وقال دحلان، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والمفترض ان تبدأ محاكمته بتهم الفساد، في تصريح نشره على صفحته على موقع «فيس بوك»، مساء الخميس، أن «فلسطين لا تدار بالبلطجة والديكتاتورية وتزييف الحقائق التي يعتمدها محمود عباس وعصابته نهجًا وسلوكًا يوميًا، والتظاهرة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة صباحًا خير تعبير مباشر على إرادة أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني».
وتابع: «الوقفة هي بداية كسر الصمت بعد أن صبرنا طويلا، وكابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات، ليس لضعف فينا، بل لأننا قدمنا دوما مصلحة حركة (فتح) وقوتها وكبريائها على همومنا وجراحنا الجماعية والشخصية».
وأشار إلى أنه تعامل بـ«إيجابية عالية وانفتاح كبير» مع الجهود التي سعت لرأب الصدع بينه وبين الرئيس عباس، موضحا أنه تنازل عن كثير من حقوقه الشخصية لمصلحة حركة فتح ولحمايتها وعزتها.
وأردف قائلا: «من لم تصله الرسالة الشعبية والفتحاوية، أو منعه الغباء عن فهم دلالات هذه الرسالة، فعليه أن ينتظر الرسائل الكثيرة القادمة، فلن نسمح باضطهاد وتركيع المناضلين والأحرار، لن نسمح بفرض أو تمرير أي مشاريع مشبوهة تنال من قضيتنا الوطنية أو من وحدة شعبنا».
ونظم المئات من أنصار دحلان، الخميس، مظاهرة مناوئة لرئيس السلطة الفلسطينية، وزعيم حركة «فتح»، محمود عباس، في ساحة المجلس التشريعي بغزة.