الإمارات.. يد لخنق الإسلاميين.. واخرى ممدودة لإسرائيل

الإمارات.. يد لخنق الإسلاميين.. واخرى ممدودة لإسرائيل
أخبار البلد -  

 تقبع العلاقات الخارجية الإماراتية خلف سياج منيع محكوم بمؤامرات على الربيع العربي المُندلع في 2011، فمن مصر وتونس وليبيا ثم اليمن وحتى التدخل الخارجي في الصومال ودعم جماعات مسلحة، فيما تذهب العلاقات مع قطر نحو مزيد من التوتر والقطيعة وقيادة حملة دبلوماسية لتشويه دولة الجوار الخليجية لتتحدث صحيفة بريطانية خلال شهر أكتوبر الماضي أن الإمارات العقبة الوحيدة أمام المصالحة الخليجية.


وتأنف السياسة الإماراتية عن التعليق تجاه تلك الممارسات الفتاكة بالشعوب التي تثير عداء شعبي عربي كبير، خاصةً بعد الاتهامات الموجهة إلى دولة الإمارات بدعم المستوطنين في القدس لشراء منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى الغزل السياسي الصهيوني للإمارات بين الفينة والأخرى.

منع قطري

وقالت مصادر رسمية، إن السلطات الأمنية في أبوظبي، أبلغت المنظمين في "رالي أبوظبي"، بضرورة مغادرة نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، القطري ناصر خليفة العطية، منصة الافتتاح، وهو ما استدعى قطع الأخير زيارته والعودة إلى بلاده.

 

وحسب ما نشره المنسق الإعلامي للاتحاد الدولي للسيارات، أسامة المنصور، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، الجمعة (17|10)، "جرت العادة أن يقوم رئيس الاتحاد بالمشاركة بإعطاء شارة الانطلاق لمتسابقي بلاده على الأقل، طلب من السيد ناصر بن خليفة العطية عدم التواجد على منصة الافتتاح بطريقة غير مبررة، حيث بلغ المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات بأن الرفض هو لأسباب أمنية"، بحسب قوله.

 

وأثر ذلك على المصالحة الخليجية حيث قالت صحيفة القدس العربي أن مصادر خليجية مطلعة أكدت أن دولة الإمارات أصبحت تشكل «العقدة» أمام المصالحة المطلوبة، وان المشاكل بين الرياض والدوحة قد حلت، وبين الأخيرة والبحرين «ليست بذات أهمية».

 

وأوضحت المصادر أن الدوحة اشتكت وتشكو من أن الحملة الإعلامية والسياسية التي تتعرض لها قطر هذه الايام من بعض الاعلام الغربي، وخصوصا في بريطانيا، يقف وراءها مستشارون يعملون في ابوظبي ولهم علاقات مع بعض السياسيين الانكليز. ولوحظ ايضا في هذا الصدد ان الإعلام العربي المحسوب على ابوظبي والذي ينشط في لندن والولايات المتحدة، لا يزال يقف مواقف عدائية ضد قطر.

الحملة على قطر

وتتفق الإمارات والكيان الصهيوني بقيادة حملة عالمية ضد قطر حيث كشف موقع "أوريون 21" الفرنسي المستقل، عن حملة عالمية لتشويه سمعة قطر تقف وراءها الإمارات وإسرائيل.

 

وفي تحقيق بعنوان "خفايا تقريع قطر... حملة مدبّرة من قِبل الإمارات العربية وإسرائيل"، كشف الكاتب الجزائري المقيم في فرنسا، أكرم بلقايد، وهو أحد المشرفين على الموقع المستقل إلى جانب شخصيات أكاديمية وإعلامية مرموقة في فرنسا، أنه هو "شخصياً تم الاتصال به لهذا الغرض من قِبل عدة وسطاء".

 

وأشار الكاتب إلى أن الحملة ليست جديدة، وبدأت على الأقل العام الماضي في الولايات المتحدة، ويمكن لمسها بوضوح هناك، كما أنها ظاهرة يمكن رصدها بوضوح في فرنسا ونواحٍ أخرى من العالم، وخصوصاً في أوروبا.

ولفت النظر إلى أن "من يموّلون (الإمارات وإسرائيل) هذه الحملة ضد قطر، يستغلّون صنّاع أو قادة الرأي، سواء عن وعي أو غير وعي لتنفيذ أجندتهم في شيطنة الدوحة".

 

بيع منازل في القدس

وفي علاقات الإمارات مع الكيان الصهيوني فقد تداولت وسائل إعلام فيديو بثته قناة القدس للشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 كشف فيه عن مفاجأة مدوية بالقول إن هناك دوراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في قضية بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة للجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

 

وخلال برنامج استديو القدس الذي تبثه قناة القدس الفضائية قال الخطيب: "بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الإمارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية".


وكشف الخطيب في خطبة الجمعة في وقت لاحق أن جهات عربية " خليجية " قامت بإغراء بعض المواطنين ببيع بيوتهم لتحويلها فنادق للزائرين بالمدينة"، متسائلًا "كيف يمكن للإمارات أن تغض الطرف عن 60 مليون دولار خرجت من بنوكها وهي تقف لتراقب 5 دراهم؟".

 

ولفت إلى أن بعض الأنظمة العربية طالبوا الحركة الإسلامية بوقف ما أسموه "الرباط الهائج" في مدينة القدس المحتلة.

 

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً بالدوحة شهر نوفمبر الحالي للتحضير لجدول أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة في ديسمبر المقبل.

 

ولا يعرف بعد ما إذا كانت السلطات الإماراتية قد قررت بالفعل المشاركة أم لا وهو ما سينعكس إيجاباً على المصالحة الخليجية من عدمه.

 

 

 

دعم انقلاب مصر

 

وفيشأن خارجي آخر تقف العلاقات الإماراتية مع سلطات الانقلاب المصرية في أوجّ قدرتها على قمع المعارضة الداخلية بعد انقلاب الحاكم العسكري الحالي عبد الفتاح السيسي على الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي.

 

وتساءل كينيث روث مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، عن المدة التي ستظل السعودية والإمارات تدعمان فيها اقتصاد مصر والذي يقوضه القمع الذي يمارسه نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

وقال روث - في تغريدة أطلقها عبر حسابه الرسمي على شبكة "تويتر" إن "مصر ستستقبل خمسة مليارات دولار أخرى من السعودية والإمارات"، متسائلا: "إلى متى ستدعمان اقتصاد مصر الذي يقوضه القمع؟".

 

وجاء ذلك تعليقا على خطط السعودية والإمارات إرسال خمسة مليارات دولار - ما يعادل 35 مليار جنيه - إلى مصر لتعزيز الاحتياطي الأجنبي وتغطية النقص المتوقع من رد وديعة قطرية في نوفمبر المقبل.

 

 

 

 

 

 

 

29 % من الإماراتيين يؤيدون الإخوان

 

ولأن الإمارات والسعودية لا تنفذان ما يعبر به الشارع العربي، فقد كشفت نتائج جديدة لاستطلاعات رأي أُجريت من قبل شركة محلية رائدة في مجال المسح التجاري في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وبتكليف من معهد واشنطن في أيلول/ سبتمبر، عن تأييد 31 في المائة من السعوديين، و34 في المائة من الكويتيين، و29 في المائة من الإماراتيين لجماعة الإخوان المسلمين، بالرغم من عداء هذه الدول المعلن للتنظيم.

 

وعقب ديفيد بولوك، وهو زميل في معهد واشنطن ومدير منتدى "فكرة"، على النتائج بإشارة إلى أن هذا المستوى هو أعلى بكثير مما كان متوقعا، نظرًا لأن الحكومتين السعودية والإماراتية كانتا قد صنّفتا جماعة "الإخوان" على أنها "منظمة إرهابية"، وشنّتا حملة عنيفة جدا ضدها، في وقت سابق من هذا العام.

 

وتستند استطلاعات المعهد على مقابلات شخصية أجريت مع عينة احتمالية جغرافية تمثيلية على الصعيد الوطني، شملت 1000 مشارك من كل دولة، ما يعني أنها تتضمن هامش خطأ إحصائي يبلغ حوالي 3 في المائة زيادة أو نقصانا.

 

وشمل الاستطلاع المواطنين فقط في كل بلد؛ أما العمال الأجانب، الذين يفوق عددهم عن عدد المواطنين باثنين إلى واحد في الكويت وأربعة إلى واحد في الإمارات، فقد تم استثناؤهم من العينات.

 

واستحدثت سلطة الانقلاب العسكري في مصر تهديدها بسحب الجنسية من الناشطين السياسيين، والأمر الذي حدث في كثير من دول الخليج، وتم سحب الجنسية من المعارضين وترحيلهم.

 

وقريباً من مصر اشتعلت مواجهات عنيفة في أحياء بنغازي (شرق ليبيا) ، بين انقلابيين ليبيين بقيادة اللواء المتقاعد حفتر، ومقاتلين إسلاميين تابعين لـ «مجلس شورى الثوار» في المدينة، فيما تولت مدرعات تابعة لقوات حفتر محاصرة ثكنات المقاتلين الإسلاميين، وشنّ الطيران التابع له غارات جوية مكثفة على أماكن تجمعاتهم.

 

ونقلت وكالة «أسوشيتيدبرس» عن مسؤولين مصريين إن طائرات حربية مصرية قصفت مواقع لإسلاميين في بنغازي في إطار العملية التي دعا إليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وتتهم الإمارات بدعم حفتر والعمليات الجارية في بنغازي، وسبق أن نفذت مقاتلات حربية إماراتية غارات جوية على إسلاميين سيطروا على مطار طرابلس الدولي.

 

 

 

الإمارات تدعم المسلحين في الصومال

 

وأظهر تقرير للأمم المتحدة تورط دول خليجية بعينها في دعم الحركات المسلحة في الصومال، ما يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء التمرد في البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي، وفقا لما نشرته شبكه بلومبرج الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي.

 

وقال التقرير إن مؤسسات تجارية في الإمارات العربية المتحدة، عمان، الكويت والمملكة العربية السعودية تغذي التجارة غير الشرعية لفحم الكوك من الصومال، وهو النشاط الذي حظره مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالفعل في العام 2012، حسبما ذكر تقرير " مونيتورينج جروب" الأممية في تقرير حول الصومال وإريتريا والذي نٌشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

 

وأوضح التقرير أن "ضعف التعاون من جانب الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما فيما يتعلق بضعف الاستجابة لطلبات بتوثيق الجمارك"، قد أسهم في عرقلة سير التحقيقات من جانب المجموعة في هذا الخصوص.

 

دور الإمارات في اليمن

 

وفي اليمن ذكر الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" أنه لا شيء يوضح الفوضى الطليقة في الشرق الأوسط أفضل مما يجري حاليا في اليمن.

 

عامل الفوضى يسوء، كما قال الكاتب، عندما تأخذ بعين الاعتبار ما كشفت عنه أدلة متزايدة على أن الإمارات العربية المتحدة، أقرب حليف للسعودية، سهلت طريق الحوثيين. ولم يواجهوا بأي مقاومة لأن القوات الحكومية التي لا تزال موالية للرئيس اليمني السابق والرجل القوي علي عبد الله صالح تخلت عن قواعدها. وعلى هذا، تم تسليم الحوثيين العاصمة على طبق من فضة.

 

وكشف الكاتب عن انعقاد اجتماع قبل أشهر من الهجوم على صنعاء، والذي قد يفسر لماذا تبددت قوات صالح مع اقتراب الحوثيين. وأتت هذه المعلومات من مصادر مقربة من عبد ربه منصور هادي، الذي تم تجويفه من هذه الأحداث الرئاسة.

 

ووفقا لهذه المصادر، ادعى هادي أن اجتماعا انعقد في روما في مايو الماضي بين الإيرانيين والابن الأكبر لصالح، أحمد علي عبد الله صالح، الذي كان قائد الحرس الجمهوري والسفير اليمني الحاليَ في الإمارات. قال الإيرانيون لأحمد إنهم على استعداد لدعم موقفه وتعزيز موقعه في اليمن، إذا لم تعارض الوحدات الحكومية الموالية لوالده تقدم الحوثي.

 

وقال هادي إنه علم بالاجتماع في روما من قبل الأمريكيين، ولكن بعد أن استولى الحوثيون على صنعاء.

 

فيما تثير العلاقات الإماراتية مع نظام بشار الأسد الريبة بسبب استضافة عائلة الأسد في دبي إلى جانب عدد كبير من أركان نظامه، وفي تصريح جديد امتدح الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي الرئيس السوري بشار الأسد. وقال خلفان، في مقابلة مع تلفزيون "الآن"، "بشار الأسد شخص طيب أما بطانته ما كانت موفقة ولكنه رجل أخلاقيا طيب ..".

 

وأضاف: أن الأسد وعد في مقابلة شخصية معه مدتها 45 دقيقة، أن يغير من بطانته، مشيرا إلى أنه قال له : فخامة الرئيس أنت وملك الاردن شابان عربيان ينظر إليكما الشباب العربي بأنكما أمل في تغيير حياة الناس ومعاناتهم، ورد عليّ بأن لديه حرس قديم من الصعب تغييره دفعة واحدة ولكن استراتيجيا سوف يغيره، وتابع خلفان: "الأسد بالفعل بدأ يغير ولكن المخطط للمنطقة سبقه والله يكون في عونه".

 

 

 

تأشيرات المغاربة

 

وفي العلاقات مع المجتمع المغاربي قال موقع مغربي أن عدد من المواطنين المغاربة فوجئوا بمنعهم من دخول الأراضي الإماراتية دون إبداء أسباب هذا المنع.

 

ويحكي (خ.ي) لموقع "هسبيرس المغربي" وهو مواطن مغربي مقيم بالديار السعودية كيف تم منعه من دخول الأراضي الإماراتية دون إبداء أسباب مقنعة، حيث اعتاد هذا المواطن المغربي الحصول على التأشيرة فور وصوله إلى مطار الدولة الاتحادية قادما من السعودية، غير أنه في المرة الأخيرة تم منعه وطلبت منه سلطات المطار ألا يعاود السفر إلى الإمارات دون أن يكون قد حصل على تأشيرة الدخول.

 

وبعد عودته إلى السعودية حاول المواطن المغربي أن يحصل على التأشيرة لكن محاولاته باءت بالفشل، "قمت بكافة الإجراءات القانونية لكن تم رفض طلبي قبل أن يتم إخباري بطريقة غير رسمية بأن الإمارات اتخذت إجراءات من أجل منع دخول المغاربة أقل من 40 سنة إلى ديارها لأسباب أمنية" حسب ما رواه هذا المواطن المغربي لهسبريس.

 

لكن المملكة المغربية قابلت ذلك بمساعدة الإمارات في حربها على ما يسمى "الإرهاب"، ويبق التساؤل: عن أي إرهاب يتحدثون؟

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة