قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أول من أمس، تخصيص مبلغ 25 الف جنيه (نحو 3300 دولار) لعائلة كل ضحية من ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين أنصار نادي الزمالك والشرطة قبل المباراة مع انبي الأحد الماضي.
وعقد مجلس الإدارة اجتماعا طارئا برئاسة جمال علام ناقش خلاله الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل انطلاق المباراة، وقرر صرف مبلغ 500 ألف جنيه لضحايا الاشتباكات بواقع 25 ألفا لكل ضحية.
وكانت الاشتباكات أدت إلى مقتل 19 شخصا من أنصار الزمالك في اليوم الأول من السماح للمشجعين بدخول الملاعب بعد 3 سنوات من منعه.
إلى ذلك، قال محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، إن مسابقة الدوري الممتاز يجب أن تعود في أسرع وقت، مؤكدا ضرورة أن يحدث ذلك في غضون أسبوع واحد على الأكثر.
وأضاف الشامي "لابد أن يعود الدوري يوم الاثنين المقبل على أقصى تقدير.. لا يمكن بأي حال من الأحوال تأجيل عودة الدوري لأكثر من أسبوع نظرا لارتباطات أربعة فرق مصرية بالمشاركة بالبطولات الأفريقية وبداية تصفيات كأس العالم 2018 في تموز (يوليو) المقبل".
وأضاف أيضا "أن الاتحاد قرر عقد اجتماع بعد نهاية فترة الحداد ومدتها ثلاثة أيام يجمع كل الأطراف المعنية لبحث استئناف النشاط الكروي".
ويوم الأحد، أعلن الاتحاد منع المشجعين من حضور أي مباريات قبل أن يقرر مجلس الوزراء تأجيل المسابقة إلى أجل غير مسمى ثم سار الاتحاد على خطاه وأعلن التأجيل أيضا، لكن يبدو أنه لا يرغب في استمرار ذلك.
وقال الشامي "أي تأخير لعودة الدوري يعني أن تنتهي المسابقة في تشرين الأول (أكتوبر) بدلا من الموعد المحدد منتصف تموز (يوليو) المقبل".
وأضاف: "ليس هناك أي نية لإلغاء مسابقة الدوري أو تجميد النشاط بشكل مستمر كما حدث عقب كارثة بورسعيد لأن معنى أن يتم التجميد للنشاط أن تغرق الأندية في خسائر مالية ضخمة".
وتأتي هذه الواقعة بعد أسبوع واحد من الذكرى الثالثة لأسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية بمقتل أكثر من 70 مشجعا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد.
وبعد وقوع كارثة بورسعيد، ألغيت مسابقة الدوري وتقرر إقامة المباريات المحلية بدون حضور المشجعين قبل أن يتراجع الاتحاد مؤخرا فقط عن قراره، لكن وقعت الكارثة في أول مباراة للزمالك بجماهيره.
وأكد الشامي أن عقود الأندية مع اللاعبين خلال الموسم الحالي تبلغ نحو 600 مليون جنيه، بينما اعتبر أن "صناعة كرة القدم في مصر تدور في حدود خمسة مليارات جنيه".
ويتصدر الزمالك -الذي أحرز اللقب لآخر مرة في 2004- الدوري برصيد 45 نقطة متقدما بثلاث نقاط على إنبي صاحب المركز الثاني.
وعقد مجلس الإدارة اجتماعا طارئا برئاسة جمال علام ناقش خلاله الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل انطلاق المباراة، وقرر صرف مبلغ 500 ألف جنيه لضحايا الاشتباكات بواقع 25 ألفا لكل ضحية.
وكانت الاشتباكات أدت إلى مقتل 19 شخصا من أنصار الزمالك في اليوم الأول من السماح للمشجعين بدخول الملاعب بعد 3 سنوات من منعه.
إلى ذلك، قال محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، إن مسابقة الدوري الممتاز يجب أن تعود في أسرع وقت، مؤكدا ضرورة أن يحدث ذلك في غضون أسبوع واحد على الأكثر.
وأضاف الشامي "لابد أن يعود الدوري يوم الاثنين المقبل على أقصى تقدير.. لا يمكن بأي حال من الأحوال تأجيل عودة الدوري لأكثر من أسبوع نظرا لارتباطات أربعة فرق مصرية بالمشاركة بالبطولات الأفريقية وبداية تصفيات كأس العالم 2018 في تموز (يوليو) المقبل".
وأضاف أيضا "أن الاتحاد قرر عقد اجتماع بعد نهاية فترة الحداد ومدتها ثلاثة أيام يجمع كل الأطراف المعنية لبحث استئناف النشاط الكروي".
ويوم الأحد، أعلن الاتحاد منع المشجعين من حضور أي مباريات قبل أن يقرر مجلس الوزراء تأجيل المسابقة إلى أجل غير مسمى ثم سار الاتحاد على خطاه وأعلن التأجيل أيضا، لكن يبدو أنه لا يرغب في استمرار ذلك.
وقال الشامي "أي تأخير لعودة الدوري يعني أن تنتهي المسابقة في تشرين الأول (أكتوبر) بدلا من الموعد المحدد منتصف تموز (يوليو) المقبل".
وأضاف: "ليس هناك أي نية لإلغاء مسابقة الدوري أو تجميد النشاط بشكل مستمر كما حدث عقب كارثة بورسعيد لأن معنى أن يتم التجميد للنشاط أن تغرق الأندية في خسائر مالية ضخمة".
وتأتي هذه الواقعة بعد أسبوع واحد من الذكرى الثالثة لأسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية بمقتل أكثر من 70 مشجعا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد.
وبعد وقوع كارثة بورسعيد، ألغيت مسابقة الدوري وتقرر إقامة المباريات المحلية بدون حضور المشجعين قبل أن يتراجع الاتحاد مؤخرا فقط عن قراره، لكن وقعت الكارثة في أول مباراة للزمالك بجماهيره.
وأكد الشامي أن عقود الأندية مع اللاعبين خلال الموسم الحالي تبلغ نحو 600 مليون جنيه، بينما اعتبر أن "صناعة كرة القدم في مصر تدور في حدود خمسة مليارات جنيه".
ويتصدر الزمالك -الذي أحرز اللقب لآخر مرة في 2004- الدوري برصيد 45 نقطة متقدما بثلاث نقاط على إنبي صاحب المركز الثاني.