اتفقت شخصيات وطنية وسياسية وحزبية مساء الثلاثاء في مقر مبادرة زمزم على اشهار الجبهة الوطنية لمواجهة التطرف.
واكد الحضور على ان الجبهة الوطنية تهدف لمواجهة اي فكر متطرف في كل القطاعات والمجالات، وستكون رديفا وسندا لمؤسسات الدولة في حربها ضد التطرف والغلو واستخدام الدين.
وشدد الحضور على ان الجبهة الوطنية جاءت لاستثمار اللحظة الراهنة بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبه، ، وياتي اشهار الجبهة تعبيرا عن المشاركة الشعبية بتحمل المسؤولية، وانشاء تحالف شعبي جماهيري من كل مكونات الدولة والقوى السياسية والاجتماعية والفكرية ويكون التمثيل الديمغرافي اساسا فيها لتحمل المسؤولية بشكل جمعي.
واتفق الحضور على تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بتحديد موعد اشهار الجبهة وصياغة ميثاق يحدد منطلقات واتجاهات الجبهة وادواتها في الحركة في مختلف محافظات المملكة.
وقد اكد وزير التنمية السياسية السابق العين موسى المعايطه على ان الجبهة لا علاقة لها بالسياسة بل ستتحدث عن حق المواطن الاردني بالعيش بامن واستقرار وحقة في الاختلاف وتقديم الراي الاخر ومواجهة التطرف والغلو، داعيا الى ان لا تكون الجبهة مركزية بل تذهب الى المحافظات.
وقال امين عام حزب الجبهة الاردنية الموحده الشيخ طلال صيتان الماضي يجب ان تصوغ اللجنة التحضيرية مشروع ميثاق وتوصيات لتنفيذها والسير عليها مستقبلا.
من جهته قال الكاتب والصحفي حسين الرواشده انه لابد من تعريف التطرف والارهاب وتحديد المصطلحات قبل الذهاب الى الاتفاق على ميثاق الجبهة.
بدوره قال المنسق لمبادرة زمزم ارحيل غرايبه ان حادثة استشهاد الطيار معاذ الكساسبه هزت مشاعرنا، مشددا ان الازمة لا تتحملها اجهزة الدولة ومؤسساتها فقط بل يجب ان يكون هناك جهد شعبي وجماهيري من خلال انشاء تحالف وطني لمواجهة الفكر المتطرف.
وشدد على ان الجبهة الوطنية لمواجهة التطرف جبهة مستقلة ليس لمبادرة زمزم سلطة عليها بل انها جزء منها كما هي مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية التي ستنضوي تحتها.