بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً سعادة الرئيس لإعطائي هذ الفرصة وأتشرف أن أخاطبكم من هذا المنبر البرلماني الدولي والذي يمثل شعوب العالم المختلفة ، مخاطباً إياكم عن معاناة الأردن دولةً وشعباً وأن الأردن هو ثالث أو رابع أفقر دولة بالعالم في المياه.
ففي القرأن الكريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( وجعلنا من الماء كل شي حي ) صدق الله العظيم .فبلدي الذي أعشقه يعاني من شح المياه ومصادرها ويتحمل مسؤولية إنسانية كبيره وحده ، ويجب أن يقف العالم أجمع معه في تحمل هذه المسؤولية الإنسانية إذ أن الأردن ومنذ عقود إستمرت منذ عام 1948 وعام 1967 باللجوء الفلسطيني وتبع هذا اللجوء العراقي بداية هذا القرن إلى الأردن اللجوء القاسي على الأردن والذي تقاسم معه المواطن الأردني لقمة العيش الكريم وحقه في المياه والتعليم وغيرها من مستلزمات العيش وهو اللجوء السوري الذي إستنزف 20% من الطاقة من دولة لا تمتلك مصادر أساسية للطاقة وتستورد 97% منها.
إلا أن الأردن بقيادة ملكه الحكيم وشعبه المضياف تعامل مع هذا اللجوء بكرمه وأصوله التي نشأت عليها مختلف الأديان السماوية .
لذا أيها الأخوة الزملاء ممثلي شعوب العالم يجب أن تعرفوا أن الأردن هو ركيزة الديمقراطية والإستقرار في الشرق الأوسط ( المتلهب ) وهو واحة الأمان في المنطقة أجمع.
لذا عليكم أن تفرضوا على حكوماتكم أن تقف جادة مع الأردن بكافة إمكانياتكم المتاحة والممكنة من أجل الحياة الإنسانية والإستقرار العالمي.
كما أرجو من حضراتكم دعم مشروع قناة البحرين التي تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت من أجل إعادة المستوى الطبيعي للبحر الميت الذي يتناقص منسوبه بمعدل 70سم سنوياً حيث أنه أخفض بقعة على سطح الأرض.
ويأتي ذلك بسبب تغيير المناخ ونقص مصادر المياه المغذية للبحر بسبب إعتداء بعض الدول المجاوره على حصة الأردن منها مخالفة بذلك الإتفاقيات الدولية والإقليمية .
شكراً الزملاء الكرام
شكراً سعادة الرئيس
علي بني عطا / عضو مجلس النواب الأردني
شكراً سعادة الرئيس لإعطائي هذ الفرصة وأتشرف أن أخاطبكم من هذا المنبر البرلماني الدولي والذي يمثل شعوب العالم المختلفة ، مخاطباً إياكم عن معاناة الأردن دولةً وشعباً وأن الأردن هو ثالث أو رابع أفقر دولة بالعالم في المياه.
ففي القرأن الكريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( وجعلنا من الماء كل شي حي ) صدق الله العظيم .فبلدي الذي أعشقه يعاني من شح المياه ومصادرها ويتحمل مسؤولية إنسانية كبيره وحده ، ويجب أن يقف العالم أجمع معه في تحمل هذه المسؤولية الإنسانية إذ أن الأردن ومنذ عقود إستمرت منذ عام 1948 وعام 1967 باللجوء الفلسطيني وتبع هذا اللجوء العراقي بداية هذا القرن إلى الأردن اللجوء القاسي على الأردن والذي تقاسم معه المواطن الأردني لقمة العيش الكريم وحقه في المياه والتعليم وغيرها من مستلزمات العيش وهو اللجوء السوري الذي إستنزف 20% من الطاقة من دولة لا تمتلك مصادر أساسية للطاقة وتستورد 97% منها.
إلا أن الأردن بقيادة ملكه الحكيم وشعبه المضياف تعامل مع هذا اللجوء بكرمه وأصوله التي نشأت عليها مختلف الأديان السماوية .
لذا أيها الأخوة الزملاء ممثلي شعوب العالم يجب أن تعرفوا أن الأردن هو ركيزة الديمقراطية والإستقرار في الشرق الأوسط ( المتلهب ) وهو واحة الأمان في المنطقة أجمع.
لذا عليكم أن تفرضوا على حكوماتكم أن تقف جادة مع الأردن بكافة إمكانياتكم المتاحة والممكنة من أجل الحياة الإنسانية والإستقرار العالمي.
كما أرجو من حضراتكم دعم مشروع قناة البحرين التي تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت من أجل إعادة المستوى الطبيعي للبحر الميت الذي يتناقص منسوبه بمعدل 70سم سنوياً حيث أنه أخفض بقعة على سطح الأرض.
ويأتي ذلك بسبب تغيير المناخ ونقص مصادر المياه المغذية للبحر بسبب إعتداء بعض الدول المجاوره على حصة الأردن منها مخالفة بذلك الإتفاقيات الدولية والإقليمية .
شكراً الزملاء الكرام
شكراً سعادة الرئيس
علي بني عطا / عضو مجلس النواب الأردني