اخبار البلد- ربيعه المومني
حررت مديرية زراعة عجلون منذ بداية العام الحالي 171 ضبطا حرجيا بحق مخالفين جراء القيام بتقطيع الاشجار والاعتداء على الاراضي الحكومية بعمل مقالع او نقل احطاب دون رخص قانونية او حرائق مفتعلة وغير مفتعله.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحوارات ان تقطيع الاشجار وافتعال الحرائق اهم المشاكل التي تواجه المديرية في الوقت الحالي حيث وضعت المديرية خطة للعمل على مدار الساعة لمعالجة هذه المشاكل تتضمن توزيع الدوريات في المناطق التي تشهد عمليات اعتداء وتعيين 15 طوافا جديدا وانشاء 4 ابراج لمراقبة الثروة الحرجية في مناطق عين جنا وصخرة وعنجرة وعرجان حيث تم طرح العطاء
وبين الحوارات ان الحملة التي اطلقتها الاجهزة الامنية المختلفة استطاعت ضبط 11 مطلوبا في قضايا حرجية من تقطيع واحراق للغابات خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان هناك 4 اشخاص ما زالوا خارج قبضة العدالة و99 % من قضايا الحراج تسجل ضد مجهولين .
واضاف ان الحريق الاخير الذي اتى على مساحة حوالي 30 دونما مليئة بالاشجار الحرجية وادى الى حرق حوالي 400 شجرة ما بين معمرة وغيرها من الاشجار الحرجية والمثمرة ما زالت التحقيقات جارية في تتبع المتسببين مؤكدا قرب التوصل الى الفاعلين ليصار الى تطبيق القانون عليهم .
وبين الحوارات أن ثلث مساحة المحافظة عبارة عن حراج مما يتطلب إمكانيات وطاقات كبيرة للحفاظ عليها ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز كوادر المديرية وخاصه قسم الحراج بالإضافة إلى تزويدهم بمعدات وسيارات ومحروقات والمخصصات المالية اللازمة .
واشار الى ان الثروة الحرجية في المحافظة والتي تشكل ما مساحته 34 % من مساحة المحافظة ثروة وطنية يجب العمل على حمايتها من مافيا التحطيب الذين يعملون تحت جنح الظلام للقضاء على هذه الثروة.
واكد اهمية تغليظ العقوبات على الفاعلين والمتسببين في الحرائق وتقطيع هذه الثروة او القيام باية نشاطات تضر فيها مثمنا محافظ عجلون و الشرطة البيئية وجهاز الدفاع المدني والجهات المعنية التي ساندت المديرية في مهامها للحفاظ على الثروة الحرجية والتي عملت ضمن خطة منظمة ساهمت في الحد من الاعتداءات على هذه الثروة الوطنية .
واوضح الحوارات ان المشكلة الأكبر التي تواجه كوادر الحراج هم تجار الحطب الذين يستخدمون مناشير صامته فضلا عن كونهم وما يرافق ذلك من عمليات الحرائق مشيرا إلى أن الحطب الذي يصادر يتم بيعه للمواطنين بسعر أقل بكثير من السوق .
واوضح ان المديرية ركزت من خلال حملاتها التوعوية على اقامة العديد من الندوات والمحاضرات والدورات بالتعاون مع الجمعيات البيئية والمبادرات التي تقودها مؤسسات مجتمع مدني بهدف التوعية بالمخاطر التي تواجهها الغابات والانعكاسات السلبية جراء تقطيع الاشجار وافتعال الحرائق .
ودعا الى التنسيق المستمر ما بين كل الجهات من اجل المحافظة على هذه الثروة التي اصبحت تتعرض لاعتداءات مستمرة بالاضافة الى تعاون المواطنين للابلاغ عن الاشخاص الذين يقومون بالاعتداء على الثروة الحرجية خصوصا ان معظم المعتدين على الثروة الحرجية هم من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
وطالب الوزارة تغطية النقص لتعزيز كوادرها ومستلزماتها من سيارات ومحروقات .
حررت مديرية زراعة عجلون منذ بداية العام الحالي 171 ضبطا حرجيا بحق مخالفين جراء القيام بتقطيع الاشجار والاعتداء على الاراضي الحكومية بعمل مقالع او نقل احطاب دون رخص قانونية او حرائق مفتعلة وغير مفتعله.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحوارات ان تقطيع الاشجار وافتعال الحرائق اهم المشاكل التي تواجه المديرية في الوقت الحالي حيث وضعت المديرية خطة للعمل على مدار الساعة لمعالجة هذه المشاكل تتضمن توزيع الدوريات في المناطق التي تشهد عمليات اعتداء وتعيين 15 طوافا جديدا وانشاء 4 ابراج لمراقبة الثروة الحرجية في مناطق عين جنا وصخرة وعنجرة وعرجان حيث تم طرح العطاء
وبين الحوارات ان الحملة التي اطلقتها الاجهزة الامنية المختلفة استطاعت ضبط 11 مطلوبا في قضايا حرجية من تقطيع واحراق للغابات خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان هناك 4 اشخاص ما زالوا خارج قبضة العدالة و99 % من قضايا الحراج تسجل ضد مجهولين .
واضاف ان الحريق الاخير الذي اتى على مساحة حوالي 30 دونما مليئة بالاشجار الحرجية وادى الى حرق حوالي 400 شجرة ما بين معمرة وغيرها من الاشجار الحرجية والمثمرة ما زالت التحقيقات جارية في تتبع المتسببين مؤكدا قرب التوصل الى الفاعلين ليصار الى تطبيق القانون عليهم .
وبين الحوارات أن ثلث مساحة المحافظة عبارة عن حراج مما يتطلب إمكانيات وطاقات كبيرة للحفاظ عليها ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز كوادر المديرية وخاصه قسم الحراج بالإضافة إلى تزويدهم بمعدات وسيارات ومحروقات والمخصصات المالية اللازمة .
واشار الى ان الثروة الحرجية في المحافظة والتي تشكل ما مساحته 34 % من مساحة المحافظة ثروة وطنية يجب العمل على حمايتها من مافيا التحطيب الذين يعملون تحت جنح الظلام للقضاء على هذه الثروة.
واكد اهمية تغليظ العقوبات على الفاعلين والمتسببين في الحرائق وتقطيع هذه الثروة او القيام باية نشاطات تضر فيها مثمنا محافظ عجلون و الشرطة البيئية وجهاز الدفاع المدني والجهات المعنية التي ساندت المديرية في مهامها للحفاظ على الثروة الحرجية والتي عملت ضمن خطة منظمة ساهمت في الحد من الاعتداءات على هذه الثروة الوطنية .
واوضح الحوارات ان المشكلة الأكبر التي تواجه كوادر الحراج هم تجار الحطب الذين يستخدمون مناشير صامته فضلا عن كونهم وما يرافق ذلك من عمليات الحرائق مشيرا إلى أن الحطب الذي يصادر يتم بيعه للمواطنين بسعر أقل بكثير من السوق .
واوضح ان المديرية ركزت من خلال حملاتها التوعوية على اقامة العديد من الندوات والمحاضرات والدورات بالتعاون مع الجمعيات البيئية والمبادرات التي تقودها مؤسسات مجتمع مدني بهدف التوعية بالمخاطر التي تواجهها الغابات والانعكاسات السلبية جراء تقطيع الاشجار وافتعال الحرائق .
ودعا الى التنسيق المستمر ما بين كل الجهات من اجل المحافظة على هذه الثروة التي اصبحت تتعرض لاعتداءات مستمرة بالاضافة الى تعاون المواطنين للابلاغ عن الاشخاص الذين يقومون بالاعتداء على الثروة الحرجية خصوصا ان معظم المعتدين على الثروة الحرجية هم من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
وطالب الوزارة تغطية النقص لتعزيز كوادرها ومستلزماتها من سيارات ومحروقات .