كشف الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الوطني الأردني لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في افتتاح مؤتمر "سوكر إكس" "Soccerex" أن قرار ترشحه جاء من أجل إنقاذ سمعة الفيفا التي عانت في الفترة الأخيرة من مشاكل كبيرة.
وقال الأمير علي في كلمته بالمؤتمر العالمي - الذي يحضره العديد من الشخصيات الكروية العالمية التي جاءت لدعم المير علي والمشاركة بالمؤمتر وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا ورئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم وغيرهم من الشخصيات الرياضية العالمية– إن ترشحه للفيفا لم يكن مفاجأة بل لإنقاذ سمعة الفيفا مشيرا إلى أنه تشاور مع مجموعة من الأصدقاء في اللجنة التنفيذية بالفيفا قبل أن يقرر الترشح لرئاسة الفيفا.
وتابع الأمير علي "الكثير من أصدقائي في اللجنة التنفيذية اختاروني بالفعل للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وقمت بزيارة 50 دولة في الفترة الماضية لشرح برنامجي الانتخابي الذي أعجب الكثيرين".
وفجر الأمير علي مفاجأة مدوية عندما كشف أنه تعرض لصدمة كبيرة بسبب منع المرشحين في آسيا من عرض برنامجهم الانتخابي على أعضاء الجمعية العمومية خاصة أن آسيا تعد أكبر قارة في العالم مؤكدا أنه لم يتم منع المرشحين في أوروبا وأماكن أخرى.
وفي سؤال عن شكل كرة القدم في العالم بحلول عام 2050، أجاب الأمير علي بأنه لن يستمر في المنصب وقتا كبيرا لأنه لا يفضل شغل أي منصب لفترة طويلة كما دعا المرشحين الثلاثة الباقين للمشاركة في مؤتمر سوكر إكس.
جدير بالذكر أن الأمير علي يتنافس على مقعد رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، ضد السويسري بلاتر الرئيس الحالي، والبرتغالي لويس فيجو، والهولندي فان برج ويتمتع بدعم العديد من الشخصيات لرياضية العالمية التي تجد في الأمير علي الشخص المناسب لإعادة الفيفا إلى مكانتها وسمعتها.