أكد ائتلاف تنسيقية الأحزاب الوسطية أن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة باريس إنما جاءت لتعبّر عن إرادة سياسية أردنية للوقوف بجانب فرنسا الصديقة.
وأضاف الائتلاف في بيان له امس الاربعاء وصل أخبار البلد نسخة منه ان فرنسا كانت مساندة لكافة جهود مكافحة الارهاب وفق الرؤية الاردنية المتفقة مع الاخلاقيات العامة والقانون الدولي ومبادئ الاسلام السامية في محاربة الارهاب كخيار وطني ليس من الخيارات الكمالية التي يمكن التنازل عنها فيما يتصل بالقرار السياسي المنسجم مع الرأي العام العالمي المتوافق حول صوابية مكافحة الارهاب دوليا.
وأشار البيان الى أن الجميع يعلم ان لا علاقة للتطرف والارهاب بالاسلام بل ان قوى الارهاب وركائزها متجذرة بعمق الصهيونية العالمية فهي البوابة الرئيسية لتصدير الارهاب والمتطرفين في جميع انحاء العالم.
وتابعت أحزاب الائتلاف ان مشاركة جلالة الملك في مسيرة باريس تضامنا مع الشعب الفرنسي ضد الارهاب تحمل دلالات عميقة ابرزها الدعم الاردني المتواصل للسلام في كافة ارجاء المعمورة ورفضه المبدئي لأي تهديد ارهابي المبني على فهم وادراك الاخطار الحقيقية التي يمكن ان تترتب جراء غياب السلام واهتزاز الاسس والقواعد الحاضنة لاسمى قيم السلام.
وتاليا البيان ننشره كما وردنا في اخبار البلد :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن ائتلاف تنسيقية الأحزاب الوسطية
التاريخ : 14/01/2015
بكل اهتمام وحرص تابعت احزاب الائتلاف مشاركة جلالة الملك في مسيرة باري تضامنا مع الشعب الفرنسي ضد الارهاب والتي كانت تحمل دلالات عميقة ابرزها الدعم الاردني المتواصل للسلام في كافة ارجاء المعمورة ورفظه المبدئي لأي تهديد ارهابي المبني على فهم وادراك الاخطار الحقيقية التي يمكن ان تترتب جراء غياب السلام واهتزاز الاسس والقواعد الحاضنة لاسمى قيم السلام .
وجاءت المشاركه الملكية مبنية على ارادة سياسية اردنية للوقوف بجانب الدولة الفرنسية الصديقة التي كانت مساندة لكافة جهود مكافحة الارهاب وفق الروئية الاردنية المتفقة مع الاخلاقيات العامة والقانون الدولي ومبادئ الاسلام الساميه في محاربة الارهاب كخيار وطني ليس من الخيارات الكمالية التي يمكن التنازل عنها فيما يتصل بالقرار السياسي المنسجم مع الرأي العام العالمي المتوافق حول صوابية مكافحة الارهاب دوليا فالجميع يعلم ان لا علاقة للتطرف والارهاب بالاسلام بل ان قوى الارهاب وركائزها متجذرة بعمق الصهيونية العالمية فهي البوابة الرئيسية لتصدير الارهاب والمتطرفين في جميع انحاء العالم .
فالدولة الاردنية من انصار الواقعية الاخلاقية والقانون الدولي وتسعى وراء المصلحة الوطنية بسلوك الواقعية الشمولية فجلالة الملك من اقوى المدافعين عن الاسلام وسماحته ويقف بالدولة الاردنية في مقدمة محاربي الارهاب مشاركين العالم في ادانة مثل تلك العمليات لقتل الابرياء ولا بدا في هذا الصدد من تازر الجميع لضرب جذور الارهاب العميقة في كل المواطن ومجابهت التطرف الصهيوني الذي اراد ان يستغل الحدث الارهابي ليلصقه بالاسلام لاعتبارات سياسية و انتخابية والخلط العمد للاوراق للفت النظر بعيدا عن المنظمات الارهابية الصهيونية التي تعمل لمصلحة السياسية الاسرائلية
احزاب الائتلاف ( دعاء الاردني , العدالة والتنمية , الرفاه , العدالة والاصلاح , العربي الاردني ,الحرية والمساواه )
رئيس ائتلاف تنسقية الاحزاب الوسطية
نظيـــــــــــــــــــــر عربيـــــــــــــــــــــــات
بيان صادر عن ائتلاف تنسيقية الأحزاب الوسطية
التاريخ : 14/01/2015
بكل اهتمام وحرص تابعت احزاب الائتلاف مشاركة جلالة الملك في مسيرة باري تضامنا مع الشعب الفرنسي ضد الارهاب والتي كانت تحمل دلالات عميقة ابرزها الدعم الاردني المتواصل للسلام في كافة ارجاء المعمورة ورفظه المبدئي لأي تهديد ارهابي المبني على فهم وادراك الاخطار الحقيقية التي يمكن ان تترتب جراء غياب السلام واهتزاز الاسس والقواعد الحاضنة لاسمى قيم السلام .
وجاءت المشاركه الملكية مبنية على ارادة سياسية اردنية للوقوف بجانب الدولة الفرنسية الصديقة التي كانت مساندة لكافة جهود مكافحة الارهاب وفق الروئية الاردنية المتفقة مع الاخلاقيات العامة والقانون الدولي ومبادئ الاسلام الساميه في محاربة الارهاب كخيار وطني ليس من الخيارات الكمالية التي يمكن التنازل عنها فيما يتصل بالقرار السياسي المنسجم مع الرأي العام العالمي المتوافق حول صوابية مكافحة الارهاب دوليا فالجميع يعلم ان لا علاقة للتطرف والارهاب بالاسلام بل ان قوى الارهاب وركائزها متجذرة بعمق الصهيونية العالمية فهي البوابة الرئيسية لتصدير الارهاب والمتطرفين في جميع انحاء العالم .
فالدولة الاردنية من انصار الواقعية الاخلاقية والقانون الدولي وتسعى وراء المصلحة الوطنية بسلوك الواقعية الشمولية فجلالة الملك من اقوى المدافعين عن الاسلام وسماحته ويقف بالدولة الاردنية في مقدمة محاربي الارهاب مشاركين العالم في ادانة مثل تلك العمليات لقتل الابرياء ولا بدا في هذا الصدد من تازر الجميع لضرب جذور الارهاب العميقة في كل المواطن ومجابهت التطرف الصهيوني الذي اراد ان يستغل الحدث الارهابي ليلصقه بالاسلام لاعتبارات سياسية و انتخابية والخلط العمد للاوراق للفت النظر بعيدا عن المنظمات الارهابية الصهيونية التي تعمل لمصلحة السياسية الاسرائلية
احزاب الائتلاف ( دعاء الاردني , العدالة والتنمية , الرفاه , العدالة والاصلاح , العربي الاردني ,الحرية والمساواه )
رئيس ائتلاف تنسقية الاحزاب الوسطية
نظيـــــــــــــــــــــر عربيـــــــــــــــــــــــات