“داعش” يخطط لشن هجوم واسع على كربلاء و200 من مقاتليه الأجانب يدخلون الأنبار يومياً

“داعش” يخطط لشن هجوم واسع على كربلاء و200 من مقاتليه الأجانب يدخلون الأنبار يومياً
أخبار البلد -  
أخبار البلد -

فيما يحشد تنظيم "داعش” المزيد من المسلحين لشن هجوم حاسم للسيطرة على بلدة عامرية الفلوجة التي تبعد 40 كيلومتراً عالعاصمة بغداد من الجهة الغربية, كشف مسؤول رفيع في مجلس محافظة الأنبار السنية الواقعة على الحدود مع سورية لـ”السياسة” أن أكثر من 200 مقاتل أجنبي مدججين بالسلاح يدخلون المحافظة يومياً قادمين من سورية. وقال المسؤول المحلي في حكومة الأنبار ان التعزيزات العسكرية التي يرسلها "داعش” الى الأنبار يجب التعامل معها بجدية من قبل الحكومة العراقية, "لأن حشد المزيد من المقاتلين الأجانب له معنى عسكري خطير وهو التحضير لشن هجوم واسع باتجاه محافظة كربلاء في مطلع العام المقبل”. وأكد أن معركة كربلاء بالنسبة لـ”داعش” ستراتيجية لاعتبارات كثيرة أهمها أن التنظيم يريد خلق توتر مذهبي رهيب ليس داخل العراق فحسب بل في المنطقة برمتها, وهذا ضروري له ليحصل على المزيد من الدعم والحواضن الجغرافية والاجتماعية في المدن السنية الكبيرة داخل العراق, كما أن التنظيم يسعى من وراء الهجوم على كربلاء الى استدراج المجموعات الشيعية المسلحة لارتكاب مجازر ضد السنة, ما يسهم في تفكيك الحكومة العراقية والقوات المسلحة, وربما يؤدي الأمر الى انسحاب بعض الدول من التحالف الدولي الذي يحارب "داعش” في سورية والعراق. وبحسب معلومات المسؤول الرفيع, فإن بعض الوثائق التي تخص قيادات التنظيم وعثر عليها في الرمادي, تظهر ان الهدف الستراتيجي للتنظيم في المرحلة المقبلة هو جر إيران مباشرة إلى المعركة, ويمكن أن يحدث ذلك بسهولة إذا هاجم مدينة كربلاء التي تضم المراقد الشيعية المقدسة, وهو تطور بالغ الخطورة في حال حصوله. وأكد المسؤول أن كلام وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي, الجمعة الماضي, عن شهر واحد لتحرير محافظة الأنبار هو "كلام بعيد عن الواقع”, لأن كل المعطيات تظهر أن المعركة في المحافظة طويلة ومعقدة وشائكة, مشيراً إلى أن الوزير ربما يكون غير مطلع أو لا يملك معلومات كافية عن مخططات "داعش” لمهاجمة كربلاء, وعن أن التنظيم يرسل المزيد من مقاتليه الأجانب الذين يمتكلون خبرة واسعة في القتال الى مدن الأنبار, بدليل أن الجيش العراقي لم يستطع تحرير مدينة واحدة, وهي الفلوجة من سيطرة "داعش” منذ أكثر من عام, رغم أن الجيش كان لديه جبهة قتال واحدة وهي الأنبار آنذاك. واعتبر أن الأجهزة الاستخباراتية العراقية تبدو عاجزة تماماً عن رصد تحركات "داعش” في الأنبار, ولذلك تصدر مواقف سياسية متحمسة لكنها حتماً غير كافية لدحر التنظيم الرهابي بصورة فعالة ونهائية, لافتاً الى أن بعض التقارير الاستخباراتية تحاول تجاهل الخطر المحدق بمحافظة كربلاء على اعتبار ان "داعش” يحتاج الى قوة عسكرية كبيرة لشن الهجوم عليها, كما أن القوات العراقية نشرت على حدود كربلاء – الأنبار تعزيزات لا يمكن اختراقها. وأشار المسؤول إلى أن من بين اخطر تداعيات تهديد كربلاء على المستوى العسكري, أن الكثير من قوات الجيش وما يسمى قوات "الحشد الشعبي” التي تدافع عن مناطق حزام بغداد وفي مدن تكريت وكركوك وديالى إلى الشمال, ستنسحب متوجهة الى كربلاء, ما سيؤدي الى ارباك كبير في صفوف القوات المسلحة العراقية بأكملها وإشاعة الفوضى في صفوفها, وهو ما يريده التنظيم بالضبط, أي تحويل انتباه الحكومة العراقية الى معركة كربلاء وترك جبهات القتال الأخرى ضعيفة. ووفق رؤية المسؤول في حكومة الأنبار, فإن الحكومة العراقية حتى الآن لا تملك ستراتيجيات عسكرية واضحة لكيفية الدفاع عن المدن التي لم تقع بيد "داعش”, كما أنها لا تملك خططاً عسكرية مُحكمة لتحرير المدن الخاضعة فعلاً لسيطرة التنظيم وبطشه, ومرد ذلك إلى الاعتماد على غارات التحالف الدولي حيث تريد الحكومة العراقية شن حرب برية ضد "داعش” فيما تكون فوق رؤوس القوات المسلحة العراقية عشرات الطائرات الحربية الدولية تقصف مواقع التنظيم, ما يساعد على فتح الطريق أمامها للتقدم الميداني من دون عناء ومن دون معركة حقيقية. وأكد المسؤول أن هذه الخطة فاشلة تماماً لأن التحالف الدولي ربما يقوم بهذا العمل خارج المدن وفي البلدات الصغيرة المفتوحة, أما داخل المدن مثل الموصل وتكريت وغيرهما, فلن تتورط دول التحالف بشن غارات نهاراً وليلاً بسبب وجود المدنيين. ولفت المسؤول إلى أن بعض أطراف الحكومة العراقية ما زالت تراهن على حدوث انهيار في قوات "داعش” على طريقة انهيار جيش صدام حسين أمام الغزو الأميركي في 2003, بيد أنه حذر من فشل هذا الرهان لأن المعلومات تؤكد أن تعاون العشائر في الموصل وتكريت مع حكومة حيدر العبادي يواجه الكثير من العقبات.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس