اخبار البلد-
مع اقتراب موعد انتخابات المهندسين الزراعيين التي ستجري في السابع والعشرين الحالي، تتعالى الأصوات الرافضة للتدخلات الحكومية.
هذه التدخلات المنحازة لطرف على حساب آخر تحكمها عوامل سياسية بعيدة عن المهنية، ويعتمد فيها مسؤولون على مواقعهم العامة، وعلاقاتهم المصلحية مع أرباب العمل في القطاع الخاص.
هذه التدخلات المنحازة لطرف على حساب آخر تحكمها عوامل سياسية بعيدة عن المهنية، ويعتمد فيها مسؤولون على مواقعهم العامة، وعلاقاتهم المصلحية مع أرباب العمل في القطاع الخاص.
وبحسب مراقبين لانتخابات نقابة المهندسين الزراعيين، فإن حجم التدخلات وصلت الى حدود عير مسبوقة، تبدأ بالاتصالات والتهديدات الهاتفية، ومروراً بالضغط على موظفين حكوميين، وصولا الى القطاع الخاص المرتبط بشكل او بآخر بالمسؤولين الحكوميين.
الكثير من الاتهامات التي يبديها مهندسون زراعيون، شكلت لهم معاناة خاصة قد تصل بالعملية الانتخابية الى الابتعاد عن مهنيتها؛ كونها تمس رزقهم وقناعتهم السياسية والمهنية.
بعيدا عن تطوير المهنة والتنافس على خدمة منتسبيها، والحد من البطالة بين المهندسين، وبخاصة الخريجون وتحسين رواتبهم المتدنية، طغت الخلافات الحزبية و"المناكفات" السياسية والتراشق بالاتهامات، متجاوزة أحيانا الخطوط الحمراء على الاستعدادات لانتخابات نقابة المهندسين الزراعيين.
ويتنافس في الانتخابات كل من القائمة المهنية البيضاء (تحالف الإسلاميين والمستقلين) التي قادت النقابة لأكثر عشر دورات متعاقبة، استطاعت خلالها اخراج النقابة من العديد من المشاكل، وحققت العديد من الانجازات كان ابرزها: رفع الحد الادنى لأجور المهندسين الزراعيين العاملين في القطاع الخاص من 300 دينار الى 350 دينارا من خلال سلم الرواتب الذي انتهت النقابة من إعداده.
اضافة إلى استحداث شريحة تقاعدية بقيمة 750 او 800 دينار في حال استمر الوضع المالي لصندوق التقاعد بالنمو على ماهو عليه، والكثير من الانجازات الاخرى، سواء على صعيد التدريب والتوظيف ومحاربة البطالة ودعم المشاريع الزراعية الصغيرة.
وضمت القائمة: م.محمود زياد ابو غنيمة لمنصب النقيب، وم.نهاد يوسف العليمي نائبا للنقيب. ولعضوية مجلس النقابة كل من: المهندسين الزراعيين موسى اربيحات، وانور طويقات، ومحمد الطوالبة، وعبير التميمي، وهنادي سعيد، وياسر ابو سنينة، ود.اشرف الحوامدة.
واكدت القائمة في اكثر من مناسبة ان يدها ممدودة للجميع، وقال رئيس القائمة المهندس الزراعي حسن جبر إن تشكيل القائمة جاء استنادا الى النهج التشاركي والتشاوري الذي مارسته القائمة واقعا منذ البداية وحتى انتهاء إجراءات الترشح الداخلية من الهيئة العامة للكتلة التي انطلقت من الشعور بالمسؤولية، ومواصلة البناء والتطوير في الوطن الأغلى والأحب إلى قلوبنا الاردن.
وفيما يتنافس في الطرف المقابل، القائمة المهنية الوطنية (قوميون ويساريون ومستقلون) التي رشحت امين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة المدعوم حكوميا، والمهندس باسل الريماوي لمنصب نائب النقيب، ورشحت لعضوية مجلس النقابة المهندسين لارا زيادين وفؤاد المحيسن وناجح العدوان ومحمد ابو الهيجاء وبدر شنيكات وبشار النوافل وأسامة ابو رمان.
وأكدت القائمة في بيان صحفي عملها على تطوير اليات النهوض بالمهندس الزراعي، والارتقاء بدور النقابة الاستثماري والتدريبي والمساهمة الايجابية في تطوير السياسات والتشريعات الزراعية المختلفة.
الكثير من الاتهامات التي يبديها مهندسون زراعيون، شكلت لهم معاناة خاصة قد تصل بالعملية الانتخابية الى الابتعاد عن مهنيتها؛ كونها تمس رزقهم وقناعتهم السياسية والمهنية.
بعيدا عن تطوير المهنة والتنافس على خدمة منتسبيها، والحد من البطالة بين المهندسين، وبخاصة الخريجون وتحسين رواتبهم المتدنية، طغت الخلافات الحزبية و"المناكفات" السياسية والتراشق بالاتهامات، متجاوزة أحيانا الخطوط الحمراء على الاستعدادات لانتخابات نقابة المهندسين الزراعيين.
ويتنافس في الانتخابات كل من القائمة المهنية البيضاء (تحالف الإسلاميين والمستقلين) التي قادت النقابة لأكثر عشر دورات متعاقبة، استطاعت خلالها اخراج النقابة من العديد من المشاكل، وحققت العديد من الانجازات كان ابرزها: رفع الحد الادنى لأجور المهندسين الزراعيين العاملين في القطاع الخاص من 300 دينار الى 350 دينارا من خلال سلم الرواتب الذي انتهت النقابة من إعداده.
اضافة إلى استحداث شريحة تقاعدية بقيمة 750 او 800 دينار في حال استمر الوضع المالي لصندوق التقاعد بالنمو على ماهو عليه، والكثير من الانجازات الاخرى، سواء على صعيد التدريب والتوظيف ومحاربة البطالة ودعم المشاريع الزراعية الصغيرة.
وضمت القائمة: م.محمود زياد ابو غنيمة لمنصب النقيب، وم.نهاد يوسف العليمي نائبا للنقيب. ولعضوية مجلس النقابة كل من: المهندسين الزراعيين موسى اربيحات، وانور طويقات، ومحمد الطوالبة، وعبير التميمي، وهنادي سعيد، وياسر ابو سنينة، ود.اشرف الحوامدة.
واكدت القائمة في اكثر من مناسبة ان يدها ممدودة للجميع، وقال رئيس القائمة المهندس الزراعي حسن جبر إن تشكيل القائمة جاء استنادا الى النهج التشاركي والتشاوري الذي مارسته القائمة واقعا منذ البداية وحتى انتهاء إجراءات الترشح الداخلية من الهيئة العامة للكتلة التي انطلقت من الشعور بالمسؤولية، ومواصلة البناء والتطوير في الوطن الأغلى والأحب إلى قلوبنا الاردن.
وفيما يتنافس في الطرف المقابل، القائمة المهنية الوطنية (قوميون ويساريون ومستقلون) التي رشحت امين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة المدعوم حكوميا، والمهندس باسل الريماوي لمنصب نائب النقيب، ورشحت لعضوية مجلس النقابة المهندسين لارا زيادين وفؤاد المحيسن وناجح العدوان ومحمد ابو الهيجاء وبدر شنيكات وبشار النوافل وأسامة ابو رمان.
وأكدت القائمة في بيان صحفي عملها على تطوير اليات النهوض بالمهندس الزراعي، والارتقاء بدور النقابة الاستثماري والتدريبي والمساهمة الايجابية في تطوير السياسات والتشريعات الزراعية المختلفة.