الدكتور محمد نوح القضاة يشن حرباً على جورج وسوف

الدكتور محمد نوح القضاة يشن حرباً على جورج وسوف
أخبار البلد -  
أخبار البلد- 

لا تفهم لماذا يتصدر داعية من وزن الدكتور محمد نوح القضاة ــ يُصنّف في أوساط مستمعيه بالوسطي والمتسامح والمستنير ــ بالهجوم الشرس على جهة اردنية أرادت ان تنظم حفلا فنيا للفنان الكبير جورج وسوف في عمان، وعلى الجامعة التي تستضيفه، ولا الهجوم الاقسى على الفنان ذاته، وان صوته عبارة عن جاروشة، مع ان عشاق صوت وسّوف بالملايين (انا لست واحدا منهم)، ولا يمكن ان يصل اي داعية الى عُشر جماهيريته.

هجوم القضاة على حفلات وسّوف بحجة ان الشعب الاردني لا يزال يعيش حزنًا على استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، يتناقض مع حتمية أن أهم وسائل مواجهة التطرف والارهاب لا بد ان يكون بالفن والثقافة والفكر وحب الحياة، لا بالمكوث في بيوت العزاء، والغاء الفرح والحياة من أيامنا.

في العام الماضي اضطرت الفحيص تلك المدينة الساحرة، بأهلها، ورسالتها وبُعدها الحضاري، وعُمقها الوطني، الى تأجيل مهرجان الفحيص الـ 25 "الاردن تاريخ وحضارة" لتكون مع ضمير الأمة الذي صعد مع مقاومة غزة الى السماء.

الذين يطالبون بالغاء الفرح والغناء والثقافة من حياتنا بحجة وجود الدواعش في زماننا المعتم، يساهمون في استغلال لحظة عاطفية، لان دعم المواجهة والمقاومة لكل من يحمل الفكر الظلامي من داعش في العراق والشام، وما تفعله قوات الخليفة ومن على شاكلتهم في "ملح الارض" الموصل، وما ترتكبه في الرقة، وفي عرسال لبنان، انما يأتي في نشر ثقافة المقاومة والفن الملتزم، واعلاء قيمة الحياة والانسان.

قد لا تتمكن الجيوش العسكرية في انهاء ظاهرة عصابة داعش خلال الاشهر المقبلة، وعندما يأتي الصيف ومواسم المهرجانات الفنية والثقافية، سوف تتعالى الاصوات من جديد للمطالبة بالغائها بحجة ان هناك قتالا وحربا في محيطنا، وهم لا يعرفون انهم يساعدون ويسعدون من ينشر الظلام والخراب في حياتنا الى الاستمرار في عمله، لا بل ويشعرون انهم نجحوا في مخططاتهم.

في المقارنة، والمقاربة، لا تفهم كيف يسارع رجل علماني من وزن عضو المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية يحيى الكبيسي في اللحظة التي بثت قناة سكاي نيوز العربية خبر تحطيم آثار متحف الموصل، كخبر عاجل، حيث كان الكبيسي ضيفا على نشرتها الإخبارية، ولما أبلغته المذيعة بالنبأ، سارع الكبيسي الى القول إنها ليست آثارا حقيقية، بل هي نسخ جبسية مقلدة، قال ذلك قبل أن يرى شريط الفيديو!..

تبرير الكبيسي السريع، يرفع الاجرام عن عناصر عصابة داعش التي استباحت تاريخا يتجاوز 6 آلاف سنة، واختصرته بتحطيم الاصنام، حيث لا ترى بجهلها في هذه المنحوتات التاريخية سوى حجارة كانت تُعبد، ولا يفهمون أن تدمير التراث الآشوري والسرياني والآرامي في بلادنا تدمير للذات وللاسهامات التاريخية في الحضارة البشرية والفكر الإنساني على مر العصور.

 
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض