أشادت الحكومة الكوبية بما سمته "قرارا نزيها” اتخذه الرئيس الامريكي باراك اوباما بإبلاغ الكونغرس انه يعتزم إزالة كوبا من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب.
وقالت جوزفينا فيدال مديرة الشؤون الامريكية بوزارة الخارجية الكوبية في بيان "تقدر الحكومة الكوبية القرار النزيه الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة إزالة كوبا من قائمة ما كان ينبغي قط ان تدرج فيها خصوصا بالنظر إلى ان بلدنا كان ضحية لمئات من اعمال الارهاب التي أزهقت أرواح 3478 مواطنا وأقعدت 2099 .”
والحذف من قائمة الدول الراعية للارهاب سيزيل العقبة الرئيسة أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة واعادة فتح سفارتيهما المغلقتين منذ أكثر من نصف قرن.
ووضعت كوبا في القائمة في عام 1982 عندما كانت تساعد حركات تمرد في افريقيا وامريكا اللاتينية لكن هافانا توقفت منذ وقت طويل عن دعم حركات التمرد الاجنبية. لكن وجودها في القائمة قيد وصولها الى النظام المصرفي الدولي والاسواق المالية الخارجية.
ومرحبا بقرار أوباما قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن "الظروف تغيرت منذ 1982″ عندما أدرجت كوبا في القائمة "بسبب مساعيها لتشجيع الثورة المسلحة لقوى في امريكا اللاتينية.”