طرح السفير السوري السابق في الأردن، بهجت سليمان، عدة تساؤلات حول نوايا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وكتب سليمان على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، "هل يعتقد هذا الطوراني اﻹخونجي اﻷحمق " رجب أردوغان،بأن المناطق الحدودية السورية ، حديقة خلفية ل بني عثمان ؟!،وأن اﻷراضي السورية مستباحة ل جحافلهم ؟!،وأن الجمهورية العربية السورية ، ولاية عثمانيةجديدة ، يستطيع تغيير واليها عندما يشاء ؟؟!!"
وأضاف "هل يعتقد أن السّلطنة العثمانية ، البائدة والبائسة ، يمكن ان تعود ؟!،وهل يعتقد أنّنا في بداية القرن السادس عشر ، ولسنا ، في بداية القرن الحادي والعشرين ؟!"، متابعاً"إذا كان يعتقد ذلك ، ويعمل على تحقيقه ، فإن من المؤكد ، أن نهايته ، ولو بعد حين ، لن تكون مختلفة عن سابِقِهِ " عدنان مندريس " الذي كانت نهايته ، على أعواد المشانق ، عام " 1960" .
سليمان تابع قائلا"ما هو مؤكد أكثر ، بأن سورية ، ستبقى كما كانت ، بداية التاريخ ، وستكون نهاية التاريخ لأولئك المتطفلين والدخلاء على التاريخ ، أعراباً كانوا أم أغراباً ... ومن يَعِشْ ، يَرَ".
تجدر الإشارة إلى ان عدنان مندريس، وإسمه الكامل (علي عدنان إرتكين مندريس)، شغل منصب رئيس الحكومة التركيةبين عامي 1950 و 1960.وقد أعدمه العسكريون شنقاً بعدانقلابسنة 1960مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه.