اليمين والتطرف يغرقان الشرق المنكوب

اليمين والتطرف يغرقان الشرق المنكوب
أخبار البلد -  
بفوز اليمين الإسرائيلي مجددا، برئاسة كبير المتطرفين والإرهابيين بنيامين نتنياهو، والذي سيكون على العالم التعامل معه لأربع سنوات أخرى، تكون حلقة صعود التطرف والإرهاب واليمينية الدموية، قد اكتملت في الإقليم، وتحديدا من حول الأردن!
إلى الشرق والشمال من حدود المملكة، ينتشر ويترسخ صعود التطرف والإرهاب في العراق وسورية، عبر تنظيم "داعش" وتنظيمات مسلحة ومتطرفة أخرى، تصنف على المذهب السُنّي. فيما تلوح اليوم في الأفق عودة التطرف والإرهاب والدموية التي مثلتها وتمثلها حاليا عصابات وتنظيمات طائفية شيعية، في العراق تحديدا، عادت لتبث الرعب والقتل والدموية بين سُنّة العراق، بدعوى محاربة "داعش".
إذن، نحن اليوم أمام خريطة إقليم دموية، تتصدر القيادة فيه والقرار والتأثير على الأرض، عصابات متطرفة ومتحجرة، تستند كل منها إلى أيديولوجيات إقصائية ومنغلقة، ترفض الآخر وتسعى إلى اقتلاع جذوره من الوجود. هي خريطة باتت تشمل اليوم إسرائيل، بيمينها الصهيوني الديني المتحجر، وتنظيمات "داعش" و"القاعدة"، وتنظيمات "بدر" و"عصائب أهل الحق" وغيرها من تفريخات شيعية متطرفة ودموية.
إلى الغرب منا، قدمت الانتخابات الإسرائيلية، التي أُعلنت نتائجها أمس، دليلا جديدا على إغراق مجتمع الاحتلال بيمينيته وتطرفه، ورفضه للسلام والتسوية السياسية مع "الأغيار" الذين لا يستحقون سوى القتل والاقتلاع من أرضهم وتشريدهم والسطو على وطنهم وحقوقهم!
أما شرقا وشمالا، فـ"داعش" بتطرفه ودمويته، يرسخ أقدامه في سورية والعراق، راسما مستقبلا قاتما لهذه المنطقة، وصفحة حمراء في تاريخها، بعد أن تمت المقامرة طويلا بمستقبل هذه المنطقة، وفتحها على كل أجندات الأرض.
فيما تهب اليوم، من بلاد الرافدين، رياح سموم عاتية أخرى، بعد إفلات العصابات والمنظمات الشيعية المتطرفة؛ من "حشد شعبي" و"بدر" و"عصائب أهل الحق"، بكل ما تحمله من تطرف وتعصب طائفي ودموية مجربة، في معركة التصدي لـ"داعش" وإخراجه من المدن العراقية التي احتلها، وليظهر للجميع أن هذه المنظمات المتطرفة لا تفرق بين "الداعشيين" وبين أبناء المكون السُنّي العراقي، فتُظهر بحق أبناء المحافظات والمدن السُنّية إرهابا ودموية لا يقلان عن إرهاب ودموية "داعش"، وبإسناد وتغطية سياسية من إيران، وحكومة بغداد التي فشلت في أن تكون لكل العراقيين.
فأي مستقبل لهذه المنطقة وشعوبها، مع تقدم كل هذا اليمين والتطرف والإرهاب؟! وأي مقاربات وسياسات دولية وإقليمية عرجاء وعوراء أوصلت المنطقة إلى هذا الدرك الأسفل؟! وهل يمكن لمراكز القوة والنفوذ في هذا العالم والإقليم، تجاهل الترابط العضوي بين هذه الأوجه والمحاور للإرهاب والتطرف، وتشابكها، لإنتاج شرق أوسط مليء بالدماء والعنف والإرهاب؟
حتى الآن، يبدو أهم الفاعلين في أزمات الإقليم؛ الولايات المتحدة عالميا، وإيران وإسرائيل إقليميا، غير معنيين بالنظر أبعد من أنوفهم، بل والدفع به، أي الإقليم الذي يقف على برميل بارود، إلى مزيد من الانفجار والدماء.. فيما يجردون شعوب الإقليم المنكوبة من مجرد الأمل بالمستقبل!
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع