد الاجتماعية والإنسانية، منوها أن المنتدى يوفر مناخا متميزا لعرض صناعات كرة القدم العالمية، وإتاحة المجال لبناء شراكات فاعلة، والتشبيك مع المعنيين في أوساط اللعبة، مشيرا إلى الحضور الكبير وغير المسبوق في المنتدى من رؤساء الاتحادات الكروية والأندية وأصحاب القرار.
بدوره رحب سمو الأمير علي بن الحسين بالمشاركين في المنتدى الذي يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار الرياضية وبناء جسور المعرفة والشراكة، منوها أن المنتدى يمكن العاملين في مجال كرة القدم، التي تتحدث بلغة عالمية واحدة يفهمها الجميع، وذلك في التعرف على جديد عالم اللعبة، متناولا توجهات مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية الذي يرأسه سموه منذ ثلاث سنوات، والذي يركز على تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال كرة القدم في جميع أنحاء آسيا، مع التركيز بوجه خاص على قطاع الناشئين وتنمية الشباب، والنهوض بكرة القدم النسائية وتمكين المرأة، وكذلك حماية وتطوير اللعبة، مؤكدا أنه مشروع غير ربحي يشمل المنظمات غير الحكومية واتحادات كرة القدم لتنمية وتطوير اللعبة، وسيستمر في قارة آسيا ما دامت الحاجة له موجودة، مع آمال سموه أن يصبح مشروعا عالميا.
سمو الأمير تناول الدول التي طالتها برامج المشروع في القارة الصفراء، وكذلك مشاريع دعم اللاجئين السوريين في الأردن، بالإضافة الى مشاريع أخرى دعمتها منظمات دولية وحكومات صديقة، معرجا سموه أن المشروع ما يزال في مرحلة ضم دول جديدة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها، قبل أن يتناول أبرز التحديات التي تواجهه نظير الطلب المتزايد من الدول النامية.
ولدى سؤاله من قبل مدير الجلسة عن خطط التطوير المستقبلية للكرة الآسيوية، خاصة أنه لم تتمكن سى 14 دولة في بلوغ نهائيات كأس العالم؛ وذلك على صعيد تطوير البنية التحتية أو الخدمات اللوجستية الأخرى، أشار سمو الأمير علي بن الحسين أن هناك فوائد أخرى تحققت خلال السنوات الماضية في بعض الدول كالأردن وفلسطين مقارنة مع الدول الأخرى، خاصة على صعيد الكرة النسوية.
دروس مستفادة
وعن الدروس المستفادة خلال الفترة الماضية محليا وعالميا، خاصة ما يتعلق منها باساليب وطرق إدارة اللعبة والتنمية المجتمعية، أشار سمو الأمير علي أنه حاول تقديم أقصى ما يستطيع لنمو وتقدم اللعبة وتمثيل القارة الآسيوية وسكانها، ما منحه خبرة كبيرة، مستعرضا التحديات التي واجهها، والاحباطات التي تسببتها بيروقراطية العمل وتشكيل اللجان والتعامل مع الملفات الضرورية لعملية التطوير من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، أمام رغبته الملحة وعزمه على ممارسة التغيير نحو الأفضل، منتقدا سموه طريقة إدارة العمل في الاتحاد الدولي، وعدم اكتراثه لاستثمار الفرص المتاحة للتطوير والتحسين، وطريقة إدارة الأموال والعائدات التي لا يعلم أحد حجمها، وآليات توزيعها على الأوجه التي تخدم اللعبة والدول والاتحادات التي تنتظر الدعم والتطوير والتي لم تتغير منذ ثلاثة عقود، مطالبا بالشفافية في هذا الأمر، مثلما انتقد عدم سعي الاتحاد الدولي لتنفيذ ما تفرزه التقارير الفنية للتطوير والتي يضعها المختصون.
وعن أبرز التحديات في الاتحاد الدولي أكد سمو الأمير علي أنها تتعلق بهيكل تنظيم وعمل الاتحاد، وعمليات التواصل مع الاتحادات الوطنية وطرق توجيه الدعم المالي لتطوير اللعبة في دول العالم وتحديدا النامية منها، سواء في الدعم المباشر أو دعم البرامج والأنشطة والبنية التحتية واكتشاف المواهب من المدربين واللاعبين.
الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي
وعن خلفيات قراره بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال سمو الأمير علي أن القرار لم يتأت قرارا متسرعا أو ردة فعل، بل جاء بعد نقاش مع بعض زملائه في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، ومؤسسات راعية للعبة حول العالمي، والذين قاموا بتشجيعه للمضي في طريق الترشيح، أمام سمعة "فيفا" والتي وصفها بأنها "غير جيدة"، حيث وجدوا أن الفرصة قد حانت للقيام بالتغيير نحو الأفضل بعد سنوات طويلة من الأسلوب التقليدي المبني على المصالح وعدم التخطيط الجيد، خاصة أن سموه يمثل دولة تدرك التحديات وتعيشها أسوة بدول العالم النامية، فضلا أنه لم يعد بمقدور سموه العمل في أجواء الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة.
وعن أبرز الأفكار التي يحملها للنهوض بكرة القدم العالمية، أشار سموه أن تركيزه سينصب على جوانب التنمية والواعدين والكرة النسوية وتوزيع مكتسبات الاتحاد الدولي على الدول النامية، وتأسيس مكاتب إقليمية في القارات وتطوير المسابقات، مؤكدا أنه سيواصل جولاته على الاتحادات الوطنية حتى موعد الانتخابات المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، آملا أن تكون النتائج ايجابية، وانتقد سموه عدم منحه فرصة عرض برنامجه الانتخابي وباقي المرشحين خلال الاجتماعات القارية، أسوة بما تم منحه للرئيس الحالي.
وعن الخطط التي سيعمل عليها في حال فوزه برئاسة الاتحاد الدولي، أشار سمو الأمير أن لديه أفكارا كبيرة ورؤى واضحة، أبرزها العمل مع الاتحادات الوطنية والقارية وفق رؤى واستراتيجيات واضحة يمكن تطبيقها ومتابعتها لأربع سنوات
انطلقت في قاعة مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت يوم أمس، فعاليات منتدى "سوكريكس" الآسيوي الثاني لكرة القدم، والذي يستضيفه مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية على مدار يومين.
حفل افتتاح المنتدى حضره سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس الوزراء د. عبدالله النسور وعدد من الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي وعدد من رؤساء اتحادات كرة القدم العربية، وجمع كبير من رموز وصانعي كرة القدم حول العالم، ورؤساء ومدراء عدد من الأندية والمؤسسات الرياضية والكروية العالمية والنجم الكروي العالمي دييغو مارادونا ضيف الشرف على المنتدى، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
الجلسة الافتتاحية للمنتدى استهلها مدير المنتدى توني مارتن بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية كرة القدم، ودورها في تحقيق السلام والفوائد الاجتماعية والإنسانية، منوها أن المنتدى يوفر مناخا متميزا لعرض صناعات كرة القدم العالمية، وإتاحة المجال لبناء شراكات فاعلة، والتشبيك مع المعنيين في أوساط اللعبة، مشيرا إلى الحضور الكبير وغير المسبوق في المنتدى من رؤساء الاتحادات الكروية والأندية وأصحاب القرار.
بدوره رحب سمو الأمير علي بن الحسين بالمشاركين في المنتدى الذي يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار الرياضية وبناء جسور المعرفة والشراكة، منوها أن المنتدى يمكن العاملين في مجال كرة القدم، التي تتحدث بلغة عالمية واحدة يفهمها الجميع، وذلك في التعرف على جديد عالم اللعبة، متناولا توجهات مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية الذي يرأسه سموه منذ ثلاث سنوات، والذي يركز على تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال كرة القدم في جميع أنحاء آسيا، مع التركيز بوجه خاص على قطاع الناشئين وتنمية الشباب، والنهوض بكرة القدم النسائية وتمكين المرأة، وكذلك حماية وتطوير اللعبة، مؤكدا أنه مشروع غير ربحي يشمل المنظمات غير الحكومية واتحادات كرة القدم لتنمية وتطوير اللعبة، وسيستمر في قارة آسيا ما دامت الحاجة له موجودة، مع آمال سموه أن يصبح مشروعا عالميا.
سمو الأمير تناول الدول التي طالتها برامج المشروع في القارة الصفراء، وكذلك مشاريع دعم اللاجئين السوريين في الأردن، بالإضافة الى مشاريع أخرى دعمتها منظمات دولية وحكومات صديقة، معرجا سموه أن المشروع ما يزال في مرحلة ضم دول جديدة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها، قبل أن يتناول أبرز التحديات التي تواجهه نظير الطلب المتزايد من الدول النامية.
ولدى سؤاله من قبل مدير الجلسة عن خطط التطوير المستقبلية للكرة الآسيوية، خاصة أنه لم تتمكن سى 14 دولة في بلوغ نهائيات كأس العالم؛ وذلك على صعيد تطوير البنية التحتية أو الخدمات اللوجستية الأخرى، أشار سمو الأمير علي بن الحسين أن هناك فوائد أخرى تحققت خلال السنوات الماضية في بعض الدول كالأردن وفلسطين مقارنة مع الدول الأخرى، خاصة على صعيد الكرة النسوية.
دروس مستفادة
وعن الدروس المستفادة خلال الفترة الماضية محليا وعالميا، خاصة ما يتعلق منها باساليب وطرق إدارة اللعبة والتنمية المجتمعية، أشار سمو الأمير علي أنه حاول تقديم أقصى ما يستطيع لنمو وتقدم اللعبة وتمثيل القارة الآسيوية وسكانها، ما منحه خبرة كبيرة، مستعرضا التحديات التي واجهها، والاحباطات التي تسببتها بيروقراطية العمل وتشكيل اللجان والتعامل مع الملفات الضرورية لعملية التطوير من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، أمام رغبته الملحة وعزمه على ممارسة التغيير نحو الأفضل، منتقدا سموه طريقة إدارة العمل في الاتحاد الدولي، وعدم اكتراثه لاستثمار الفرص المتاحة للتطوير والتحسين، وطريقة إدارة الأموال والعائدات التي لا يعلم أحد حجمها، وآليات توزيعها على الأوجه التي تخدم اللعبة والدول والاتحادات التي تنتظر الدعم والتطوير والتي لم تتغير منذ ثلاثة عقود، مطالبا بالشفافية في هذا الأمر، مثلما انتقد عدم سعي الاتحاد الدولي لتنفيذ ما تفرزه التقارير الفنية للتطوير والتي يضعها المختصون.
وعن أبرز التحديات في الاتحاد الدولي أكد سمو الأمير علي أنها تتعلق بهيكل تنظيم وعمل الاتحاد، وعمليات التواصل مع الاتحادات الوطنية وطرق توجيه الدعم المالي لتطوير اللعبة في دول العالم وتحديدا النامية منها، سواء في الدعم المباشر أو دعم البرامج والأنشطة والبنية التحتية واكتشاف المواهب من المدربين واللاعبين.
الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي
وعن خلفيات قراره بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال سمو الأمير علي أن القرار لم يتأت قرارا متسرعا أو ردة فعل، بل جاء بعد نقاش مع بعض زملائه في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، ومؤسسات راعية للعبة حول العالمي، والذين قاموا بتشجيعه للمضي في طريق الترشيح، أمام سمعة "فيفا" والتي وصفها بأنها "غير جيدة"، حيث وجدوا أن الفرصة قد حانت للقيام بالتغيير نحو الأفضل بعد سنوات طويلة من الأسلوب التقليدي المبني على المصالح وعدم التخطيط الجيد، خاصة أن سموه يمثل دولة تدرك التحديات وتعيشها أسوة بدول العالم النامية، فضلا أنه لم يعد بمقدور سموه العمل في أجواء الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة.
وعن أبرز الأفكار التي يحملها للنهوض بكرة القدم العالمية، أشار سموه أن تركيزه سينصب على جوانب التنمية والواعدين والكرة النسوية وتوزيع مكتسبات الاتحاد الدولي على الدول النامية، وتأسيس مكاتب إقليمية في القارات وتطوير المسابقات، مؤكدا أنه سيواصل جولاته على الاتحادات الوطنية حتى موعد الانتخابات المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، آملا أن تكون النتائج ايجابية، وانتقد سموه عدم منحه فرصة عرض برنامجه الانتخابي وباقي المرشحين خلال الاجتماعات القارية، أسوة بما تم منحه للرئيس الحالي.
وعن الخطط التي سيعمل عليها في حال فوزه برئاسة الاتحاد الدولي، أشار سمو الأمير أن لديه أفكارا كبيرة ورؤى واضحة، أبرزها العمل مع الاتحادات الوطنية والقارية وفق رؤى واستراتيجيات واضحة يمكن تطبيقها ومتابعتها لأربع سنوات