بسام العريان يغرّد : مابين ألمانيا وعُمان سجود شكر وحناجر تصدع بالأشعار بعد إطلالة السلطان
بقلم بسام العريان
بعد أن أطلّ جلالة السلطان قابوس المعظم على شعبه بصوت مبحوح ووجه شاحب ليطمئن شعبه على صحته سجد الشعب العُماني الأصيل سجود شكرٍ لله رب العالمين عمّ كل أرجاء سلطنة عمان بفضل الله على سلامة السلطان المفدى فبقى الدمع هو الرفيق والأخ الكبير لهم .
فهو دائماَ ينظر لهم نظرة الاب الحنون الذي يخفي الألم ويظهر الابتسامة حتى يسعد أبنائه فالسلطان قابوس طمأن شعبه ومواطنيه ومحبيه على حالته الصحية بلا واسطة أو متحدث رسمي ينوب عنه فخرج إليهم جلالته في وقاره، وأبويته و تحدث إليهم بـصوته وصورته خرج مخاطبًا العقول ومهدئا للنفوس التواقة لمعرفة أخباره .
ووجه للشعب العماني رسالة غاية في الروعة والمحبة مهنئا إياهم بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد فإذا بعمان تغرد طرباً، بعد أن اطمأنت على باني مجدها ومجدد عزها"
الاضاءة الساطعة لخطاب صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وضعت النقطة الاخيرة في سطر عام ٢٠١٤ واشعلت الشمعة الخامسة والاربعين لعمان ٢٠١٥ بوهج متجدد والق متوهج ووقفة تأمل وأمل في منظومة النور والخير والجمال التي تلقي بظلالها على الانسان والزمان والمكان في هذه الارض الطيبة التي لا تقبل الا طيبا وهي تنبض بالسلام والحرية وتنهض بالحركة والحيوية وتركض في دوائر الحياة الكريمة متوازنة خطواتها متوازية مساراتها .
اغرورقت الاعين وشعب عُمان الوفي يتابع خطاب سلطانهم الميمون وما ان انتشر الخبر حتى توهجت الاقلام وتنافست العبارات لتسجل عبارات ورسائل حب لأجل من يعشقون لأجل من صنع لسلطنة عُمان الشقيقة المجد والوضوح والعمق والمصداقية .
مقاطع كثيرة، وتهاني عديدة عبّرت عن التحوّل الذي أحدثته تلك الكلمة السامية التي نزلت بكلّ جلالها لتعكس حبّ العمانيين والعرب لجلالته، وتعيد للكلمة قوّة تأثيرها لأنّها خرجت من رجل يظلّ غيمة ممطرة بالحكمة، والبهاء، والعطف، والجلال.
الشاعر يونس البوسعيدي ارتجل قصيدة في اللحظات التي كان يستمع فيها إلى الكلمة السامية بعيون دامعة يقول فيها:
رجل وتغلبني دموعي
لمّا ظهرت على الجموع
مولاي يا قلب الضلوع
وكم تحنّ لكم ضلوعي
أما الشاعر عقيل اللواتي فقد كتب:
إطلالة السلطان لحظة حبه
تعني اشتياق الشعب للسلطان
يتمازجان بشوقهم في روعة
عجنت بحب الأرض والإيمان
إن ما يربط جلالته بشعبه الأصيل هو أنه يجمع لهم بين ثلاث صفات مترابطة (الأب والقائد وباني النهضة) وثلاثتها لا تنفك تتواشج وكأنه صفة واحدة فهو الذي حوّل سلطنة عُمان إلى دولة حديثة عصرية قادرة على احتلال مراكز متقدمة في الإقليم، وحضور دولي مشهود له، "كل ذلك بسبب الحب والعشق المتبادل بين السلطان وبين الناس في السلطنة".
ومن المعروف أن جلالته يعمل يومياً منذ أن تولى السلطة ، لمدة ( 14 - 16 ساعة يوميا ) ، ويشرف بنفسه على جميع المشاريع في عمان كبيرها وصغيرها حتى تصاميم المباني الحكومية ، والأرصفة والشوارع حتى أصبحت عمان تحتل مركز البلد الأول عربياً في قلة الفساد الإداري ، وتحتل في عام 2006م المرتبة السادسة عالمياً في الشفافية .
عمان تم بناؤها خلال العقود الأربعة الماضية بناءً ناجحاً ، ومدنها تتمتع بالتنظيم الرائع ، وتوفر أرقى الإمكانيات ، وشعبها مسالم ولطيف .
ولكل ما قدمه السلطان قابوس لشعبه وبلده ستبقى الاكف مرفوعة بالدعاء لله رب العالمين ليلا ونهارا بان يلبس جلالته ثوب الصحة والعافية وان يحفظه الله لشعبه الوفي انه سميع مجيب الدعاء.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كأردنيين وعرب نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسعادة سفير سلطنة عُمان الشقيقة لدى الأردن الشيخ خميس بن محمد بن عبدالله الفارسي ولسعادة القائم بالأعمال المستشار حمود بن عبد الله الوهيبي ولكافة أعضاء ومنسوبي السفارة والملحقية الثقافية /
بقلم الاعلامي بسام العريان / إعداد الاعلامية شادية الزغيّر
• (الذكرى وصناعة القرارات المهمة) بقلم / حذام
أصبح اسم جمهورية ألمانيا له وقع خاص في قلوب العمانيين، منذ أن حل فيه الركب الميمون لعاهل البلاد المفدى –تحفه عناية الله تعالى- في رحلته العلاجية قبل بضعة أشهر، وراجت "ديرة الألمان" على لسان الشعراء والفنانين والمنشدين الذين صدحوا بالألحان الشجية؛ للتعبير عن اشتياقهم وحبهم الصادق لولي الأمر جلالة السلطان المعظم، ويتلهفون لسماع أي أخبار تزف البشرى عن صحة جلالته، ويترقبون عودته إلى الوطن سالما معافى بإذن الله تعالى، وقد جاءت كلمة جلالته إلى شعبه الوفي من مقر إقامته ببيته العامر في مدينة جارميتش الألمانية، جاء النطق السامي بذات الخطاب الأبوي الذي اعتاده المواطنون "أيها المواطنون الأعزاء"، وكان لها وقع البرد على الروح العطشى، وكالغيث على الأرض اليباس، لما حملته من اطمئنان على صحة جلالته وسلامته تأتي كأولوية مقدمة لدى المواطنين على كل شيء لديهم خاصة أن السلطنة تستعد لمناسبة وطنية لها خصوصية استثنائية، تعمل من أجلها كافة القطاعات وهي مناسبة العيد الوطني الاربعة والأربعين المجيد في 18 نوفمبر 2014م والاحتفاء بهذه المناسبة لا يعني بكل الأحوال المهرجانات الاحتفالية فقط وإنما على صعيد وضع الخطط والبرامج للتطوير والمستقبل والواضح أن الكلمة السامية تضمنت نظرة تفاؤلية للمستقبل لكل ما فيه خير عمان وأبنائها البررة، ولهذا فإن القراءة العميقة لكلمة جلالته تكشف أنه ورغم بقاء جلالته حفظه الله خارج الوطن لدواعي المتطلبات الطبية إلا أن جلالته دائب التفكير للتخطيط لعمان المستقبل للخروج برؤية حكيمة وقرارات راشدة كما عهدنا جلالته – اعزه الله – يرسم من خلالها فصلا آخر من مسيرة النهضة الحديثة لا تقل أهمية عن أي مرحلة سابقة ، قد تتوج في إطار الاحتفالات الكبرى بالعيد الوطني (44) المجيد ، ومن الومضات التي تشي بالتفاؤل بالمستقبل ما قاله جلالته في كلمته من ألمانيا أن عمان " ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء ".
ومن الاقدار والأحداث التي تتوافق أو تتشابه أحيانا ولا بد من الإشارة إليها لربط ذاكرة جيلين من الشعب العماني الأبي مع اختلاف الظروف واللحظات الزمنية، أن ألمانيا أو "ديرة الألمان" التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجيل الحاضر كم الشباب العماني فإن ذات البلد لها ذكرى خاصة لدى جيل الاباء والأجداد وبلا شك لد شخص مولانا صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه، حيث كان جلالته قد عمل مدة من الزمن في ألمانيا بعد تخرجه من كلية "ساندهيرست العسكرية الملكية" بالمملكة المتحدة عام 1960م، فهو يحمل شيء من جماليات الذاكرة بكل ما حملته صعوبات الظروف لوطنه الغالي عمان في تلك الحقب الماضية التي سبقت النهضة الحديثة المباركة عام 1970م، ومن هناك من ألمانيا وغيرها من الدول التي طاف بها حمل جلالته هم عمان وشعبها ورسم في مخيلته ما يحلم أن يرى فيها عمان ومكانتها بين الأمم، برغم التزامات التدريب العسكري والاشتغال بتلقي العلوم العسكرية والسياسية وغيرها من المعارف الحديثة لصقل شخصيته القيادية الفذة، التي أهلته فيما بعد لقيادة النهضة العمانية الحديثة بكل عزم واقتدار، إلى جانب ما تلقاه من علوم الدين الحنيف واللغة العربية وآدابها والتاريخ والفلسفة وغيرها التي تحظى باهتمام جلالته على الدوام.
أقول لأبناء الشعب العماني الأوفياء أنه لا داعي للقلق وامضوا في أعمالكم وخطواتكم في مسيرة البناء الوطني متفائلين بكل ما هو خير لعمان تحت راية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد-.
بقلم بسام العريان
بعد أن أطلّ جلالة السلطان قابوس المعظم على شعبه بصوت مبحوح ووجه شاحب ليطمئن شعبه على صحته سجد الشعب العُماني الأصيل سجود شكرٍ لله رب العالمين عمّ كل أرجاء سلطنة عمان بفضل الله على سلامة السلطان المفدى فبقى الدمع هو الرفيق والأخ الكبير لهم .
فهو دائماَ ينظر لهم نظرة الاب الحنون الذي يخفي الألم ويظهر الابتسامة حتى يسعد أبنائه فالسلطان قابوس طمأن شعبه ومواطنيه ومحبيه على حالته الصحية بلا واسطة أو متحدث رسمي ينوب عنه فخرج إليهم جلالته في وقاره، وأبويته و تحدث إليهم بـصوته وصورته خرج مخاطبًا العقول ومهدئا للنفوس التواقة لمعرفة أخباره .
ووجه للشعب العماني رسالة غاية في الروعة والمحبة مهنئا إياهم بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد فإذا بعمان تغرد طرباً، بعد أن اطمأنت على باني مجدها ومجدد عزها"
الاضاءة الساطعة لخطاب صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وضعت النقطة الاخيرة في سطر عام ٢٠١٤ واشعلت الشمعة الخامسة والاربعين لعمان ٢٠١٥ بوهج متجدد والق متوهج ووقفة تأمل وأمل في منظومة النور والخير والجمال التي تلقي بظلالها على الانسان والزمان والمكان في هذه الارض الطيبة التي لا تقبل الا طيبا وهي تنبض بالسلام والحرية وتنهض بالحركة والحيوية وتركض في دوائر الحياة الكريمة متوازنة خطواتها متوازية مساراتها .
اغرورقت الاعين وشعب عُمان الوفي يتابع خطاب سلطانهم الميمون وما ان انتشر الخبر حتى توهجت الاقلام وتنافست العبارات لتسجل عبارات ورسائل حب لأجل من يعشقون لأجل من صنع لسلطنة عُمان الشقيقة المجد والوضوح والعمق والمصداقية .
مقاطع كثيرة، وتهاني عديدة عبّرت عن التحوّل الذي أحدثته تلك الكلمة السامية التي نزلت بكلّ جلالها لتعكس حبّ العمانيين والعرب لجلالته، وتعيد للكلمة قوّة تأثيرها لأنّها خرجت من رجل يظلّ غيمة ممطرة بالحكمة، والبهاء، والعطف، والجلال.
الشاعر يونس البوسعيدي ارتجل قصيدة في اللحظات التي كان يستمع فيها إلى الكلمة السامية بعيون دامعة يقول فيها:
رجل وتغلبني دموعي
لمّا ظهرت على الجموع
مولاي يا قلب الضلوع
وكم تحنّ لكم ضلوعي
أما الشاعر عقيل اللواتي فقد كتب:
إطلالة السلطان لحظة حبه
تعني اشتياق الشعب للسلطان
يتمازجان بشوقهم في روعة
عجنت بحب الأرض والإيمان
إن ما يربط جلالته بشعبه الأصيل هو أنه يجمع لهم بين ثلاث صفات مترابطة (الأب والقائد وباني النهضة) وثلاثتها لا تنفك تتواشج وكأنه صفة واحدة فهو الذي حوّل سلطنة عُمان إلى دولة حديثة عصرية قادرة على احتلال مراكز متقدمة في الإقليم، وحضور دولي مشهود له، "كل ذلك بسبب الحب والعشق المتبادل بين السلطان وبين الناس في السلطنة".
ومن المعروف أن جلالته يعمل يومياً منذ أن تولى السلطة ، لمدة ( 14 - 16 ساعة يوميا ) ، ويشرف بنفسه على جميع المشاريع في عمان كبيرها وصغيرها حتى تصاميم المباني الحكومية ، والأرصفة والشوارع حتى أصبحت عمان تحتل مركز البلد الأول عربياً في قلة الفساد الإداري ، وتحتل في عام 2006م المرتبة السادسة عالمياً في الشفافية .
عمان تم بناؤها خلال العقود الأربعة الماضية بناءً ناجحاً ، ومدنها تتمتع بالتنظيم الرائع ، وتوفر أرقى الإمكانيات ، وشعبها مسالم ولطيف .
ولكل ما قدمه السلطان قابوس لشعبه وبلده ستبقى الاكف مرفوعة بالدعاء لله رب العالمين ليلا ونهارا بان يلبس جلالته ثوب الصحة والعافية وان يحفظه الله لشعبه الوفي انه سميع مجيب الدعاء.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كأردنيين وعرب نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسعادة سفير سلطنة عُمان الشقيقة لدى الأردن الشيخ خميس بن محمد بن عبدالله الفارسي ولسعادة القائم بالأعمال المستشار حمود بن عبد الله الوهيبي ولكافة أعضاء ومنسوبي السفارة والملحقية الثقافية /
بقلم الاعلامي بسام العريان / إعداد الاعلامية شادية الزغيّر
• (الذكرى وصناعة القرارات المهمة) بقلم / حذام
أصبح اسم جمهورية ألمانيا له وقع خاص في قلوب العمانيين، منذ أن حل فيه الركب الميمون لعاهل البلاد المفدى –تحفه عناية الله تعالى- في رحلته العلاجية قبل بضعة أشهر، وراجت "ديرة الألمان" على لسان الشعراء والفنانين والمنشدين الذين صدحوا بالألحان الشجية؛ للتعبير عن اشتياقهم وحبهم الصادق لولي الأمر جلالة السلطان المعظم، ويتلهفون لسماع أي أخبار تزف البشرى عن صحة جلالته، ويترقبون عودته إلى الوطن سالما معافى بإذن الله تعالى، وقد جاءت كلمة جلالته إلى شعبه الوفي من مقر إقامته ببيته العامر في مدينة جارميتش الألمانية، جاء النطق السامي بذات الخطاب الأبوي الذي اعتاده المواطنون "أيها المواطنون الأعزاء"، وكان لها وقع البرد على الروح العطشى، وكالغيث على الأرض اليباس، لما حملته من اطمئنان على صحة جلالته وسلامته تأتي كأولوية مقدمة لدى المواطنين على كل شيء لديهم خاصة أن السلطنة تستعد لمناسبة وطنية لها خصوصية استثنائية، تعمل من أجلها كافة القطاعات وهي مناسبة العيد الوطني الاربعة والأربعين المجيد في 18 نوفمبر 2014م والاحتفاء بهذه المناسبة لا يعني بكل الأحوال المهرجانات الاحتفالية فقط وإنما على صعيد وضع الخطط والبرامج للتطوير والمستقبل والواضح أن الكلمة السامية تضمنت نظرة تفاؤلية للمستقبل لكل ما فيه خير عمان وأبنائها البررة، ولهذا فإن القراءة العميقة لكلمة جلالته تكشف أنه ورغم بقاء جلالته حفظه الله خارج الوطن لدواعي المتطلبات الطبية إلا أن جلالته دائب التفكير للتخطيط لعمان المستقبل للخروج برؤية حكيمة وقرارات راشدة كما عهدنا جلالته – اعزه الله – يرسم من خلالها فصلا آخر من مسيرة النهضة الحديثة لا تقل أهمية عن أي مرحلة سابقة ، قد تتوج في إطار الاحتفالات الكبرى بالعيد الوطني (44) المجيد ، ومن الومضات التي تشي بالتفاؤل بالمستقبل ما قاله جلالته في كلمته من ألمانيا أن عمان " ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء ".
ومن الاقدار والأحداث التي تتوافق أو تتشابه أحيانا ولا بد من الإشارة إليها لربط ذاكرة جيلين من الشعب العماني الأبي مع اختلاف الظروف واللحظات الزمنية، أن ألمانيا أو "ديرة الألمان" التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجيل الحاضر كم الشباب العماني فإن ذات البلد لها ذكرى خاصة لدى جيل الاباء والأجداد وبلا شك لد شخص مولانا صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه، حيث كان جلالته قد عمل مدة من الزمن في ألمانيا بعد تخرجه من كلية "ساندهيرست العسكرية الملكية" بالمملكة المتحدة عام 1960م، فهو يحمل شيء من جماليات الذاكرة بكل ما حملته صعوبات الظروف لوطنه الغالي عمان في تلك الحقب الماضية التي سبقت النهضة الحديثة المباركة عام 1970م، ومن هناك من ألمانيا وغيرها من الدول التي طاف بها حمل جلالته هم عمان وشعبها ورسم في مخيلته ما يحلم أن يرى فيها عمان ومكانتها بين الأمم، برغم التزامات التدريب العسكري والاشتغال بتلقي العلوم العسكرية والسياسية وغيرها من المعارف الحديثة لصقل شخصيته القيادية الفذة، التي أهلته فيما بعد لقيادة النهضة العمانية الحديثة بكل عزم واقتدار، إلى جانب ما تلقاه من علوم الدين الحنيف واللغة العربية وآدابها والتاريخ والفلسفة وغيرها التي تحظى باهتمام جلالته على الدوام.
أقول لأبناء الشعب العماني الأوفياء أنه لا داعي للقلق وامضوا في أعمالكم وخطواتكم في مسيرة البناء الوطني متفائلين بكل ما هو خير لعمان تحت راية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد-.