معركة فاصلة على حدودنا الشرقية

معركة فاصلة على حدودنا الشرقية
أخبار البلد -  
بوصفه الطرف العربي الأكثر فعالية في التحالف الدولي ضد "داعش"، يبدي الأردن اهتماما خاصا بالمعارك التي يخوضها الجيش العراقي ضد معاقل التنظيم في أكثر من مدينة عراقية. لكنّ المعركة الوشيكة مع "داعش" في الأنبار تعنيه بشكل خاص، كونها تدور في المنطقة المحاذية تماما للحدود الأردنية اولا، ولأنها تخص قطاعات اجتماعية عراقية على صلة وثيقة بالأردن، ثانيا.
الأنبار ليست كمعركة تكريت التي انتهت بسيطرة مليشيات الحشد الشعبي مدعومة بغطاء جوي أميركي على المدينة. فالحديث هنا عن محافظة بمساحة الأردن تقريبا، يسيطر تنظيم داعش على 11 مدينة من مدنها الـ15، ويتمتع بطرق إمداد مفتوحة وميسرة مع المناطق التي يسيطر عليها في سورية.
تحرير الأنبار من قبضة "داعش" يشكل مصلحة استراتيجية للأردن، إن تحقق النصر فيها للجيش العراقي، فإن ذلك يعني تخليص الأردن من أحد أهم مصادر التهديد الإرهابي.
لكن كما تشير جميع المعطيات، لن تكون المعركة في الأنبار بالسهولة التي كانت عليها في تكريت. ولذلك أظهر الأردن إلى جانب الولايات المتحدة استعداده لتقديم كل مايلزم من الدعم اللوجستي والاستخباري للقوات العراقية. المؤكد ان الأردن لن يزج بقواته البرية في المعركة، لكنه في المقابل لن يقف متفرجا على معركة تدور قرب حدوده.
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الذي زار عمان الأسبوع الماضي لتنسيق الجهود استعدادا لمعركة الأنبار، حمل للقادة السياسيين والعسكريين رسالة من شقين؛ الشق الأول، أن على الأردن أخذ أعلى درجات اليقظة، تحسبا من هروب عناصر من التنظيم الإرهابي باتجاه حدوده مع اشتداد المعارك والقصف الجوي. والثاني، الاستعداد لاحتمال تدفق لاجئين عراقيين نحو الأردن هربا من المعارك التي سيخوضها الجيش وقوات الحشد الشعبي، على أكثر من محور في نفس الوقت.
يقدر خبراء أن الجيش العراقي سيتمكن من تحرير الأنبار في غضون شهر من الآن. لكن قائدا في الجيش ذاته لم يذكر أسمه، صرح لوسائل الإعلام أول من أمس بأن معركة الأنبار ستستغرق نحو 6 أشهر.
هناك ثلاثة عوامل من وجهة مراقبين أردنيين ستحدد الفترة الزمنية التي يحتاجها العراق لحسم معركة الأنبار وهي: مدى مساهمة أبناء العشائر السنية في الأنبار بالمعركة؛ الجيش العراقي أعلن قبل يومين ان نحو 23 ألف متطوع من أبناء المحافظة أبدوا استعدادهم لحمل السلاح والقتال إلى جانب الجيش. والثاني، التزام رئيس الوزراء العراقي بتعهداته بعدم إشراك المليشيات الشيعية التي ارتكبت جرائم في تكريت بعد تحريرها، وضبط عمل المجموعات المشاركة بما يتوافق وخطط الجيش. والعامل الثالث، دور سلاح الجو الأميركي في المعركة؛ فبعد الدور الحاسم الذي لعبه في تكريت، ينتظر أن يقوم بنفس المهمة في الأنبار.
ويؤكد مراقبون أن مساهمة الولايات المتحدة في معركة الأنبار ستفوق دوره في تكريت، في ضوء تصور أميركي أولي لحسم المواجهة مع "داعش" في كافة أنحاء العراق قبل نهاية العام الحالي.
المعركة الكبرى ستكون في الموصل دون شك، لكن قبل الوصول إليها ينبغي الاجهاز على "داعش" في المناطق المحيطة، لعزله وإنهاكه.
الأردن منشغل بمواجهة الخطر الإرهابي على عديد الجبهات، لكن اهتمامه في الأيام المقبلة سيكون مركزا على الجبهة الشرقية.
 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها