اخبار البلد- موزه فريحات
نظمت مديرية ثقافة عجلون بالتعاون مع منتديي عنجره وكفرنجه الثقافيين ومديرية شباب عجلون ندوة ثقافية في القاعة الهاشمية التابعة لبلدية عجلون الكبرى امس بعنوان "القدس واهميتها العربية والاسلامية ".
وقال الوزير السابق الدكتور محمد نوح القضاه في كلمة له بعنوان البعد العقيدي العقائدي لمدينة القدس ان الله عز وجل جعل فلطسين مربوطة في قلوبنا ربطا عقائديا وان المستعمر جاء ليزعزع هذا الرابط وحاول تقزيم العالم العربي والاسلامي من قضية القدس .
وبين ان فلسطين عربية مسلمة من شمالها لجنوبها ويجب التذكير دائما بقضية القدس وان يكون لدينا قضية عقائدية نورثها من جيل الى اخر حتى لا تخرج فلسطين من عقائديتنا ولا يجوز التنازل عنها داعيا الى عدم التخلي عن البعد العقائدي حتى يأتي اليوم الذي تستطيع فيه الامة من تحرير فلسطين .
واشار الدكتور فاروق الشناق الى البعد السياسي لقضية القدس حيث ان هذا الموضوع يطرح العديد من الاسئلة لان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الصهيوني وان رسالة الاسلام كفيلة في ان تضع القدس في مصاف الدول .
وقالت الدكتوره نهال مهيدات خلال كلمتها بعنوان الاخر في الخطاب الروائي النشوئي العربي ان نظرة الشاعر للقدس لم تتغير لان القدس عربية وان جاءت الحداثة لتغير مفاهيمنا مبينة موقف اسرائيل من الادب والثورات العربية التي اوقفها الحرمان والجوع والقهر وان اسرائيل تخاف الادب وهو مناقض لوجودها لانها ترى التعبير الادبي مختلف عن غيره من انواع الادب لانه يتميز بمصداقية .
وبينت مهيدات ان قراءة «القدس» و»أورشليم» في الخطاب الشعري العربي والعبري المقارن في أشد تصوراتها عمقاً تعني المضي في لحظات القلق والخوف والغرابة والبحث الصعب حيث تتجاوز موقفين تاريخيين وعقائديين وثقافيين وسياسيين متناقضين ومستقليَن يقطنان المكان ذاته.
واشار عميد معهد بيت الحكمة في جامعة ال البيت الدكتور محمد عوض الهزايمة الى ان مستقبل القدس يتمثل بأن تبقى ممثلة لليهود او ان يتم اعادتها للعرب او ان تبقى تحت سيطرة اليهود او ان تكون منظمة التحرير على بعض الاجزاء الشرقية من القدس مبينا ان السبيل من ذلك كله التحرير والرجوع الى العقيدة وحتى تعود القدس يجب العودة الى الاسلام .
وفي نهاية الندوة التي ادارها الدكتور عارف الزغول وحضرها عدد من مديري الدوائر وابناء المجتمع المحلي دار حوار ونقاش بين الحضور والمحاضرين كما تم تكريم المشاركين في الندوة .
نظمت مديرية ثقافة عجلون بالتعاون مع منتديي عنجره وكفرنجه الثقافيين ومديرية شباب عجلون ندوة ثقافية في القاعة الهاشمية التابعة لبلدية عجلون الكبرى امس بعنوان "القدس واهميتها العربية والاسلامية ".
وقال الوزير السابق الدكتور محمد نوح القضاه في كلمة له بعنوان البعد العقيدي العقائدي لمدينة القدس ان الله عز وجل جعل فلطسين مربوطة في قلوبنا ربطا عقائديا وان المستعمر جاء ليزعزع هذا الرابط وحاول تقزيم العالم العربي والاسلامي من قضية القدس .
وبين ان فلسطين عربية مسلمة من شمالها لجنوبها ويجب التذكير دائما بقضية القدس وان يكون لدينا قضية عقائدية نورثها من جيل الى اخر حتى لا تخرج فلسطين من عقائديتنا ولا يجوز التنازل عنها داعيا الى عدم التخلي عن البعد العقائدي حتى يأتي اليوم الذي تستطيع فيه الامة من تحرير فلسطين .
واشار الدكتور فاروق الشناق الى البعد السياسي لقضية القدس حيث ان هذا الموضوع يطرح العديد من الاسئلة لان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الصهيوني وان رسالة الاسلام كفيلة في ان تضع القدس في مصاف الدول .
وقالت الدكتوره نهال مهيدات خلال كلمتها بعنوان الاخر في الخطاب الروائي النشوئي العربي ان نظرة الشاعر للقدس لم تتغير لان القدس عربية وان جاءت الحداثة لتغير مفاهيمنا مبينة موقف اسرائيل من الادب والثورات العربية التي اوقفها الحرمان والجوع والقهر وان اسرائيل تخاف الادب وهو مناقض لوجودها لانها ترى التعبير الادبي مختلف عن غيره من انواع الادب لانه يتميز بمصداقية .
وبينت مهيدات ان قراءة «القدس» و»أورشليم» في الخطاب الشعري العربي والعبري المقارن في أشد تصوراتها عمقاً تعني المضي في لحظات القلق والخوف والغرابة والبحث الصعب حيث تتجاوز موقفين تاريخيين وعقائديين وثقافيين وسياسيين متناقضين ومستقليَن يقطنان المكان ذاته.
واشار عميد معهد بيت الحكمة في جامعة ال البيت الدكتور محمد عوض الهزايمة الى ان مستقبل القدس يتمثل بأن تبقى ممثلة لليهود او ان يتم اعادتها للعرب او ان تبقى تحت سيطرة اليهود او ان تكون منظمة التحرير على بعض الاجزاء الشرقية من القدس مبينا ان السبيل من ذلك كله التحرير والرجوع الى العقيدة وحتى تعود القدس يجب العودة الى الاسلام .
وفي نهاية الندوة التي ادارها الدكتور عارف الزغول وحضرها عدد من مديري الدوائر وابناء المجتمع المحلي دار حوار ونقاش بين الحضور والمحاضرين كما تم تكريم المشاركين في الندوة .