كلمتـــــــــــين وبس 2
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
معدلات التوجيهي والاهالي
تباينت آراء طلابنا حول معدلات القبول الجامعي لهذا العام بعد ان اسم الله نجحت وزارة التربيه مثل مابتقول بالوصول لنتيجه مرضيه باليه الامتحان ونتائجه وقلصت العدد لحد معقول حسب رايها فمنهم من رآها مرتفعة وستخرجه من قائمه التنافس عندما تحدد الوزارة الدرجات العليا للقبول في المفاضلة بين ومنهم من رآها مناسبة وتستوعب جميع الطلاب و من الجنسين الناجحين في الثانوية العامة بهذا ا
ومن المنطقي أن تتضارب الآراء في هذا الشأنوأن تختلف النظرة لمعدلات القبول الجامعي ، فأي طالب مهما تكن درجاته في الثانوية العامة ، يتمنى أن يلتحق بالجامعة كون التعليم فيها لقل تكلفه من الخاصة والموازي سئ السيرة ويمتاز بجودة عالية تمكنه من الانخراط في سوق العمل بعد التخرج باقتدارويوفر على ذويه مبالغ كبيرة فيما لو اتجه إلى التعلم في الجامعات الخاصة .
ومن هذا المنطلق ، الجامعات الحكومية جاذبة لجميع طلابنا الذين يتمنون بأغلبيتهم - الحصول في مدرجاتها على مقعد دراسي
وإذا كان هذا من المحال في أية دولة بالعالم ، إذْ لا تستطيع الجامعات - في أي بلد - مهما علا شأنها ، أن تستوعب جميع طلاب الثانوية العامة ، فإن وزارة التعليم العالي في بلدنا تحرص على استيعاب أكبر عدد ممكن من طلاب الثانوية العامة لدينا .
ومن خلال متابعتنا للمعدلات التي أصدرتها الوزارة منذ أيام ، ولما سمعناه من وزير التعليم العالي الجديد مؤخراً ، لمسنا حرص الوزارة على ألا َّ يبقى أي طالب خارج أسوار الجامعة، فثمَّة كليات ومعاهد تســــــــتوعب حتى الطلاب الحائزين على درجات متدنية بالثانوية العامة !!.
على كل حال ، نتمنى لطلابنا الأعزاء تحقيق رغباتهم وأمنياتهم الجامعية ، كي يخففوا أعباء الدراسة الجامعية على أسرهم الفقيرة وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعنا
نأمل من وزارة التعليم العالي ، أن تراعي هذه المسألةالتي تحدد فيها الدرجات النهائية للقبول الجامعي لعلها تساعد طلابنا على تحقيق تلك الأمنيات والرغبات وصنع مستقبل زاهرةان لاتربط مستقبل سبابنا بكومه الحجار وبالقدره الاستيعابيه الغير دقيقة لانه لو كان هذا صحيحا لما قبلت الجا معات مزيدا من الطلبه باسم الموازي
حكومة ومواطن
كثيرا ماوجه جلاله الملك حماه الله حكوماتناومسؤلينا الذين يجب عليهم مشاركة الناس همومهم ومعاناتهم في مدنهم وقراهماغوارهم وبواديهم ومعالجتها بالسرعة القصوى بدلاً من تركها للزمن ، حتى تتراكم وتتفاقم وتصبح عصية ً على المعالجة أو الحلويدفع المواطن والوطن ثمن التأخر في الانتهاء منها .
ونرى ً في هذه المرحلة أن يحسر المعنيون الهوة السحيقة بينهم وبين المواطنين ، ويتواصلوا معهم دائماً للاطلاع على ما يؤرِّقهم وينقلوا لهم خطط الدولة وبرامجها الخدمية والتنموية ليشعروا أنهم ليسوا مهمشين وأن مدنهم وقراهم موضع اهتمام رسمي وأن الدولة قادرة على تنفيذ مشاريع خدمية في مناطقهم من شأنها تحسين واقعهم الخدمي .
فاللقاءات مع المواطنين ضرورة قصوى ، ومعالجة همومهم ضرورة قصوى ، ومحاسبة مستغليهم وصانعي أزماتهم والمستفيدين منها والمتسترين عليهم والمتواطئين معهم أكثر من ضرورة قصوى!!.
وأما المواطن فمسؤول أيضاًومسؤوليته تكمن في مساندة الدولة والتعاون معها للتصدي للخطأ والفساد وممارسيه ، كونه المتضرر الوحيد والأكبر من تناميهما
اذن المواطن والحكومة ، يجب أن يكونا في صفٍّ واحد ٍ للخروج بالوطن من أزماته ، ولكل ِّ منهما
دوره بل مسؤوليته في نهوضه مما يعانيه
بعوض اربد والبلدية
عودتنا بلدية اربد في مثل هذه الأيام من ايام القيظ من كل صيف ومن كل عام القيام كل مساء بحملات رش عنيفة على الهوام والحشرات الطائرة التي تغزو بيوت المواطنين نتيجة تكاثرها في فصل ا لصيف لتريحهم من وخزها ولسعها ، والبقع الحمراء المنتفخة التي تتركها على جلودهم كتذكار لمحبتها لهم وعشقها لدمهم وتقبيلها لهم
الا اننا هذا الصيف وجدنا ان بلدياتنا تعيش حاله تقشف ونعسانه وتغظ نظرها عن كل شئ عن النظافه عن الحفر عن الشوارع عنالمطبات حتى عن الناموس والجردان والفئران والقوارض ولم تقم بحملاتها المعهوده ولم يعد الدخان يملا الحارات والاطفال يركضون حول سيارة الرش وهو ما جعل تلك الحشرات الطائرة وزميلتها الزاحفة ، تنتعش وتنبسط ، وتمارس هواياتها في إيذاء المواطنين وبخاصة الأطفال بكل راحة وحبور وتنشط في التكاثر وغزو البيوت بكل سلاسة واطمئنانسيما وان نصف المجاري محقنه وفايضه بالشوارع وكأن شيئا لم يكن
وما كانت أسراب تلك الحشرات الطائرة تتجاسر علينا كمواطنين – وعلى غزو بيوتنا ، لولا تقصير بلدياتنا في مكافحتها، من خلال رشِّ المبيدات الحشرية ، والاعتناء بالنظافة العامة في المدن والقرى والبلدات ، وبخاصة تلك التي تفتقد إلى صرف صحي نظامي، وحاويات قمامة مغلقة اللي يريتها اكثلر من اللي جويتها لان السياره لاتاخذ الا اللي بالحاويه فقط ناهيك عن مخلفات وروث الحيوانات
ولهذا نرى من الضروري ، أن تباشر البلديات بالقيام بواجبها مادام ماعندها ظل غير جمع الرسوم والمخالفات حملاتها التطهيرية لتلك الحشرات المؤذية ، التي لا يستطيع المواطن منها انفكاكا ً ، حتى لو أغلق نوافذ بيته بإحكام ، أو حاول التصدي لها بالمبيدات البخاخة المعروفةفهي أقوى منه عدداً وعدةً ، ومهما ملك من وسائل دفاعية ، يبقى أمامها ضعيفاً ويلوي على شيء حتى لو غزته في عقر داره ما يعني أن البلديات وحدها من دون غيرها، القادرة على التصدي بفاعلية لتلك الحشرات الطائرة والزاحفة ، كونها تملك الوسائل الفنية والإمكانات المادية والموارد البشرية اللازمة لمكافحة أسراب الهوام .
ًالمواطنون ينتظرون مبادرة البلديات، نرجو ألاَّ يطول انتظارهم
زوجناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة
منذ سنوات طويلة ونحن نتابع امور شبكه الصرف الصحي بمدن المملكه والتي والتي كانت مخالفة للمواصفات الفنية ، وهو ماجعلها بدون أية فائدة على الرغم من إنفاق الدولة عليها ملايين الدنانير ورغم الشكاوي ورغم الاجتماعات العديدة والمراسلات الكثيرة والتوصيات والمقترحات المتنوعة ظلت محطة اربد لاتؤدي الغرض الذي أُنشئت من أجله ، رغم مئات الملايين التي أُنفقت عليها لان المياه العادمه تذهب للشوارع والازقه وتتحول لبرك ولاتصل المحطة الا نسبه ضئيله
ما يعني فتح ملفات محطة معالجة المجاري بكثير من المواقع مجددا لتنظر فيهما الجهات الوصائية ، ولتجد لمشكلاتها الفنية حلولا تجعلها تؤدي الغرض المطلوب منها ، والذي كلَّف الدولة مئات الملايين من القطع الأجنبي والدنانير
وما نأمله نحن إنهاء ملف هذه المحطات بما يحقق الفائدة المرجوة منها ومتابعه شكاوي المواطنين
، فالوضع الراهن الذي ينذر بخطر بيئي داهم نتيجة تراكم الحمأة فيها، ما يتطلب من الجهات المحلية اتخاذ إجراء سريع لمعالجة هذا الواقع المتردي .
فساد محطات المعالجة لايمكن السكوت عنه أو التستر عليه ، فرائحته التي تملأ الآفاق وتزكم الأنوف منكَّهة بالصرف غير الصحي
مياه الشرب باربد
نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال ، إذا ما تجاهلنا أزمة مياه الشرب الخانقةالتي تعاني منها محافظة اربد عامه واربد الحي الشرقي خاصه
فنحن نعلم ان ثمَّة مدنا وقرى وبلدات في المحافظة تعاني من شحِّ مياه الشرب ما يؤرِّق أهلها ويسبب لهم آلاما نفسية حادة بالفعل
ولكن مدينة اربد تنفرد عن غيرها من تلك المدن والمناطق ، بشمولية معاناتها وتراكمها وتفاقمها ، وبغياب الإدارة الناجحة لأزمتها وتوفير الحد الأدنى من مياه الشرب لمواطنيها
الذين عانوا ما عانوه وقاسوا ما قاسوه خلال الفتره الماضية التي عجزت كل الجهات المحلية والمركزية عن حل أزمتهم ومن تبدِّيات ذلك التفرد في الألم الذي تتسم به اربد عن غيرها
ان هناك بيوت لها خزانات ارضيه او تملك مواتير شفط تشفط حتى حق الاخرين دون مسائله ومن فم الماسوره قبل وبعد الساعه مش مهم فيشرب من من يشرب ، ويملأ خزان منزله من يملأ بينما هناك من يظل صاحيا حتى الصباح ينتظر الفرج ونقطه ماء تغير الحال وتمنع الصدا عن الحنفيه دون جدوى
ليشتري صهريج ماء باضعاف اضعاف سعره او ليشتري ما تيسَّر لهما من القناني البلاستيكية وما همَّ إنْ تأخرا عند دوامهما الرسمي صباحاً، وتلقيا عقوبة حسم من راتبيهما
اي باختصار بهالادارة الجديده نقلونا من الدلفه لتحت المزراب كما يقال في المأثور الشعبي ، فقد صارالبعض يشرب كل شهر مرة تارة بحجة الخزان وتاره ارضي وعالي وتاره مواتير وتاره هدر وتاره كسر وتاره التيار الكهربائي ، وعدم قدرة الوحدة
ومادام المواطنون يسددون الفواتير للمؤسسة ويقومون بالتزاماتهم نحو السلطه فاين حقوقهم ومن ثم متى تنتهي تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئه على الخطوط لياخذ المواطن حصته من مياه الشرب دون هدر الكرام
انهم يبيعون المعونه
اراهن ان المواد الغذائيه حليب رز سكر عدس حتى خيم وصوبات وووومتوفر طالما عندنا مهجرين ووافدين
فلم يعد سراً بيع مواد السلة الغذائية ، التي تقدمها المنظمات الانسانيه دعما للمهجرين والوافدة والمقيمة في مراكز الإيواء ، فقد أصبح ( البيع ) ظاهرة يجب التوقف عندها ومعالجة أسبابها ونتائجها ، ومكافحة السماسرة والوسطاء والباعة والمشتغلين فيها مهما تكن درجة مسؤوليتهم عن ذلك.
فبيع هذه المواد العينية بالعديد من المحال التجارية في المدن والأريافوالذي اصبح مالوفا ، يقدم دليلا قاطعا وساطعا للجهات المعنية والمسؤولة ، على أن ثمَّة / مافيا / معونات غذائية ، كشأن مافيا المحروقات والإسمنت وغير ذلك ، تتاجر بتلك المعونات على حساب الذين يستحقونها فعلياً ، ولكنها تضل لطريق إليهم او ان من يتسلمها يستبدلها بمكياج او شامبو او يبيعها
وبالتأكيد وجود تلك المواد في المحال التجارية بأكياس أو عبوات ممهورة بشارات المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المحلية يعني عدة أمور منها : - أن بعض والحاجه صارت ملحة لدراسه الوضع وتقييمه بعد ان اصبحت تلك المواد تسرق او تنهب او تباع بالمحال باسعار اقل مما هي علية
وأن ثمَّة أسراً ليست بحاجة لتلك المعونات ولكنها تحصل عليها بطريقة ما ، وتبيعها . وأن تلك المعونات لا تناسب بعض الأسر ، فتبيعها لتشتري مواد أخرى تستفيد منها .
وبكل الأحوال ، لا بد من معالجة هذه الظاهرة ، وخصوصا بعد تنامي شكاوى المواطنين الفقراء الذين يستحقون المعونات فعلاً ولكنهم يُحرمون منها وتمنح لغيرهم من ذوي الحظوة أو الجاه أو المال بمعنى آخر ، تمنح للمقتدرين ماديَّا تمنع عن المحتاجين إليها فعليَّاً .
وكما قلنا في بداية هذه الزاوية ، الأمر لم يعد سريَّا بل على عينك يا تاجر ، وظاهراً للعيان ، ويمكن لأي راغب أن يشتري من مواد تلك المعونات ما يشــــــــــاء من أسواق المحافظات والالويه والبوادي
بل إن بعض المشتغلين بالمعونات قد افتتحوا محالاً لبيع كل أنواع المعونات بدءاً من الغذائية وصولاً إلى المطبخية والمنزلية
مافيا المعونات بحاجة إلى تطهير لتصل تلك المعونات إلى مستحقيها فعلا
صاحبنا اهبل
ثمَّة نماذج بشرية في الحياة ، تتفوق على الشياطين شخصيَّاً ، بما تمارسه كل يوم من فنون الدس والنميمة والنصب والاحتيال وطق الحنك ـ والكذب والرياء والادعاء لذاتها بما ليس فيها ولا تملكه ، ولا يمكن أن تتحلى به البعض قال لي الوزير قال الامين قال الرئيس حكى القايد لي شخصيا حكيت مع الوزير الخ وهو لاشاف الوزير ولا الوزير سمع عنه
تراه بربطات عنق وبدلات رسمية أو بنظارات / ريبان / من كل الألوان ولاب وتلفون وكل بنطال وحذاء له نظارة بس قبه القميصللاسف مصديه ، ومنهم من ترى في يديه عدة أجهزة خليوية اخر صيحه بالدين طبعا و بسدد حقه
وغالباً ما تتوهم هذه النماذج العظمة في ذاتها ، العظمة التي اكتسبتها من مجالسة المسؤول شي مرة او مدحه او سؤالعه عن حاله
ومن تلك النماذج ما تدعي أيضاً ، أنها عالمة ببواطن الأمور وخفاياها ، وهي على علاقة وثيقة مع كل ذي جاه أو منصب أو موقع ، وفي الصباح تفطر مع مسؤول وعند الظهيرة تتناول الغداء مع آخر ، وأما العشاء فمع شخصية قيادية ذات مستوى عال
وكل ذلك ، كي تعطي لذاتها أهمية ، أو حضوراً في الحياة ، أو لتلفت الانتباه إليها ، أو ليذكِّرَ الناس بوجوده – كونه مجهري لا تيرى بالعين المجردة – أو ليتمكن من تحقيق مكاسب شخصية وامتيازات ذاتية ، من خلال لكذب على المواطنين المساكين ، الذين قد يصدقونه للوهلة الأولى أو يبهرون بحديثه وإكسسواراته
ولكن ، في الليل ، وعندما يخلد تلك النماذج إلى ذاتها ، تبكي حتى بزوغ الشمس ، لأنها تعرف أكثر من غيرها حقيقتها ، وأنها كالطبل ليس غير ، فهي مثله تماما تصدر ضجيجا ولكنها خاوية ، أو بتعبير أدق / إمعَّة / كالإمعات
تلك النماذج البشرية التي تتفوق على الشياطين بأفعالها وسلوكها وادعاءاتها ، سرعان ما تُكشف عندما تواجه بالحقيقة ، الحقيقة التي تعري المنافقين والمدعين وذوي النفوس المرائية ، وتسقط عنهم ورقة التوت التي يتســــــــــــترون بها ، ولكنها لا تسترهم
التدخين ممنوع والعتب مرفوع
إذا كان من حقِّكَ أن تدخِّنَ ، فمن حقِّنا أن نستنشقَ هواءً نقيَّاً وإذا كان من حقِّكَ أن تستمتع بمجِّ السيجارة فمن حقِّنا أن نستمتع ببيئة صحية وسليمة ، وإذا كان من حقِّكَ أن تملأ فضاء مكتبنا المشترك بسحب الدخان فمن حقِّنا أن نفتح نوافذه على الرغم من الحر او البرد القارس ، وإذا كان من حقِّكَ أن تمارس هذه العادة الذميمة على مدار الساعة ، فمن حقِّنا أن نطردك من غرفنا إن لم تخجل على دمك وتطفئ سيجارتك التي تنفث سمومها بمكان عملنا
والى لقاء اخـــــــــــــــــــــــــــر
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
معدلات التوجيهي والاهالي
تباينت آراء طلابنا حول معدلات القبول الجامعي لهذا العام بعد ان اسم الله نجحت وزارة التربيه مثل مابتقول بالوصول لنتيجه مرضيه باليه الامتحان ونتائجه وقلصت العدد لحد معقول حسب رايها فمنهم من رآها مرتفعة وستخرجه من قائمه التنافس عندما تحدد الوزارة الدرجات العليا للقبول في المفاضلة بين ومنهم من رآها مناسبة وتستوعب جميع الطلاب و من الجنسين الناجحين في الثانوية العامة بهذا ا
ومن المنطقي أن تتضارب الآراء في هذا الشأنوأن تختلف النظرة لمعدلات القبول الجامعي ، فأي طالب مهما تكن درجاته في الثانوية العامة ، يتمنى أن يلتحق بالجامعة كون التعليم فيها لقل تكلفه من الخاصة والموازي سئ السيرة ويمتاز بجودة عالية تمكنه من الانخراط في سوق العمل بعد التخرج باقتدارويوفر على ذويه مبالغ كبيرة فيما لو اتجه إلى التعلم في الجامعات الخاصة .
