اخبار البلد -
في مقال للكاتب عبد الباري عطوان نشر في صحيفة رأي اليوم الالكترونة, اعتبر عطوان ان الرئيس الاسد وصف في مقابلة مع مجلة ”باري ماتش" نشرت مقتطفات منها اليوم انه بعد شهرين من القصف الجوي لا توجد نتائج حقيقية على الارض و"القول ان قوات التحالف تساعدنا غير صحيح٬ لو كانت هذه الضربات (جدية وفاعلة) سأقول بأننا نستفيد منها بكل تأكيد"٬ واشار وهنا بيت القصيد ”نحن نخوض المعارك على الارض ضد داعش ولم نشعر بأي تغيير خصوصا ان تركيا ما زالت تدعم داعش".
كلام الرئيس الاسد ينطوي على الكثير من الصحة٬ اختلف معه البعض او اتفق٬ ويعكس ”شماته" واضحة بالتحالف واستراتيجيته واعضائه٬ وعرضا بالانضمام اليه٬ وما لجوء الولايات المتحدة الى التنسيق مع ايران لادخالها سرا في هذا التحالف الا الاعتراف المؤكد بالمأزق الذي تعيشه حاليا في الشرق الاوسط٬ ومشاركة ايران في التحالف وضرباته بصورة غير مباشرة يصب فعلا في تعزيز النظام السوري٬ وقرب اعادة تأهيله وعودته الى المجتمع الدولي٬ وما اعادة فتح السفارة السورية في الكويت الا اول الغيث.
النظام السوري يحصل على اعمار (جمع عمر بتسكين الميم) جديدة شهرا بعد شهر٬ و"الدولة الاسلامية" تتمترس بفعل سوء التقدير الامريكي وتخبط ادارة اوباما٬ وزيادة حدة الاستقطابات والتقسيمات الطائفية والاخطاء الكارثية في العراق.