اخبار البلد - الاء ابو هليل
استضافت المكتبة الوطنية، مساء أول أمس، الكاتبة عبير الرحباني للحديث عن كتابها «الاستعمار الإلكتروني والإعلام.
وقال مديرعام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة الذي رعى فعاليات اشهار الكتاب ان الهجمة الاعلامية التي يشهدها العالم سبقتها محاولات بدأت عبر الاحتكارات الرأسمالية الاعلامية والتي نظمت صفوفها وما زالت تعمل وفق اجندات خاصة ضد تطلعات عدد من المجتمعات الانسانية.
ورأى الروائي الرواشدة ان مجموعة مردوخ الاعلامية من بين اهم الفاعلين في مجال الاعلام والسيطرة الاعلامية، مشيرا الى ان هذه الهجمة تتطلب ان يجند كتاب ومفكري الوطن للدفاع عن ثقافتهم وهويتهم امام تغول مثل تلك المؤسسات الاعلامية الكبرى.
ولفت الى ان عنوان الكتاب المعبر عن انحياز صادق الى القضايا الوطنية كونه يجعل القاريء يقظا امام محاولات الأختراق الخارجي للقيم والافكار الوطنية.
وبين الدكتور نبيل أبو حلتم ان الكاتبة الرحباني صاحبة تجربة فيها نضج علمي واسلوب بحثي حيث قدمت عملا علميا جادا وبحثا اكاديميا حقق كل الاهداف المطلوبة والمرجوة منه.
وقال د. بسام المشاقبة ان الكاتبة قدمت في الكتاب معلومات جديدة وثرية عن خطورة الاستعمار الاعلامي وتداعياته على الامن الوطني والقومي للدول والشعوب معا.
واشار المشاقبة الى ما لفت انتباهه في الكتاب وهو ظاهرة الاستعمار الالكتروني كما اطلقت عليه الباحثة الرحباني وربطته بظاهرة العولمة الاعلامية وبالذات الاعلام الجديد ، كما اشار الى انه كان من المأمول من الكاتبة ان تحدد اطار كتابها وتسلط الضوء عل خطورة الرأسمالية الليبرالية المتوحشة التي خطفت الاعلام من اصحابه الحقيقين وقذفته بين فكي الشركات العابرة للقارات وتحول الاعلام الى مخلب وحش في يد عصابات الاحتكارات الرأسمالية.
واشارت المؤلفة الرحباني بان كتاب « الاستعمار الالكتروني والاعلام « هو اول محاولة لها على المستوى المحلي والاقليمي يبحث بشكل تفصيلي محاولة لارساء مفاهيم التطور التكنلوجي والعولمة والجرائم الالكترونية والاعلام الجديد والنفوذ الصهيوني وصولا الى الاعلام المعولم وتأثيره على العقول، مبينة الصعوبات التي واجهتها في تاليفه وجمع مادته واختيارها للعنوان، وذلك جراء ما يشهده العالم اليوم من استعمار فضائي تمثل باجهزة التنصت والهاكرز والتجسس الالكتروني والاعلام الدولي المتمثل بالفضائيات والقنوات الموجه ووكالات الانباء العالمية اضافة الى الاعلام الرقمي الالكتروني وصولا الى ما نشهده من جرائم الكترونية كمواقع الانتحار عبر الانترنت وجرائم زعزعة العقيدة وتحطيم ركائز الامة.
واشارت بان الاستعمار الجديد ايجابيته وسلبيته ، لكن سلبيته فاقت ايجابيته بكثير بحيث اضرت بصحتنا ما ادى الى شلل فكري عمل على طمس لغتنا العربية وهويتنا وثقافتنا وحضارتنا وقضى على قيمنا ومبادئنا وسلوكياتنا وسعى لتفكيك روح الانتماء الوطنية.
واختتمت الرحباني بالقول بان اعلامنا ضعيفا امام الاستقصاء والتحقيقات والتحليلات الصحافية ، كما نجد ان الاعلام العربي عجز عن شن حملات مضادة لمواجهة الاعلام الغربي لمفهوم الارهاب والارهابيين ، وبالتالي كان خطاب الحرب على العراق مرتبطا بخطاب الحرب على الارهاب.
وفي نهاية حفل الاشهار الذي ادار فعاليات الحوار فيه فرج ابو شمالة وحضره عدد الصحفيين والاعلاميين والمثقفين والمهتمين دار حوار ونقاش بين الحضور والكاتبة حول ما ورد في الكتاب .
استضافت المكتبة الوطنية، مساء أول أمس، الكاتبة عبير الرحباني للحديث عن كتابها «الاستعمار الإلكتروني والإعلام.
وقال مديرعام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة الذي رعى فعاليات اشهار الكتاب ان الهجمة الاعلامية التي يشهدها العالم سبقتها محاولات بدأت عبر الاحتكارات الرأسمالية الاعلامية والتي نظمت صفوفها وما زالت تعمل وفق اجندات خاصة ضد تطلعات عدد من المجتمعات الانسانية.
ورأى الروائي الرواشدة ان مجموعة مردوخ الاعلامية من بين اهم الفاعلين في مجال الاعلام والسيطرة الاعلامية، مشيرا الى ان هذه الهجمة تتطلب ان يجند كتاب ومفكري الوطن للدفاع عن ثقافتهم وهويتهم امام تغول مثل تلك المؤسسات الاعلامية الكبرى.
ولفت الى ان عنوان الكتاب المعبر عن انحياز صادق الى القضايا الوطنية كونه يجعل القاريء يقظا امام محاولات الأختراق الخارجي للقيم والافكار الوطنية.
وبين الدكتور نبيل أبو حلتم ان الكاتبة الرحباني صاحبة تجربة فيها نضج علمي واسلوب بحثي حيث قدمت عملا علميا جادا وبحثا اكاديميا حقق كل الاهداف المطلوبة والمرجوة منه.
وقال د. بسام المشاقبة ان الكاتبة قدمت في الكتاب معلومات جديدة وثرية عن خطورة الاستعمار الاعلامي وتداعياته على الامن الوطني والقومي للدول والشعوب معا.
واشار المشاقبة الى ما لفت انتباهه في الكتاب وهو ظاهرة الاستعمار الالكتروني كما اطلقت عليه الباحثة الرحباني وربطته بظاهرة العولمة الاعلامية وبالذات الاعلام الجديد ، كما اشار الى انه كان من المأمول من الكاتبة ان تحدد اطار كتابها وتسلط الضوء عل خطورة الرأسمالية الليبرالية المتوحشة التي خطفت الاعلام من اصحابه الحقيقين وقذفته بين فكي الشركات العابرة للقارات وتحول الاعلام الى مخلب وحش في يد عصابات الاحتكارات الرأسمالية.
واشارت المؤلفة الرحباني بان كتاب « الاستعمار الالكتروني والاعلام « هو اول محاولة لها على المستوى المحلي والاقليمي يبحث بشكل تفصيلي محاولة لارساء مفاهيم التطور التكنلوجي والعولمة والجرائم الالكترونية والاعلام الجديد والنفوذ الصهيوني وصولا الى الاعلام المعولم وتأثيره على العقول، مبينة الصعوبات التي واجهتها في تاليفه وجمع مادته واختيارها للعنوان، وذلك جراء ما يشهده العالم اليوم من استعمار فضائي تمثل باجهزة التنصت والهاكرز والتجسس الالكتروني والاعلام الدولي المتمثل بالفضائيات والقنوات الموجه ووكالات الانباء العالمية اضافة الى الاعلام الرقمي الالكتروني وصولا الى ما نشهده من جرائم الكترونية كمواقع الانتحار عبر الانترنت وجرائم زعزعة العقيدة وتحطيم ركائز الامة.
واشارت بان الاستعمار الجديد ايجابيته وسلبيته ، لكن سلبيته فاقت ايجابيته بكثير بحيث اضرت بصحتنا ما ادى الى شلل فكري عمل على طمس لغتنا العربية وهويتنا وثقافتنا وحضارتنا وقضى على قيمنا ومبادئنا وسلوكياتنا وسعى لتفكيك روح الانتماء الوطنية.
واختتمت الرحباني بالقول بان اعلامنا ضعيفا امام الاستقصاء والتحقيقات والتحليلات الصحافية ، كما نجد ان الاعلام العربي عجز عن شن حملات مضادة لمواجهة الاعلام الغربي لمفهوم الارهاب والارهابيين ، وبالتالي كان خطاب الحرب على العراق مرتبطا بخطاب الحرب على الارهاب.
وفي نهاية حفل الاشهار الذي ادار فعاليات الحوار فيه فرج ابو شمالة وحضره عدد الصحفيين والاعلاميين والمثقفين والمهتمين دار حوار ونقاش بين الحضور والكاتبة حول ما ورد في الكتاب .