جامعه عربيه في دوله عربيه أنهت عقود 80 مدرس يحملون الدكتوراه من جامعه اردنيه

جامعه عربيه في دوله عربيه أنهت عقود 80 مدرس يحملون الدكتوراه من جامعه اردنيه
أخبار البلد -  

أخبار البلد - مصطفى عيروط

أهمية الانتباه لأمور في التعليم العالي

من واجبي الأخلاقي والمهني أن انقل لكم ما اسمعه وقد لا يكون صحيحا أو صحيحا

1)أعلمني رئيس جامعه خاصه قبل مده (واخبرت معالي وزير التعليم العالي بذلك)

بأن جامعه عربيه في دوله عربيه أنهت عقود 80 مدرس يحملون الدكتوراه من جامعه اردنيه

وقال بأن السبب هو استمرار انتقاد هذه الجامعه علما بأن من ينتقد ها هم من عمل بها مدرسا متفرغا أو غير متفرغ أو باجازة تفرغ علمي فمجرد أن ينتهي يبدأ بالشغب عليها وقد يكون مشرفا على رسائل الماجستير أو الدكتوراه ؟؟ أو مناقشا فيها رسائل الماجستير أو الدكتوراه

ومما زاد الطين بله بأن بعض رؤساء الجامعات الاردنيه الرسميه لا يقبلون بتعيين خريجيها أو يضعوا علامه قليله أي (زحلقة خريجيها) والأدهى ينتقدوها في جلساتهم ويفضلون خريجي جامعات غربيه وهم يعرفون أن بعض الخريجين من هذه الجامعات يذهبون فقط مدة الاقامه ويعودون ويكتبون رسائل باللغة العربيه ويترجموها ولكنهم يحبون (كل فرنجي برنجي)أو هناك شىء لا أعرفه ؟ وهم ينسون انه لا يجوز النظر إلى مصدر الشهاده فقط وإنما إلى الخريج واعجبني تشبيه رئيس جامعه حكوميه لبعض خريجي الجامعات الغربيه بأنها (تشبه ما يأتي من دوله عربيه اشتهرت بمنح الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس)

وهنا السؤال أليس الأجدر بنا أن نحترم جامعاتنا التي تخرج الماجستير والدكتوراه وندعم خريجيها بدلا من جلدهم ؟

2)ما ينطبق على هذه الجامعه الأردنيه التي تحدثت عنها سابقا ينطبق على جامعه اخرى يدرس فيها أبناؤنا وبناتنا وبحكم عملي كاستاذ جامعي ومطلع بشكل فعال فاعرف مستوى الأساتذة والخريجين من جامعتي عمان العربيه والعلوم العالميه الاسلاميه وانا لست محاميا ولكني محاميا عنهما بالحق والعدل أساتذتها من أفضل الأساتذة في الاردن وخريجيها من أفضل الخريجين علما وبحثا علميا وهناك أساتذة ترقوا فيها إلى رتبة استاذ وعادوا لجامعات حكوميه أما رؤساء أو اساتذه وهناك خريجوا من جامعات غير اردنيه في الدكتوراه من لبنان مثلا وترقوا في جامعه حكوميه إلى استاذ ونقلوا إلى جامعات حكوميه اخرى

وقد عرفت أسباب جلد هاتين الجامعتين كما سمعت

أ) رغبة البعض أن يبقى نقص من حملة الدكتوراه حتى يجدون مبررا لغير الأردنيين اعتقادا من البعض بأن غير الأردني يقبل ما لا يقبله الأردني ولذلك تنبهت الدوله وأجهزتها المختلفة إلى خطورة هذا الموضوع في وطن أردني معروف دوره واتجاهاته الاسلاميه ولذلك قررت هيئة الاعتماد أن تكون نسبة الأردنيين في الجامعات الخاصه 75% اعتبارا من 2015/201 ويسجل لمجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد هذا القرار الوطني والذي يأتي لحل مشكلة خريجين اردنيين ويجب أن تكون الأولوية لخريجي الجامعات الاردنيه ايضا لأن هناك أيضا ملاحظات على خريجي جامعات عربيه أخذها البعض بالانتساب أو لم يحقق نسبة الدوام والاقامه

2)من يدقق في الإدارات الجامعيه بدءا من القسم يجد أن هناك نسبه عاليه من خريجي جامعات غربيه وخاصة الامريكيه يسيطرون في الجامعات فهل هناك خطه لا أعرفها ؟

وان خريجي الجامعات الاردنيه الرسميه والخاصه من حملة الدكتوراه أقرب إلى التفكير غير الغربي؟ وهذا لا يعني التشكيك فيهم لا سمح الله ولكن يمكن حل هذا الموضوع عن طريق إرسال خريجي الجامعات العامه والخاصه إلى الغرب لستة أشهر للحصول على (post doctort )وهذا ما نادى به وتنبه إليه د عبدالله الزعبي رئيس صندوق البحث العلمي وما يجب أن تقوم به الجامعات الحكوميه والخاصه

3( التنافس لا يعني تحطيم الآخر ولا يعني تحطيم خريجي هاتين الجامعتين خاصة الآن بوجود هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التي تتابع وتنشر قراراتها إيمانا بالشفافيه وحافزا لكل من يخالف أن لا يخالف وأصبحت تتابع الأعداد فلا مجال ولا مكان ولا يجوز التشكيك وخاصة من إدارات جامعيه بعضها لديه نقص كبير في عدد أعضاء الهيئة التدريسيه فهل يجوز أن يكون في جامعه حكوميه 27 عضو هئية تدريس يدرسون في كلية الاقتصاد 6500 طالب وطالبه؟ وهل يجوز أن نبقى نغض الطرف عن تطبيق الاعتماد على الجامعات الخاصه دون العامه؟ وهل يجوز عدم التعيين في جامعات حكوميه بحجة عدم الحاجه علما أن هناك تدريس اضافي؟ ويمكن لهئية الاعتماد متابعة ذلك وديوان المحاسبه ومجلس التعليم العالي

فعينوا ابناءنا واخواننا يا جامعات بدلا من تنظير البعض ؟ فإن لم تعينوا أبناءنا فأين سيذهبون؟؟ عينوا بدون واسطه ودون اعلانات مفبركه لخدمة البعض؟ عينوا دون واسطه فلان أو علان؟ عينوا لكل الأردنيين دون سؤال عن مسقط الراس؟

وللحديث بقيه عما يسمى السياحه التعليميه في الاردن ولا يعني أن تأخذ شهاده بسهوله وهذا يتطلب من الجامعات والأساتذة الوعي

 
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء