أخبار البلد –
نشرات الأرصاد الجوية يبدو أنها أصبحت مجرد مثل قراءة الفنجان مرة بتصيب ومرات تخيب .
فالعاصفة الثلجية التي بشرتنا بها دائرة الأرصاد الجوية والهاوي محمد الشاكر فضحت المستور وأثبتت ان الأردن بلا أرصاد أفضل من هذا التخبيص وهذه البلاوي .
فقد اخبرونا بان الثلج سيتراكم ويسقط على مناطق ونشرنا مناطق المتوقعة لسقوط الثلج لكن جاءت الرياح محملة بالأوساخ والغبار وأكياس البلاستيك والأتربة والطين ...
نحن لم نرى الثلج أو مشتقاته ولم نشاهد الزائر الأبيض الذي ساح من حالته الصلبة حاملا الأتربة والغبار الكثيف ..الذي غطى الشمس الساطعة ، لم نرى الا مطرا مثقلا بألواح الطين سقط على خجل ورذاذه لم تحمس مساحات السيارات على العمل
لكن في المقابل شاهدنا تعميمات دولة الرئيس وغرف الطوارئ في البلديات وأمانة عمان والأشغال الكل انتظر واستعد وجهز نفسه لكن المعزب كان له رأي آخر فقد توهم الجميع، وهرب لانه لم يحضر اصلا ولم يعتذر ولسان حاله يقول خلي محمد الشاكر ودائرة الأرصاد الجوية يحللون ويلعبون لعبة الضحك على الذقون ...
للأسف في هذه الثلجة التي لم تأتي ، شعرنا ان الشمس كانت اسطع وادفأ والشوارع مفتوحة لكن الشيء المستغرب ان محمد الشاكر لم يقل لنا ان العاصفة او الثلجه ستمطر طيناً وأشياء أخرى.
وأهلا بالطين المتراكم والله ينتقم من خرائط محمد الشاكر وتحليلات دائرة الأرصاد الجوية التي أتمنى ان يحولها الى دائرة اسطوانات الغاز او دائرة لصناعة الباطون الجاهز