طالبت النائب د. رلى الحروب بالافراج عن الزميلين الصحفيين هاشم الخالدي وسيف عبيدات اثر توقيفهما بقرار من محكمة امن الدولة وذلك عبر بيان وصل اخبار البلد نسخة منه وال>ي ننشره تاليا :
توقيف الزملاء ناشر موقع سرايا الالكتروني ورئيس تحريرها اجراء لم يكن له داع الا ان كان الهدف ارعاب الاعلام ٠
كان يمكن ببساطة الاتصال برئيس تحرير الموقع لازالة الخبر المنشور ولم يكن الموقع سيعترض فمعظم الصحافيين لدينا متعاونون. ويستجيبون للطلبات المنطقية٠
قد يكون الزملاء اخطاوا بنشر بيان صادر عن تنظيم عدو نحن معه في حالة حرب ولكن خطاهم قطعا غير مقصود ولم يكن لديهم نية للترويج لافكار الارهابيين٠
نحترم القضاء ولكن تحويل الامر الى محكمة امن الدولة كالمعتاد ووفق قانون منع الارهاب هي مسالة تنتهك الحريات العامة وحرية الصحافة على وجه الخصوص وباعتباري عضوا في لجنة الحريات النيابية فانني ارفض مبدا تحويل الصحافيين والاعلاميين الى محكمة امن الدولة وقد حذرت مرارا تحت القبة من اقرار تعديلات قانون منع الارهاب لانها تؤدي الى هذه النتيجة التي لا تنسجم مع مواثيق حقوق الانسان التي صادق عليها الاردن
اتمنى الافراج عن الزملاء حتى ان استمر نظر القضية لان التوقيف قبل اصدار حكم قضائي قطعي هو عقوبة مسبقة بحد ذاته ونحن في وقت لا نحتاج فيه لاستعداء اي فريق او جهة
حمى الله الاردن والهم المسؤولين فيه نهج الرشاد والحكمة
كان يمكن ببساطة الاتصال برئيس تحرير الموقع لازالة الخبر المنشور ولم يكن الموقع سيعترض فمعظم الصحافيين لدينا متعاونون. ويستجيبون للطلبات المنطقية٠
قد يكون الزملاء اخطاوا بنشر بيان صادر عن تنظيم عدو نحن معه في حالة حرب ولكن خطاهم قطعا غير مقصود ولم يكن لديهم نية للترويج لافكار الارهابيين٠
نحترم القضاء ولكن تحويل الامر الى محكمة امن الدولة كالمعتاد ووفق قانون منع الارهاب هي مسالة تنتهك الحريات العامة وحرية الصحافة على وجه الخصوص وباعتباري عضوا في لجنة الحريات النيابية فانني ارفض مبدا تحويل الصحافيين والاعلاميين الى محكمة امن الدولة وقد حذرت مرارا تحت القبة من اقرار تعديلات قانون منع الارهاب لانها تؤدي الى هذه النتيجة التي لا تنسجم مع مواثيق حقوق الانسان التي صادق عليها الاردن
اتمنى الافراج عن الزملاء حتى ان استمر نظر القضية لان التوقيف قبل اصدار حكم قضائي قطعي هو عقوبة مسبقة بحد ذاته ونحن في وقت لا نحتاج فيه لاستعداء اي فريق او جهة
حمى الله الاردن والهم المسؤولين فيه نهج الرشاد والحكمة