اخبار البلد-
تدور الكرة بقوة دفع طموحات فريقي الوحدات و"مستضيفه" الوحدة السوري، داخل ملعب مدينة الحسن بإربد اليوم، باتجاه الفوز وخطف النقاط الثلاث، من خلال المباراة التي تقام عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، بنوايا العزف منفردا في صدارة المجموعة الأولى، حين يتشارك الفريقان برصيد 6 نقاط لكل منهما، وان يتقدم الوحدات بفارق الاهداف، الا أن فض الشراكة يبقى هدفا مشتركا للفريقين، لحساب الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
اهداف وطموح مشتركة
تقف وراء ستار المواجهة المرتقبةـ التي تجمع "الاخضر والبرتقالة الشامية"، العديد من الاهداف يتقدمها طموحات مشتركة تدور في ذهني المديرين الفنيين لكلا الفريقين، ولعل الاهداف الوحداتية أكثر جرأة بالظهور من وراء ذلك الستار، ويأتي منها التلويح بالثنائية، حيث الصدارة المحلية والإقتراب الى سدة لقب الدوري، وتأكيدها بالصدارة القارية في نية صريحة لإحتضان لقب، طالما عاند الفريق الذي يعتبر من اكثر الاندية المحلية مشاركة بالكأس الآسيوية.
وينضم الى ذلك الهدف، رد الاعتبار على الخسارة في مباراة الذهاب امام مستضيفه السوري، وإن كانت المباراة تقام في الأردن وفق اتفاقية معينة بين الطرفين بمباركة الآسيوي واتحاد الكرة، حين خسر ذهابا بنتيجة 0-1، بما يضمن تحقيق الهدف الاهم الانفراد الى صدارة المجموعة وتأكيده في قادم المواجهات، لضمان لعب مباراة دور الـ16 على ارضه وبين جماهيره بحسب لوائح البطولة، في الوقت الذي ينتظر أن يزيد من اقتناع الجماهير بعودة الوحدات الى تقديم الإمتاع المعزز بالنتيجة مستفيدا من ايجابيات "الأخضر" في مباراته امام البقعة بالجولة الماضية التي انتهت بنتيجة 3-0، مقترنا بالأداء والنتيجة على حد قول أغلب الجماهير والمتابعين غاب عن الوحدات طويلا.
ورغم اشتراك الفريقين بطموح الفوز والصدارة المنفردة، الا أن الفريق السوري قادم بأهدافه هي الاخرى، التي يطمح من خلالها ابناء المدير الفني محمد رأفت، التأكيد للعالم بان الكرة السورية ما تزال بخير رغم الظروف التي تمر بها بلادهم سورية، وانها لها وزنها وثقلها على الساحة العربية والقارية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، ما يؤجج من حماس اللاعبين واصرارهم الى المضي بعيدا في المنافسات القارية ضمن حقه المشروع بالمنافسة على اللقب، مزدانا بما قدمه من عروض ونتائج خلال الجولات الثلاث الماضية من المسابقة.
"للحديث بقية"
ترك المدربان للوحدات عبد الله ابوزمع والسوري رأفت محمد الكثير من الحديث في ملعب المباراة، وجادوا بعبارات اظهرت بعض النوايا والأهداف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في فندق "الريجنسي" للمدربين، الا ان دبلوماسية الحديث اتضحت الى حد كبير والتحفظ على اشياء اخرى تركوها للحوار فيما بينهم خلال احداث اللقاء.
وتقدم حديث ابوزمع نقل امنيات الوحدات ادارة وجهازا فنيا واداريا ولاعبين وجماهير، بالشفاء العاجل لنجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف العربي الكويتي احمد هايل الذي يرقد على سرير الشفاء، مقدما الهدف الوحداتي الأسمى بالبحث عن لقب البطولة، وموضحا بأن هذا الطموح نبراس عمل اركان المهمة الوحداتية، وصدارة المجموعة أولى الخطوات التي تعني الفوز بكل مباراة وهو ما ينطبق على لقاء الوحدة السوري مبديا احترامه للفريق المنافس الذي وصفه بالمنضبط تكتيكيا، ويضم عناصر مميزة على مستوى الكرة السورية والعربية والقارية، ويتسلح بالاصرار والعزيمة، وشاركه الحديث قائد الفريق عامر ذيب الذي أكد ان بوصلة لاعبي الفريق موجهة نحو اسعاد الجماهير واتمام الافراح المحلية وتزينها الآسيوية مؤكدا عزم اللاعبين واصرارهم على الفوز في مباراة اليوم.
وكان المدير الفني للوحدة السوري يرد بتحفظ على نواياه، مؤكدا ترشيحه للوحدات للتأهل عن المجموعة كما تحدث في المرة الماضية، ماضيا في غزله للفريق "الاخضر"، الا انه أكد ان فريقه جاهز للمواجهة، ولن يتنازل عن هدفه في الفوز ضمن تطلعاته للوصول الى قمة المجموعة الآسيوية.
نوايا وخفايا
بانت نوايا الفريقين على الفوز وفق ما اتضح على الرسائل الخفية التي حاول المديران الفنيان ابوزمع ورأفت ايصالها للاعبين خلال الوجبات التدريبية السابقة للقاء، وعمدا على وضع اللمسات الاخيرة حينما غادر الفريقان الى إربد أمس، وخاضا تدريبهما الاخير على ملعب المباراة، وقاما بتوجيه تعليماتهما النهائية وتأكدا على مدى جاهزية اللاعبين واركان خطتهما في تنفيذها على ارض الملعب.
التكتيك الهجومي كان واضحا في ترتيباتهما مع مختلف خطوط اللعب، والتدابير الدفاعية حضرت في افكارهما، وتنشيط الدور الدفاعي من منطقة العمليات، وتغليب الحلول الهجومية، ما اعطى انطباعا عن خيارات هجومية في تشكيلة الفريقين، وان كان لدى الوحدات الواقع الهجومي واضحا الى حد كبير، الا ان السوري يراوغ في منطقه بين الهجوم والدفاع ويعطي الاخير اولوية كبيرة في حساباته الخاصة بهذه المباراة .
ويستند المدربان الى المقولة المصرية "اللي بتكسب به، العب به" في ترتيبات خياراتهما في مباراة اليوم، وان ابوزمع صديقا للمفاجآت والتغيرات في تشكيلته، الا ان هذا المنطق تحضر معه التوقعات بتعويض غياب الباشا بخبرة باسم فتحي في هذا المركز الى جانب عبد اللطيف البهداري، وينضم اليهما احمد الياس وفراس شلباية لاغلاق البوابة الدفاعية عامر شفيع، فيما يتقدم شلباية والياس الى جانب ثنائي الارتكاز رجائي عايد وصالح راتب، لتقديم خدمات لوجستية في منطقة العمليات لصالح المنطق الهجومي، والتي تلتقي مع نشاط عامر ذيب ومنذر ابوعمارة واحمد هشام لتعزيز الهدف الهجومي، وتوفير الدعم اللازم للمهاجم الصريح السنغالي حاج مالك الذي يترك بصماته التهديفية بشكل لافت في المرحلة الاخيرة.
ولعل كلمات المثل، تعصف بأفكار المدير الفني للوحدة السوري، في ظل مفاضلة تبعا لجاهزية اوراقه وما يعانيه من غياب بسبب الاصابة او الايقاف، مطالب بتعويضها، الا أن خياراته لن تتغير عن تدوير الحلول بقدرات لاعبيه، منطلقا من حراسة المرمى التي يشغلها محمد الخياري، مرورا برجال الدفاع كل من علي دياب، رسلان الكردي، محمد قطايا، عبدالقادر دكا، وكذلك التعويل على حيوية وخبرة رجال العمليات عبدالمنان ابراهيم، أسامة العمري محمد علي، محمد بيوك بما يقدم الخدمات للمهاجمين محمد حمدكو وثائر كروما.
اهداف وطموح مشتركة
تقف وراء ستار المواجهة المرتقبةـ التي تجمع "الاخضر والبرتقالة الشامية"، العديد من الاهداف يتقدمها طموحات مشتركة تدور في ذهني المديرين الفنيين لكلا الفريقين، ولعل الاهداف الوحداتية أكثر جرأة بالظهور من وراء ذلك الستار، ويأتي منها التلويح بالثنائية، حيث الصدارة المحلية والإقتراب الى سدة لقب الدوري، وتأكيدها بالصدارة القارية في نية صريحة لإحتضان لقب، طالما عاند الفريق الذي يعتبر من اكثر الاندية المحلية مشاركة بالكأس الآسيوية.
وينضم الى ذلك الهدف، رد الاعتبار على الخسارة في مباراة الذهاب امام مستضيفه السوري، وإن كانت المباراة تقام في الأردن وفق اتفاقية معينة بين الطرفين بمباركة الآسيوي واتحاد الكرة، حين خسر ذهابا بنتيجة 0-1، بما يضمن تحقيق الهدف الاهم الانفراد الى صدارة المجموعة وتأكيده في قادم المواجهات، لضمان لعب مباراة دور الـ16 على ارضه وبين جماهيره بحسب لوائح البطولة، في الوقت الذي ينتظر أن يزيد من اقتناع الجماهير بعودة الوحدات الى تقديم الإمتاع المعزز بالنتيجة مستفيدا من ايجابيات "الأخضر" في مباراته امام البقعة بالجولة الماضية التي انتهت بنتيجة 3-0، مقترنا بالأداء والنتيجة على حد قول أغلب الجماهير والمتابعين غاب عن الوحدات طويلا.
ورغم اشتراك الفريقين بطموح الفوز والصدارة المنفردة، الا أن الفريق السوري قادم بأهدافه هي الاخرى، التي يطمح من خلالها ابناء المدير الفني محمد رأفت، التأكيد للعالم بان الكرة السورية ما تزال بخير رغم الظروف التي تمر بها بلادهم سورية، وانها لها وزنها وثقلها على الساحة العربية والقارية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، ما يؤجج من حماس اللاعبين واصرارهم الى المضي بعيدا في المنافسات القارية ضمن حقه المشروع بالمنافسة على اللقب، مزدانا بما قدمه من عروض ونتائج خلال الجولات الثلاث الماضية من المسابقة.