ومن هذا المنطلق ، الجامعات الحكومية جاذبة لجميع طلابنا الذين يتمنون بأغلبيتهم - الحصول في مدرجاتها على مقعد دراسي
وإذا كان هذا من المحال في أية دولة بالعالم ، إذْ لا تستطيع الجامعات - في أي بلد - مهما علا شأنها ، أن تستوعب جميع طلاب الثانوية العامة ، فإن وزارة التعليم العالي في بلدنا تحرص على استيعاب أكبر عدد ممكن من طلاب الثانوية العامة لدينا .
ومن خلال متابعتنا للمعدلات التي أصدرتها الوزارة منذ أيام ، ولما سمعناه من وزير التعليم العالي الجديد مؤخراً ، لمسنا حرص الوزارة على ألا َّ يبقى أي طالب خارج أسوار الجامعة، فثمَّة كليات ومعاهد تســــــــتوعب حتى الطلاب الحائزين على درجات متدنية بالثانوية العامة !!.
على كل حال ، نتمنى لطلابنا الأعزاء تحقيق رغباتهم وأمنياتهم الجامعية ، كي يخففوا أعباء الدراسة الجامعية على أسرهم الفقيرة وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعنا
نأمل من وزارة التعليم العالي ، أن تراعي هذه المسألةالتي تحدد فيها الدرجات النهائية للقبول الجامعي لعلها تساعد طلابنا على تحقيق تلك الأمنيات والرغبات وصنع مستقبل زاهرةان لاتربط مستقبل سبابنا بكومه الحجار وبالقدره الاستيعابيه الغير دقيقة لانه لو كان هذا صحيحا لما قبلت الجا معات مزيدا من الطلبه باسم الموازي
حكومة ومواطن
كثيرا ماوجه جلاله الملك حماه الله حكوماتناومسؤلينا الذين يجب عليهم مشاركة الناس همومهم ومعاناتهم في مدنهم وقراهماغوارهم وبواديهم ومعالجتها بالسرعة القصوى بدلاً من تركها للزمن ، حتى تتراكم وتتفاقم وتصبح عصية ً على المعالجة أو الحلويدفع المواطن والوطن ثمن التأخر في الانتهاء منها .
ونرى ً في هذه المرحلة أن يحسر المعنيون الهوة السحيقة بينهم وبين المواطنين ، ويتواصلوا معهم دائماً للاطلاع على ما يؤرِّقهم وينقلوا لهم خطط الدولة وبرامجها الخدمية والتنموية ليشعروا أنهم ليسوا مهمشين وأن مدنهم وقراهم موضع اهتمام رسمي وأن الدولة قادرة على تنفيذ مشاريع خدمية في مناطقهم من شأنها تحسين واقعهم الخدمي .
فاللقاءات مع المواطنين ضرورة قصوى ، ومعالجة همومهم ضرورة قصوى ، ومحاسبة مستغليهم وصانعي أزماتهم والمستفيدين منها والمتسترين عليهم والمتواطئين معهم أكثر من ضرورة قصوى!!.
وأما المواطن فمسؤول أيضاًومسؤوليته تكمن في مساندة الدولة والتعاون معها للتصدي للخطأ والفساد وممارسيه ، كونه المتضرر الوحيد والأكبر من تناميهما
اذن المواطن والحكومة ، يجب أن يكونا في صفٍّ واحد ٍ للخروج بالوطن من أزماته ، ولكل ِّ منهما
دوره بل مسؤوليته في نهوضه مما يعانيه
بعوض اربد والبلدية
عودتنا بلدية اربد في مثل هذه الأيام من ايام القيظ من كل صيف ومن كل عام القيام كل مساء بحملات رش عنيفة على الهوام والحشرات الطائرة التي تغزو بيوت المواطنين نتيجة تكاثرها في فصل ا لصيف لتريحهم من وخزها ولسعها ، والبقع الحمراء المنتفخة التي تتركها على جلودهم كتذكار لمحبتها لهم وعشقها لدمهم وتقبيلها لهم
الا اننا هذا الصيف وجدنا ان بلدياتنا تعيش حاله تقشف ونعسانه وتغظ نظرها عن كل شئ عن النظافه عن الحفر عن الشوارع عنالمطبات حتى عن الناموس والجردان والفئران والقوارض ولم تقم بحملاتها المعهوده ولم يعد الدخان يملا الحارات والاطفال يركضون حول سيارة الرش وهو ما جعل تلك الحشرات الطائرة وزميلتها الزاحفة ، تنتعش وتنبسط ، وتمارس هواياتها في إيذاء المواطنين وبخاصة الأطفال بكل راحة وحبور وتنشط في التكاثر وغزو البيوت بكل سلاسة واطمئنانسيما وان نصف المجاري محقنه وفايضه بالشوارع وكأن شيئا لم يكن
وما كانت أسراب تلك الحشرات الطائرة تتجاسر علينا كمواطنين – وعلى غزو بيوتنا ، لولا تقصير بلدياتنا في مكافحتها، من خلال رشِّ المبيدات الحشرية ، والاعتناء بالنظافة العامة في المدن والقرى والبلدات ، وبخاصة تلك التي تفتقد إلى صرف صحي نظامي، وحاويات قمامة مغلقة اللي يريتها اكثلر من اللي جويتها لان السياره لاتاخذ الا اللي بالحاويه فقط ناهيك عن مخلفات وروث الحيوانات
ولهذا نرى من الضروري ، أن تباشر البلديات بالقيام بواجبها مادام ماعندها ظل غير جمع الرسوم والمخالفات حملاتها التطهيرية لتلك الحشرات المؤذية ، التي لا يستطيع المواطن منها انفكاكا ً ، حتى لو أغلق نوافذ بيته بإحكام ، أو حاول التصدي لها بالمبيدات البخاخة المعروفةفهي أقوى منه عدداً وعدةً ، ومهما ملك من وسائل دفاعية ، يبقى أمامها ضعيفاً ويلوي على شيء حتى لو غزته في عقر داره ما يعني أن البلديات وحدها من دون غيرها، القادرة على التصدي بفاعلية لتلك الحشرات الطائرة والزاحفة ، كونها تملك الوسائل الفنية والإمكانات المادية والموارد البشرية اللازمة لمكافحة أسراب الهوام .
ًالمواطنون ينتظرون مبادرة البلديات، نرجو ألاَّ يطول انتظارهم
زوجناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة
منذ سنوات طويلة ونحن نتابع امور شبكه الصرف الصحي بمدن المملكه والتي والتي كانت مخالفة للمواصفات الفنية ، وهو ماجعلها بدون أية فائدة على الرغم من إنفاق الدولة عليها ملايين الدنانير ورغم الشكاوي ورغم الاجتماعات العديدة والمراسلات الكثيرة والتوصيات والمقترحات المتنوعة ظلت محطة اربد لاتؤدي الغرض الذي أُنشئت من أجله ، رغم مئات الملايين التي أُنفقت عليها لان المياه العادمه تذهب للشوارع والازقه وتتحول لبرك ولاتصل المحطة الا نسبه ضئيله
ما يعني فتح ملفات محطة معالجة المجاري بكثير من المواقع مجددا لتنظر فيهما الجهات الوصائية ، ولتجد لمشكلاتها الفنية حلولا تجعلها تؤدي الغرض المطلوب منها ، والذي كلَّف الدولة مئات الملايين من القطع الأجنبي والدنانير
وما نأمله نحن إنهاء ملف هذه المحطات بما يحقق الفائدة المرجوة منها ومتابعه شكاوي المواطنين
، فالوضع الراهن الذي ينذر بخطر بيئي داهم نتيجة تراكم الحمأة فيها، ما يتطلب من الجهات المحلية اتخاذ إجراء سريع لمعالجة هذا الواقع المتردي .
فساد محطات المعالجة لايمكن السكوت عنه أو التستر عليه ، فرائحته التي تملأ الآفاق وتزكم الأنوف منكَّهة بالصرف غير الصحي
مياه الشرب باربد
نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال ، إذا ما تجاهلنا أزمة مياه الشرب الخانقةالتي تعاني منها محافظة اربد عامه واربد الحي الشرقي خاصه
فنحن نعلم ان ثمَّة مدنا وقرى وبلدات في المحافظة تعاني من شحِّ مياه الشرب ما يؤرِّق أهلها ويسبب لهم آلاما نفسية حادة بالفعل
ولكن مدينة اربد تنفرد عن غيرها من تلك المدن والمناطق ، بشمولية معاناتها وتراكمها وتفاقمها ، وبغياب الإدارة الناجحة لأزمتها وتوفير الحد الأدنى من مياه الشرب لمواطنيها
الذين عانوا ما عانوه وقاسوا ما قاسوه خلال الفتره الماضية التي عجزت كل الجهات المحلية والمركزية عن حل أزمتهم ومن تبدِّيات ذلك التفرد في الألم الذي تتسم به اربد عن غيرها
ان هناك بيوت لها خزانات ارضيه او تملك مواتير شفط تشفط حتى حق الاخرين دون مسائله ومن فم الماسوره قبل وبعد الساعه مش مهم فيشرب من من يشرب ، ويملأ خزان منزله من يملأ بينما هناك من يظل صاحيا حتى الصباح ينتظر الفرج ونقطه ماء تغير الحال وتمنع الصدا عن الحنفيه دون جدوى
ليشتري صهريج ماء باضعاف اضعاف سعره او ليشتري ما تيسَّر لهما من القناني البلاستيكية وما همَّ إنْ تأخرا عند دوامهما الرسمي صباحاً، وتلقيا عقوبة حسم من راتبيهما
اي باختصار بهالادارة الجديده نقلونا من الدلفه لتحت المزراب كما يقال في المأثور الشعبي ، فقد صارالبعض يشرب كل شهر مرة تارة بحجة الخزان وتاره ارضي وعالي وتاره مواتير وتاره هدر وتاره كسر وتاره التيار الكهربائي ، وعدم قدرة الوحدة
ومادام المواطنون يسددون الفواتير للمؤسسة ويقومون بالتزاماتهم نحو السلطه فاين حقوقهم ومن ثم متى تنتهي تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئه على الخطوط لياخذ المواطن حصته من مياه الشرب دون هدر الكرام
انهم يبيعون المعونه
اراهن ان المواد الغذائيه حليب رز سكر عدس حتى خيم وصوبات وووومتوفر طالما عندنا مهجرين ووافدين
فلم يعد سراً بيع مواد السلة الغذائية ، التي تقدمها المنظمات الانسانيه دعما للمهجرين والوافدة والمقيمة في مراكز الإيواء ، فقد أصبح ( البيع ) ظاهرة يجب التوقف عندها ومعالجة أسبابها ونتائجها ، ومكافحة السماسرة والوسطاء والباعة والمشتغلين فيها مهما تكن درجة مسؤوليتهم عن ذلك.
فبيع هذه المواد العينية بالعديد من المحال التجارية في المدن والأريافوالذي اصبح مالوفا ، يقدم دليلا قاطعا وساطعا للجهات المعنية والمسؤولة ، على أن ثمَّة / مافيا / معونات غذائية ، كشأن مافيا المحروقات والإسمنت وغير ذلك ، تتاجر بتلك المعونات على حساب الذين يستحقونها فعلياً ، ولكنها تضل لطريق إليهم او ان من يتسلمها يستبدلها بمكياج او شامبو او يبيعها
وبالتأكيد وجود تلك المواد في المحال التجارية بأكياس أو عبوات ممهورة بشارات المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المحلية يعني عدة أمور منها : - أن بعض والحاجه صارت ملحة لدراسه الوضع وتقييمه بعد ان اصبحت تلك المواد تسرق او تنهب او تباع بالمحال باسعار اقل مما هي علية
وأن ثمَّة أسراً ليست بحاجة لتلك المعونات ولكنها تحصل عليها بطريقة ما ، وتبيعها . وأن تلك المعونات لا تناسب بعض الأسر ، فتبيعها لتشتري مواد أخرى تستفيد منها .
وبكل الأحوال ، لا بد من معالجة هذه الظاهرة ، وخصوصا بعد تنامي شكاوى المواطنين الفقراء الذين يستحقون المعونات فعلاً ولكنهم يُحرمون منها وتمنح لغيرهم من ذوي الحظوة أو الجاه أو المال بمعنى آخر ، تمنح للمقتدرين ماديَّا تمنع عن المحتاجين إليها فعليَّاً .
وكما قلنا في بداية هذه الزاوية ، الأمر لم يعد سريَّا بل على عينك يا تاجر ، وظاهراً للعيان ، ويمكن لأي راغب أن يشتري من مواد تلك المعونات ما يشــــــــــاء من أسواق المحافظات والالويه والبوادي
بل إن بعض المشتغلين بالمعونات قد افتتحوا محالاً لبيع كل أنواع المعونات بدءاً من الغذائية وصولاً إلى المطبخية والمنزلية
مافيا المعونات بحاجة إلى تطهير لتصل تلك المعونات إلى مستحقيها فعلا
صاحبنا اهبل
ثمَّة نماذج بشرية في الحياة ، تتفوق على الشياطين شخصيَّاً ، بما تمارسه كل يوم من فنون الدس والنميمة والنصب والاحتيال وطق الحنك ـ والكذب والرياء والادعاء لذاتها بما ليس فيها ولا تملكه ، ولا يمكن أن تتحلى به البعض قال لي الوزير قال الامين قال الرئيس حكى القايد لي شخصيا حكيت مع الوزير الخ وهو لاشاف الوزير ولا الوزير سمع عنه
تراه بربطات عنق وبدلات رسمية أو بنظارات / ريبان / من كل الألوان ولاب وتلفون وكل بنطال وحذاء له نظارة بس قبه القميصللاسف مصديه ، ومنهم من ترى في يديه عدة أجهزة خليوية اخر صيحه بالدين طبعا و بسدد حقه
وغالباً ما تتوهم هذه النماذج العظمة في ذاتها ، العظمة التي اكتسبتها من مجالسة المسؤول شي مرة او مدحه او سؤالعه عن حاله
ومن تلك النماذج ما تدعي أيضاً ، أنها عالمة ببواطن الأمور وخفاياها ، وهي على علاقة وثيقة مع كل ذي جاه أو منصب أو موقع ، وفي الصباح تفطر مع مسؤول وعند الظهيرة تتناول الغداء مع آخر ، وأما العشاء فمع شخصية قيادية ذات مستوى عال
وكل ذلك ، كي تعطي لذاتها أهمية ، أو حضوراً في الحياة ، أو لتلفت الانتباه إليها ، أو ليذكِّرَ الناس بوجوده – كونه مجهري لا تيرى بالعين المجردة – أو ليتمكن من تحقيق مكاسب شخصية وامتيازات ذاتية ، من خلال لكذب على المواطنين المساكين ، الذين قد يصدقونه للوهلة الأولى أو يبهرون بحديثه وإكسسواراته
ولكن ، في الليل ، وعندما يخلد تلك النماذج إلى ذاتها ، تبكي حتى بزوغ الشمس ، لأنها تعرف أكثر من غيرها حقيقتها ، وأنها كالطبل ليس غير ، فهي مثله تماما تصدر ضجيجا ولكنها خاوية ، أو بتعبير أدق / إمعَّة / كالإمعات
تلك النماذج البشرية التي تتفوق على الشياطين بأفعالها وسلوكها وادعاءاتها ، سرعان ما تُكشف عندما تواجه بالحقيقة ، الحقيقة التي تعري المنافقين والمدعين وذوي النفوس المرائية ، وتسقط عنهم ورقة التوت التي يتســــــــــــترون بها ، ولكنها لا تسترهم
التدخين ممنوع والعتب مرفوع
إذا كان من حقِّكَ أن تدخِّنَ ، فمن حقِّنا أن نستنشقَ هواءً نقيَّاً وإذا كان من حقِّكَ أن تستمتع بمجِّ السيجارة فمن حقِّنا أن نستمتع ببيئة صحية وسليمة ، وإذا كان من حقِّكَ أن تملأ فضاء مكتبنا المشترك بسحب الدخان فمن حقِّنا أن نفتح نوافذه على الرغم من الحر او البرد القارس ، وإذا كان من حقِّكَ أن تمارس هذه العادة الذميمة على مدار الساعة ، فمن حقِّنا أن نطردك من غرفنا إن لم تخجل على دمك وتطفئ سيجارتك التي تنفث سمومها بمكان عملنا
والى لقاء اخـــــــــــــــــــــــــــر