* سنشكل حزب سياسي بأسم تمكين
* نختلف عن "مبادرة" .. والكتلة تمزج الطرح النظري بالعملي
* "تمكين" مع "الحق" والمصلحة العليا للوطن غايتنا
* لا نبحث عن مناصب او مكاسب فخدمة الوطن شرف للجميع
أخبار البلد -
"مع الحق " .. مع الوطن وقضاياه المصيرية ..الإيمان بأن الوحدة طريق آخر للقوة ..إسماع الصوت والتعبير عن حاجة المواطن بلغة جديدة .. مزج الكفاءة بالخبرة ضمن إطار نظري عملي ديمقراطي وطني حر .. لا مصالح فردية في سبيل المصلحة الوطنية العليا والإيمان بأن ديمقراطية الغالبية هي الأساس في تحقيق مطالب الكتلة الجديدة .. كتلة تمكين البرلمانية الجديدة التي تشكلت في الأيام الأخيرة من انتخابات رئاسة مجلس النواب ... هذه الكتلة التي باتت تشكل وزن سياسي وبرلماني ووطني ثقيل سواء بأشخاص أعضائها وأفكارها وبرامجها وجدولها في التعاطي مع القضايا الوطنية داخل و خارج البرلمان فالكفاءة والسمعة العطرة والتميز والخبرة باتت تشكل عنوان حقيقي لكتلة تمكين التي يترأسها النائب الأكاديمي الدكتور "هيثم عبدالله أبو خديجة " الذي تحدث لـ" أخبار البلد" ببعض العناوين وبعض الأفكار مؤكدا أن كتلة تمكين منسجمة تماما مع اسمها وفلسفتها وبرنامجها والذي جاء توافقا بغالبية أعضاء الكتلة التي خرجت بهذا الاسم .. "تمكين " لها غاية وهدف للزملاء و الأعضاء بهدف تقوية الموقف والعمل البرلماني تحت القبة وتحقيق المصلحة الوطنية العليا وفقا لرؤى جلالة الملك في الإصلاح والتمكين ... فالكتلة وأعضائها كان توافقيا وضمن الحدود الوطنية التي تؤمن بضرورة مزج الجانب النظري بالعملي وبطريقة أكاديمية متخصصة تهدف إلى تشخيص الواقع بشكل علمي متخصص ومن ثم وضع الحلول لهذا الواقع بكافة قطاعاته وجوانبه سواء كانت اقتصادية أو صحية أو خدماتية أو اجتماعية فالكتلة معنية ومن خلال مؤتمرات ودراسة وحوارات لوضع إصبعها على الخلل من خلال مشاركة واسعة لمختصين ومهتمين ومراقبين وإعلاميين ومن ثم الخروج بتوصيات بهدف معالجتها و تبنيها تحت القبة وخارجها والهدف بالطبع هو خدمة الوطن واقتصاده وتحقيق كل ما يعزز منعته وقوته وحضوره واستقراره .
وقال أبو خديجة أن هنالك فسيفساء وكيميا بين أعضاء الكتلة الذين هم في اغلبهم اساتذه واكادميين وتربويين يسعون إلى تحقيق خلطة حلول وطنية تجمع وتمزج ما بين النظري والعملي ولذلك جرى تشكيلها لإيمان القائمين عليها بضرورة تحقيق حالة وطنية متميزة في العمل البرلماني حيث من المتوقع أن يتم تحويل هذه الكتلة مستقبلا وفقا لأفكار يتم تدارسها لتشكيل حزب تمكين الذي سيكون مظلة لكل فئات الشارع الوطني وتلاوينه السياسية بمختلف أطيافه وثقافته حيث سيحمل الحزب الجديد ذات الفكرة
ويبدوا أن القناعة لدى الأعضاء بالإيمان أن بالاتحاد قوة وان لكلٍ دوره ومهمته التي يجب أن تنسجم مع المصلحة العليا للوطن .
وبين أبو خديجة أن كتلة تمكين وفلسفتها تختلف عن مشروع مبادرة الذي قال بأنه يحترم المبادرة والقائمين عليها وأعضائها مؤكدا بأن تمكين ستراعي مسألة الجانب التطبيقي والعملي ولن تكتفي بطرح المشكلة أو إظهار مكامن الخلل بل ستساهم عمليا بالبحث عن حلول وتطبيقاتها .
وقال أبو خديجة بأن" تمكين" ستكون مع الحق ومصلحة الوطن فالأعضاء والحمد لله جميعا يمنون بذلك وهم يشكلون صورة طبق الأصل عن الوطن بجغرافيته الممتدة من الشمال للجنوب كما أن الخبرات والكفاءات الموجودة في الكتلة ستعمل لإحقاق وتنفيذ ما تؤمن به وستكون مع الحق أينما وجد وحيثما كان لكن من خلال الوحدة المتينة و الديمقراطية التي تقوم على احترام رأي الأغلبية والذي توضح من خلال انتخابات رئاسة المجلس والمساعد الأول حيث صوتت الأغلبية لصالح "عاطف الطراونه "و"احمد الصفدي " بعد تشاور وتصويت على ذلك ... ونحن نؤمن بضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فهذا شعارنا وهذا ما نؤمن به لذلك كنا دوما وما زلنا نطلب من الائتلاف الذي تشكل مؤخرا بين عدة كتل بضرورة الاهتمام بمكانة الاسم المطروح وخبراته وتجربته بما ينسجم مع شعار الرجل المناسب في المكان المناسب والذي نأمل أن يتحقق عند تشكيل الكتل العشرين في البرلمان .
وقال أبو خديجة أن كتلة تمكين لن تكون كتلة موسمية بل هي كتلة تحمل رؤى وبرنامج عملي متواصل فاللقاءات دورية و الاجتماعات متواصلة وسيرى الجميع انجازات الكتلة خلال الفترة القادمة.
و أوضح أبو خديجة أن هناك اتهامات قد طالت الكتلة من هنا وهناك وهذا غير مستبعد في العمل السياسي وهناك من اتهمنا بأننا مستوزرين خصوصا بعد أن كثر الحديث عن الحكومة البرلمانية لكن في الحقيقة نحن دخلنا العمل السياسي والبرلماني لتحقيق مصلحة الوطن العليا وترجمة توجهات جلالة الملك ونعمل كخلية نحل مثلنا مثل أي مواطن أو موظف او اقتصادي قادر على تمثيل وطنه وقادر على خدمة بلده فنحن نتشرف وكل أعضاء الكتلة بأن نخدم وطننا بشرف وأمانة ولن نلتفت الى الحاقدين او الحاسدين او الذين يتهموننا لمجرد الاتهام فنحن لا نبحث عن مناصب او مكاسب فالله عز وجل وهبنا ومنحنا الكثير الكثير وعلاقاتنا والحمد لله ممتدة ومتميزة مع المواطنين ومع قواعدنا ومؤسساتنا ودوائرنا وديواننا العامر وعلاقاتنا هي اكبر رصيد لنا ولا يهمنا إلا ان نخدم الوطن الذي يعيش فينا كما نعيش فيه