الفاعوري: مؤتمر "مواجهة الإرهاب" سيتبنى إطلاق نداء عمان لمناهضته

الفاعوري: مؤتمر مواجهة الإرهاب سيتبنى إطلاق نداء عمان لمناهضته
أخبار البلد -  
اخبار البلد
عمان - كشف أمين عام المنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري عن أن مؤتمر "دور الوسطية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الإستقرار والسلم العالمي" سـ"يتبنى إطلاق نداء عمان لمناهضة الإرهاب واستنهاض الأمة".
وقال إن "نداء عمان" يمثل صرخة وصيحة إلى العلماء والحكام والحركات والتيارات الحزبية والسياسية والشباب لتحديد دور ومسؤولية كل منهم لمواجهة خطر الإرهاب والتفتت والانفجار في منطقة بالعالم العربي.
ويُعقد المؤتمر في المركز الثقافي الملكي خلال الفترة الواقعة ما بين 14 و15 آذار (مارس) الحالي، بمشاركة 150 شخصية إسلامية ودولية وعربية وأردنية، يمثلون 20 دولة، فضلاً عن مشاركة كبرى منظمات دولية وإسلامية..
وأوضح الفاعوري، بمؤتمر صحفي عقده بمقر المنتدى أمس، إن مؤتمر "مواجهة الإرهاب" سيسعى لإصدار ميثاق وتشريعات من هيئة الأمم المتحدة لتجريم الإساءة للأديان على غرار ما يؤمن به الغرب من إصدار قوانين تحضر الإساءة للسامية واليهود والمحرقة.
وتابع أن بعض وسائل الإعلام وخصوصا الغربية "تقوم وتمارس درو سلبي، تجاه الإسلام والمسلمين، إذ تحاول دائماً نسب أي حادثة أو تفجير إلى المسلمين".
وشدد الفاعوري على أن الأسرة ستكون من أبرز المحاور التي سيركز عليها المؤتمر كون الأسرة هي الحاضنة الأولى، مشيراً إلى "إشكاليات توجد بالأسرة العربية نتيجة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الانفتاح المعرفي غير المنضبط".
ورداً على سؤال حول تهافت المنظمات الأردنية الأهلية لعقد مؤتمرات ضد الإرهاب وإمكانية تخوف هذه المنظمات من وصول تلك الظاهرة إلى المملكة، قال الفاعوري "إن الأردن بيئة معتدلة ووسطية ومتحابة، وهذا سبب رئيس للاطمئنان بأن المجتمع الأردني محصن".
لكنه أضاف إن ما يجري من حولنا، وغرق بلدان مجاور بالإرهاب والتطرف "يتطلب منا أن تكون هناك عملية وقاية للمجتمع"، من هاتين الظاهرتين.
من جهته، قال عضو المؤتمر التحضيري وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
الأسبق عبدالرحيم العكور، رداً على سؤال حول نقد المؤسسة الدينية الرسمية وإنها لم تقم بواجبها لمكافحة الإرهاب، "من الظلم أن نقول أن المؤسسة الدينية كانت مقصرة".
لكنه أضاف "إننا نعاني من نقص آلاف الأئمة في المساجد، فضلاً عن نقص في الخطباء"، مؤكداً أن هذا "ليس دور الوزارة بل دور الدولة".
وأضاف إننا يجب ان نعرف ما المقصود بالمؤسسة الدينية، هل هي وزارة الأوقاف، التي يتضمن دورها التدريس والوعظ، أم تضم معها أيضاً دائرة قاضي القضاة، التي يكون دورها الإصلاح الأسري، ودائرة الإفتاء العام التي يكون دورها إصلاح الفتوى وتوجيهها باتجاه صلاح المجتمع، فضلاً عن دائرة الإفتاء العسكري.
وأكد العكور أن المنبر أهم من المدرسة والجامعة، كونهما مؤسسات تعليمية، في توجيه الناس الوجه الصحيحة، إذ يجب تمكين "الأوقاف" من مساعدتها لملء شواغرها من الأئمة والوعاظ والخطباء، فضلاً عن ضرورة عن إعطاء "الإفتاء" حقه في توجيه أبناء المجمتع.
وحول الرسالة التي وجهتها 120 شخصية إسلامية لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قال العكور إن "الرسالة كانت عبارة عن نُصح للبغدادي لقبول النقاش مع علماء الأمة"، مؤكداً أنها "وصلت عبر أجهزة الاتصالات الحديثة لـ(داعش)، لكنه لم يصل أي رد عليها".
إلى ذلك، أوضح الفاعوري أن المؤتمر يهدف إلى "إبراز الصورة المشرقة للإسلام واعتداله ووسطيّته وحدود التسامح فيه، بيان الدور المنوط بالعلماء والمثقفين لتأصيل وتعزيز منهج الاعتدال والوسطية، وأثر الفتاوى في ذلك".
كما يهدف إلى "ضرورة بناء استراتيجية عالمية لبناء تيار اعتدالي عالمي، وتأكيد حقيقة أن جميع الأديان ترفض التطرف والغلو، وتقديم حلول عملية وفكرية لمعالجة ظاهرة التطرف والغلو، وتقديم برنامج عملي وتجارب ناجحة لترسيخ الاعتدال والتصدي للظواهر الفكرية التي تتعارض مع جوهر الإسلام"، على ما أضاف الفاعوري.
ويناقش المؤتمر خمسة محاور أساسية: الإطار المفاهيمى والذى يتلخص فى تحديد مفهوم الوسطية: المعايير والأسس والمعوقات، "جذور التطرف والإرهاب" على منابع فكر التطرف والإرهاب (المذهبية والطائفية والعامل التاريخيّ)، أسباب عدم الاستقرار وغياب المنهج الوسطي وآثاره، دور المؤسّسات والمجتمع في تدعيم الاستقرار وترسيخ منهج الاعتدال،
ودور الوسطية في استقرار العالم الإسلامي وهو يناقش رؤية وسطية مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وتوقع الفاعوري أن يخرج المؤتمر بمجموعة من الأهداف والغايات مثل مراجعة البرامج والمناهج التربوية والتعليمية والخطاب الديني بما يعزز المنهج الوسطي في التفكير والسلوك، ووضع إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
بالإضافة إلى دعم المؤسسات الدعوية والدينية التي تعمل على نشر منهج الوسطية في العالم - معنوياً ومادياً - للاستمرار في رسالتها الدعوية السامية، وضرورة تحييد عمل هذه المؤسسات عن الصراعات السياسية والحزبية لتكون أداة جمع لأبناء الأمة.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق