دائرة الأموال الأميرية تحجز على أموال وزراء ونواب تهربوا من تسديد ملياري دينار

دائرة الأموال الأميرية تحجز على أموال وزراء ونواب تهربوا من تسديد ملياري دينار
أخبار البلد -  
اخبار البلد-
 
من المتوقع ان تكشف الحكومة أسماء المتهربين من دفع ملياري دينار كضرائب ومسقفات ورسوم ومخالفات وقروض غير مسددة، وذلك في اجتماع على طاولة للجنة النزاهة والشفافية النيابية في خضم مناقشة قانون ضريبة الدخل والمبيعات.
وبدأت دائرة الأموال الأميرية تتوسع في تنفيذ حجوزات على رواتب وعقارات وشقق وعمارات تجارية لبيعها بالمزاد العلني لصالح الخزينة العامة، ومنها ما يعود لمسؤولين ورجال أعمال؛ لتحصيل ملياري دينار، وسط مراجعات كبيرة من وزراء سابقين وأمناء عامين ورجال أعمال ومديري شركات لعمل تسويات وتقسيط المبالغ، أو دفع المستحقات المتراكمة عليهم.
يأتي ذلك بعد أن طلبت الحكومة من مجموعة من الشخصيات، تضم رؤساء وزارات ووزراء حاليين وسابقين وأبناءهم وبناتهم، واقتصاديين، ورجال أعمال معروفين، فضلاً عن خمسين نائباً حالياً وسابقاً، دفع المستحقات المالية التي تراكمت عليهم للخزينة عن السنوات الماضية.
واعتبر مصدر حكومي لـ"السبيل" أنه طيلة السنوات الماضية كان هناك تساهل كبير في تحصيل ملياري دينار، لعدة عوامل؛ منها: تساهل الإدارة الضريبية، والإعفاءات السخية، والخيارات المتعلقة بإصلاح السياسات الضريبيّة، في الوقت الذي تعاني فيه الموازنة عجزا ماليا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
وقال المصدر ذاته إنه من الواضح أن هناك تساهلا مع "علية القوم" في تحصيل حقوق الخزينة طيلة السنوات الماضية، مبينا أموال الخزينة تتراكم على أشخاص في مواقع صنع القرار، ومع ذلك "أداروا ظهورهم، مستغلين التساهل معهم، ومواقعهم التي اعتقدوا أنها تعطيهم حصانة ضد القانون والأموال العامة، وعدم مساءلتهم عما في ذممهم من ديون حكومية".
وقال الخبير الاقتصادي سامي شريم إنه يجب على دائرة ضريبة الدخل تغيير آلية التحصيل الضريبي التي تتبعها؛ بحيث تغير توزيع موظفيها، وتعمل على تحديث قاعدة البيانات للأشخاص المتهربين من الدفع.
وأوضح أن التشريعات والطرق المتبعة لحل مشكلة التهرب الضريبي لم تصل للمستوى الذي يردع المتهربين والمتخلفين عن دفع الضرائب، لافتا إلى أهمية تغليظ العقوبات على المتهربين ضريبيا، وملاحقتهم بكل الوسائل المتبعة والمتاحة، وتوقيف مصالحهم كوسيلة لإلزامهم بالدفع، خاصة الشركات والمؤسسات الكبيرة.
يشار الى أن ديوان المحاسبة قال في تقريره السنوي إن الأموال المدورة للوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة الرسمية البقايا المدورة بلغت حتى نهاية عام 2010 نحو 1.6 مليار دينار، وهناك قائمة طويلة للوزارات والدوائر والمؤسسات العامة الرسمية التي تستحق لصالحها مبالغ كبيرة، دون أن يتم تسديدها على مدار سنوات عديدة، منها: نحو مليار 152 مليون دينار لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات، و283 مليوناً للأمانة، و112 مليونا لمؤسسة الإقراض الزراعي، و101 مليونا لـ"الضمان الاجتماعي"، و77 مليونا للبلديات ومجالس الخدمات المشتركة، و16 مليوناً لعوائد التأمين الصحي على المستشفيات الحكومية، وهناك حصيلة أخرى تم رصدها في 99 وزارة ودائرة ومؤسسة حكومية إضافة إلى 96 بلدية ومجلس خدمات، و29 مديرية للتأمين الصحي، وبلغت البقايا المدورة لمديرية التأمين الصحي على المستشفيات الحكومية نحو 16 مليوناً و77 مليون دينار على البلديات ومجالس الخدمات المشترك.
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته