اخبارالبلد: ربيعه المومني
ا
نظمت هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل عجلون اليوم جلسة حوارية عن (دور الشباب في الحوار وتقبل الآخر والتعايش الديني ونبذ التطرف والعنف ) في قاعة مركز شابات عجلون النموذجي بمشاركة النائب محمد فريحات والنائب السابق سلمى الربضي بحضور عدد من شباب المحافظة والمجتمع المحلي.
وأستهجن الحضور خلال الجلسة التي ادارها الصحفي علي القضاة من تاخر احد النواب المدعوين للمشاركة في الجلسة بين سؤال وجواب عن أسباب التأخير بين الحضور والمنظمين , حتى تفاجئ الحضور بقدوم سعادة النائب إلى الجلسة بعد ساعة كاملة من الإنتظار , أي في الوقت الذي كان من المفترض إنهاء الجلسه به .
مشيرين الى انه مهما كانت الأسباب فليس من المقبول أبدا أن يتأخر المحاضر عن الجلسة خاصه وأنها لم تكن المرة الأولى , حتى لو كان منهمك في العمل بالرغم أننا نعلم جيدا من مدى جدية النواب في العمل , وكان من المفترض أن يحترم الوقت والحضور بالموعد المحدد أو الاعتذار مسبقا حتى يدرك المنظمين ومن أدار الحوار ذلك .
وللأسف هذا واقع الأغلبية من أصحاب العطوفة والسعادة حين يعطون موعدا ولا يلتزمون به , بل ويتفاجئ من ينتظرونهم بالحجج الجاهزة لتبرير مواقفهم لامتصاص غضب من انتظروهم إذا انتقدوهم بذلك , بالرغم من أن أيديهم دائما مزينة بساعات هي أرقى وأفخم الماركات العالمية ومع ذلك لا يتقيدون بالمواعيد ولا يحترمون الوقت ومن ينتظرهم ولا يقدرون ذلك , ويعتبرونه جزء من بريستيج خاص بهم لدى معظمهم .
مع خالص الإحترام والتقدير لمنظم هذا اللقاء الحواري هيئة شباب كلنا الأردن ولمن أدار الحوار , لكن هذا الموقف يجب أن لا يمر دون أن لا يسلط الضوء عليه لضمان عدم تكرار هذه المواقف.
ا
نظمت هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل عجلون اليوم جلسة حوارية عن (دور الشباب في الحوار وتقبل الآخر والتعايش الديني ونبذ التطرف والعنف ) في قاعة مركز شابات عجلون النموذجي بمشاركة النائب محمد فريحات والنائب السابق سلمى الربضي بحضور عدد من شباب المحافظة والمجتمع المحلي.
وأستهجن الحضور خلال الجلسة التي ادارها الصحفي علي القضاة من تاخر احد النواب المدعوين للمشاركة في الجلسة بين سؤال وجواب عن أسباب التأخير بين الحضور والمنظمين , حتى تفاجئ الحضور بقدوم سعادة النائب إلى الجلسة بعد ساعة كاملة من الإنتظار , أي في الوقت الذي كان من المفترض إنهاء الجلسه به .
مشيرين الى انه مهما كانت الأسباب فليس من المقبول أبدا أن يتأخر المحاضر عن الجلسة خاصه وأنها لم تكن المرة الأولى , حتى لو كان منهمك في العمل بالرغم أننا نعلم جيدا من مدى جدية النواب في العمل , وكان من المفترض أن يحترم الوقت والحضور بالموعد المحدد أو الاعتذار مسبقا حتى يدرك المنظمين ومن أدار الحوار ذلك .
وللأسف هذا واقع الأغلبية من أصحاب العطوفة والسعادة حين يعطون موعدا ولا يلتزمون به , بل ويتفاجئ من ينتظرونهم بالحجج الجاهزة لتبرير مواقفهم لامتصاص غضب من انتظروهم إذا انتقدوهم بذلك , بالرغم من أن أيديهم دائما مزينة بساعات هي أرقى وأفخم الماركات العالمية ومع ذلك لا يتقيدون بالمواعيد ولا يحترمون الوقت ومن ينتظرهم ولا يقدرون ذلك , ويعتبرونه جزء من بريستيج خاص بهم لدى معظمهم .
مع خالص الإحترام والتقدير لمنظم هذا اللقاء الحواري هيئة شباب كلنا الأردن ولمن أدار الحوار , لكن هذا الموقف يجب أن لا يمر دون أن لا يسلط الضوء عليه لضمان عدم تكرار هذه المواقف.