"اشتدي أزمة تنفرجي"

اشتدي أزمة تنفرجي
أخبار البلد -  

لم تشتد أزمات المنطقة في فترة من الفترات أكثر من اشتداد سعارها في الفترة الحالية، فالحرب مشتعلة حولنا في المنطقة ومن الجهات كلها، ولا ندري ماذا سيحدث في الساعات المقبلة.

القضية اليمنية مفتوحة على الاحتمالات جميعها، وجاءت قبل أيام من انجاز الاتفاق الاميركي الايراني، الذي من غير المفهوم لماذا يبدي العرب تخوفهم منه، مع أنهم يعرفون جيدًا أن هذا الاتفاق هو مصلحة أميركية قبل ان يكون مصلحة ايرانية، فالرئيس الاميركي يحتاج إلى تحقيق إنجاز بمستوى إنجاز الاتفاق مع إيران بعد أن فشل في تحقيق إنجاز في القضية الفلسطينية، ومشروعات التسوية التي أصبحت في خبر كان، بسبب التعنت الاسرائيلي وتطرف نتنياهو.

الاتفاق الاميركي الايراني، ومن أية زاوية يتم النظر إليه، فهو يشكل انتصارا لإيران وشعبها وقيادتها الذين صمدوا في مواجهة الظلم والحصار، كما ان الاتفاق يفتح الطريق لتطبيع العلاقات الدولية والإقليمية، ولهذا على القيادات العربية التفكير جديا باشراك ايران في حل المشاكل العالقة، فمعظم مناطق الصراع العالقة والساخنة في المنطقة تستطيع طهران ان تقرر فيها، وقد لا يختلف كثيرون في ان الصراع الفارسي العربي، والسني الشيعي جرت صناعته في المختبرات الاميركية والإسرائيلية، ومن السهولة ان يتم التفاهم مع ايران وعلى قاعدة ان العدو الاول والاخير للامتين العربية والفارسية هو العدو الصهيوني.

منذ بدء المحادثات الايرانية الاميركية كان الخطاب الايراني دائما يحاول تأكيد ان طهران ترفض ان يتم فتح اي ملف في المنطقة ضمن حزمة الحوار حول المشروع النووي الايراني، لكن الآن وبعد انجاز هذا الاتفاق باتت ملفات المنطقة في ايدي اللاعبين الكبار، وتستطيع انجاز حلول فيها، وعلى رأس هذه الملفات عصابة داعش في العراق والشام، التي اخذت في الانكماش خلال الاسابيع الاخيرة، ووصلت الى الذروة بعد تطهير تكريت منها.

كما أن ملفات سورية ولبنان والعراق والبحرين، واخيرا الملف اليمني سوف تحظى برؤية جديدة مرتبطة بالاتفاق الاميركي الايراني، وما سوف يبقى معلقا قد لا يتجاوز الموضوع الفلسطيني، لان رأس الحربة في هذا الموضوع؛ اسرائيل، ابدت انزعاجا فوق العادة من الاتفاق الاميركي الايراني، ولهذا سوف تعطل اي توجه في تحريك هذا الملف الا ضمن الرؤية الاسرائيلية، وهي رؤية توسعية لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتريد حلولا في الموضوع الفلسطيني على حساب دول اخرى.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!