فوضى الاقتتال الداخلي العربي

فوضى الاقتتال الداخلي العربي
أخبار البلد -  
في فوضى الاقتتال الداخلي العربي تذهب الحروب التي تخاض بين اطراف داخلية وخارجية يوما بعد يوم، نحو توظيف العشائر في عمليات عسكرية واسعة ، حدث ذلك وما يزال يحدث في العراق منذ الاحتلال الاميركي وصولا الى المعارك الجارية في هذا الوقت ضد تنظيم داعش، ويحدث الأمر في سورية وآخرها الاخبار عن تدريب العشائر في جنوب البلاد. ويحدث ذلك ايضا في ليبيا بحيث تتقاسم العشائر التنظيمات السياسية والسلاح، كما هو الأمر في اليمن. وآخر الأخبار من هناك تتحدث عن نية التحالف الجديد تسليح عشائر في شمال اليمن لخوض المعركة البرية لاستعادة الشرعية للحكم في صنعاء في بلاد يوجد في أيدي عشائرها اكثر من 60 مليون قطعة سلاح ، وكان لها جيش يعد 72 لواء مسلحا!
العودة للعشائر وتحويلها الى قوة عسكرية، وتحديدا في العالم العربي السني تكشف حجم الازمة التي يعيشها العالم السني وطبيعة السياسات التي يقاد اليها بهدف تهشيم ما تبقى من هياكل الدول الوطنية وزرع بذور صراعات ممتدة قد تتجاوز بكثير الأهداف التي يخطط لها، وعند الحديث عن الاهداف قد تبدو اهداف عمليات التسليح نبيلة في بعض الحالات ومنها توظيف هذه الكتل الاجتماعية في الدفاع عن اوطانها، ولكنها في نفس الوقت تكشف حجم الانكشاف الاستراتيجي والسياسي الذي وصلت اليه المنطقة العربية. فالسياسة تقبل بأي وسيلة من أجل تحقيق غاياتها ولكن ليس للحد الذي يؤدي إلى اضافة المزيد من الزيت على النيران المشتعلة بالفعل ونسف فكرة الدولة من أساسها حينما يتم خلق كيانات تنافسها في احتكار القوة والعنف .
اكبر عمليات تسليح العشائر تمت في العراق في سبيل المساهمة في محاربة القاعدة والتنظيمات الارهابية، ويمكن ان نتتبع النتائج فيما يحدث اليوم، حيث يقال الكثير حول الانقسام الحاد في العقائد الوطنية للعشائر العراقية في هذا الوقت، وفي فهم كل منها وتقديره للموقف على خلفيات الفسيفساء المذهبية والسياسية. لا يمكن القفز عن الواقع بهذه السهولة، فالوقائع التي كرسها العنف الطائفي تحت وصاية الاحتلال الاميركي وما ورثه من نظام حكم تابع، تؤكد بدون شك بان استراتيجية تسليح العشائر العراقية مغامرة خاسرة في حسابات مستقبل الدولة العراقية، وهي في المحصلة تأسيس لجيل جديد من الفاعلين في دائرة العنف والحرب الأهلية ومدها بأدوات أخرى.
الجماعات الأولية وأمثلتها جماعات العلاقات القرابية، الجماعات العشائرية، الجماعات الجهوية، الجماعات القائمة أنماط استقرار واستيطان، يزداد لديها الإحساس بالتهديد الخارجي والداخلي معاً حينما تبدو ضعيفة أمام التحولات ؛ فالعلاقة مع الخارج تبدو قائمة على التهميش والموقف منه إما انسحابي أو هجومي، والعلاقة مع الداخل ندية قائمة على توازن هش، وكلما زاد الشعور بالتهديد أو بفقدان الحقوق أو التهميش، ازداد التعاضد والذوبان بالجماعة المرجعية لدرجة قد يفقد الفرد استقلاليته وذاتيته. واذا ما تم الإفراط في نشر السلاح في ايدي هذه الجماعات، تمسكت بكينونتها ورغبتها في الانقسام؛ أي نفي فكرة القبول بالدولة والانتماء اليها.
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها