أخبار البلد - ينال المعاني
ليُغنِّ غيري للسلامْ
ليُغنِّ غيري للصداقة، للأخوّةِ، للوئامْ
انه الشاعر الكبير سميح القاسم الذي وافته المنية قبل يومين ...كلمات خالده حفرت في ذكريات أجيال من روائع الكلمات والقصائد التي عبر فيها عن ظلم شعوب مقبورة تحت وطأة الظلم
من عرف منتصب القامة أمشي ...مرفوع الهامة أمشي ... عرف تلك الشخصية التي اختزلت التاريخ في كلمات
مبادرة طيبه قامت بها بلدية الزرقاء برئاسة المهندس عماد المومني بنصب خيمة عزاء باسم المرحوم الشاعر الكبير سميح قاسم ...حيث تعدت مهام البلدية انارة الشوارع لتنير شمعة لهذه الشخصية العملاقه التي خذلها التاريخ ...اذا ما عادت الرؤوس شامخه ولا القامة مرفوعة
جاءت هذه المبادره وكأنها تشد على الأيادي بأن الخير ما زال مزروعا فينا ... لغتنا العربيه تحدت الحدود والقضبان ... لافرق بين اردني وفلسطيني
عطشُنا لكلمة تجمعنا ..وحُزننا على من خذلته الكلمات وخانته العروبه ... كانت خيمة لملمت الكبرياء العربي المكسور وكأن من أتى جاء ليعزي نفسه بفقدان ابن الارض ...من سيرجم عدوه بالكلمات بعد فقدان سميح القاسم
شكرا لكل القائمين على هذه المبادرة الطيبه الإنسانية التي ترجمت عروبة أصيلة .
جاءت تعبيرا عن امتنان و عرفان لثورة كلمات زلزلت أرضا اغتصبت ... وأدمت قلوبا عطشة لصحوة ضمير عربي
وبالأخير المبدعون لا يموتون ...وأصحاب المبادئ ايضا تذكرهم الحروف .
علا الشربجي
ليُغنِّ غيري للصداقة، للأخوّةِ، للوئامْ
انه الشاعر الكبير سميح القاسم الذي وافته المنية قبل يومين ...كلمات خالده حفرت في ذكريات أجيال من روائع الكلمات والقصائد التي عبر فيها عن ظلم شعوب مقبورة تحت وطأة الظلم
من عرف منتصب القامة أمشي ...مرفوع الهامة أمشي ... عرف تلك الشخصية التي اختزلت التاريخ في كلمات
مبادرة طيبه قامت بها بلدية الزرقاء برئاسة المهندس عماد المومني بنصب خيمة عزاء باسم المرحوم الشاعر الكبير سميح قاسم ...حيث تعدت مهام البلدية انارة الشوارع لتنير شمعة لهذه الشخصية العملاقه التي خذلها التاريخ ...اذا ما عادت الرؤوس شامخه ولا القامة مرفوعة
جاءت هذه المبادره وكأنها تشد على الأيادي بأن الخير ما زال مزروعا فينا ... لغتنا العربيه تحدت الحدود والقضبان ... لافرق بين اردني وفلسطيني
عطشُنا لكلمة تجمعنا ..وحُزننا على من خذلته الكلمات وخانته العروبه ... كانت خيمة لملمت الكبرياء العربي المكسور وكأن من أتى جاء ليعزي نفسه بفقدان ابن الارض ...من سيرجم عدوه بالكلمات بعد فقدان سميح القاسم
شكرا لكل القائمين على هذه المبادرة الطيبه الإنسانية التي ترجمت عروبة أصيلة .
جاءت تعبيرا عن امتنان و عرفان لثورة كلمات زلزلت أرضا اغتصبت ... وأدمت قلوبا عطشة لصحوة ضمير عربي
وبالأخير المبدعون لا يموتون ...وأصحاب المبادئ ايضا تذكرهم الحروف .
علا الشربجي