"للحديث بقية"
ترك المدربان للوحدات عبد الله ابوزمع والسوري رأفت محمد الكثير من الحديث في ملعب المباراة، وجادوا بعبارات اظهرت بعض النوايا والأهداف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في فندق "الريجنسي" للمدربين، الا ان دبلوماسية الحديث اتضحت الى حد كبير والتحفظ على اشياء اخرى تركوها للحوار فيما بينهم خلال احداث اللقاء.
وتقدم حديث ابوزمع نقل امنيات الوحدات ادارة وجهازا فنيا واداريا ولاعبين وجماهير، بالشفاء العاجل لنجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف العربي الكويتي احمد هايل الذي يرقد على سرير الشفاء، مقدما الهدف الوحداتي الأسمى بالبحث عن لقب البطولة، وموضحا بأن هذا الطموح نبراس عمل اركان المهمة الوحداتية، وصدارة المجموعة أولى الخطوات التي تعني الفوز بكل مباراة وهو ما ينطبق على لقاء الوحدة السوري مبديا احترامه للفريق المنافس الذي وصفه بالمنضبط تكتيكيا، ويضم عناصر مميزة على مستوى الكرة السورية والعربية والقارية، ويتسلح بالاصرار والعزيمة، وشاركه الحديث قائد الفريق عامر ذيب الذي أكد ان بوصلة لاعبي الفريق موجهة نحو اسعاد الجماهير واتمام الافراح المحلية وتزينها الآسيوية مؤكدا عزم اللاعبين واصرارهم على الفوز في مباراة اليوم.
وكان المدير الفني للوحدة السوري يرد بتحفظ على نواياه، مؤكدا ترشيحه للوحدات للتأهل عن المجموعة كما تحدث في المرة الماضية، ماضيا في غزله للفريق "الاخضر"، الا انه أكد ان فريقه جاهز للمواجهة، ولن يتنازل عن هدفه في الفوز ضمن تطلعاته للوصول الى قمة المجموعة الآسيوية.
نوايا وخفايا
بانت نوايا الفريقين على الفوز وفق ما اتضح على الرسائل الخفية التي حاول المديران الفنيان ابوزمع ورأفت ايصالها للاعبين خلال الوجبات التدريبية السابقة للقاء، وعمدا على وضع اللمسات الاخيرة حينما غادر الفريقان الى إربد أمس، وخاضا تدريبهما الاخير على ملعب المباراة، وقاما بتوجيه تعليماتهما النهائية وتأكدا على مدى جاهزية اللاعبين واركان خطتهما في تنفيذها على ارض الملعب.
التكتيك الهجومي كان واضحا في ترتيباتهما مع مختلف خطوط اللعب، والتدابير الدفاعية حضرت في افكارهما، وتنشيط الدور الدفاعي من منطقة العمليات، وتغليب الحلول الهجومية، ما اعطى انطباعا عن خيارات هجومية في تشكيلة الفريقين، وان كان لدى الوحدات الواقع الهجومي واضحا الى حد كبير، الا ان السوري يراوغ في منطقه بين الهجوم والدفاع ويعطي الاخير اولوية كبيرة في حساباته الخاصة بهذه المباراة .
ويستند المدربان الى المقولة المصرية "اللي بتكسب به، العب به" في ترتيبات خياراتهما في مباراة اليوم، وان ابوزمع صديقا للمفاجآت والتغيرات في تشكيلته، الا ان هذا المنطق تحضر معه التوقعات بتعويض غياب الباشا بخبرة باسم فتحي في هذا المركز الى جانب عبد اللطيف البهداري، وينضم اليهما احمد الياس وفراس شلباية لاغلاق البوابة الدفاعية عامر شفيع، فيما يتقدم شلباية والياس الى جانب ثنائي الارتكاز رجائي عايد وصالح راتب، لتقديم خدمات لوجستية في منطقة العمليات لصالح المنطق الهجومي، والتي تلتقي مع نشاط عامر ذيب ومنذر ابوعمارة واحمد هشام لتعزيز الهدف الهجومي، وتوفير الدعم اللازم للمهاجم الصريح السنغالي حاج مالك الذي يترك بصماته التهديفية بشكل لافت في المرحلة الاخيرة.
ولعل كلمات المثل، تعصف بأفكار المدير الفني للوحدة السوري، في ظل مفاضلة تبعا لجاهزية اوراقه وما يعانيه من غياب بسبب الاصابة او الايقاف، مطالب بتعويضها، الا أن خياراته لن تتغير عن تدوير الحلول بقدرات لاعبيه، منطلقا من حراسة المرمى التي يشغلها محمد الخياري، مرورا برجال الدفاع كل من علي دياب، رسلان الكردي، محمد قطايا، عبدالقادر دكا، وكذلك التعويل على حيوية وخبرة رجال العمليات عبدالمنان ابراهيم، أسامة العمري محمد علي، محمد بيوك بما يقدم الخدمات للمهاجمين محمد حمدكو وثائر كروما.