عجلون – ربيعه المومني
اعدت محافظة عجلون خطة شاملة لتنظيم وسط مدينة عجلون بالتعاون مع المدراء المعنيين وبلدية عجلون الكبرى تماشيا مع الخطة التطويرية لمشروع السياحة الثالث الذي تم استكماله بهدف تحسين وسط المدينة .
وقال محافظ عجلون عبدالله آل خطاب ان المحافظة وضعت خطة لمعالجة المشاكل التي تواجهها مدينة عجلون التي تعتبر مركز المحافظة التي تتعلق بتنظيم العملية المرورية لمعالجة الازمات التي تعاني منها المحافظة بشكل يومي بالاضافة الى تفعيل الية عمل الاشراف على نظافة المدينة بالتنسيق مع البلدية واغلاق عدد من النتافات التي تشكل مظهر غير حضاري وتؤثر سلبا على السلامة العامة كونها تقع وسط المدينة والمنطقة المحاذية لجامع عجلون الكبير .
واضاف ال خطاب ان الخطة تضمنت ايضا الى تفعيل لجنة الصحة والسلامة العامة لمراقبة الاسواق حيث قامت بالتعاون مع البلدية والجهات الامنية بازالة اعتداءات اصحاب المحال التجارية الموجودة في شارع الحسبة حفاظا على تسهيل حركة المرور وديمومة النظافة حيث اشتملت الحملة على ازالة معرشات وجسور الحديد الموجوده ضمن سعة الشارع بالاضافة الى المراقبة المستمرة لمنع الباعة المتجولين الذين يتواجدون قرب باحة المسجد.
واضاف ال خطاب ان هذه الحملة تاتي لتنظيم المدينة بما يتناسب مع واقعها الاثري والسياحي لتنظيم الشوارع والساحات العامة ومنع الاعتداءات على الشوارع وخصوصا المناطق المحاذية لمسجد عجلون الكبير وشارع الحسبة مبينا ان الاجهزة المعنية لن تتهاون مع المعتدين على سعة الشوارع والباعة المتجولين الذين يتواجدون في المنطقة المحاذية للمسجد .
واوضح المحافظ ان البلدية بدأت بتنفيذ غراس الاشجار وسط الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية ومداخل المدينة بالاضافة الى انارة الشوارع وصيانتها وتحديثها.
واشار ال خطاب ان المحافظة اتخذت ايضا جملة من الاجراءات الرادعة وفق القانون للحد من الاعتداءات على الثروة الحرجية والمقالع الحجرية التي اصبحت تشكل خطرا على البيئة .
وبين أن حل مشكلة السير والاختناقات المرورية والوقوف العشوائي على جانبي الشارع الرئيس وسط المدينة لا يمكن الانتهاء منها الا بعد تشغيل مجمع السفريات الجديد الذي شارف على الانتهاء وسيتم تسلمه في غضون شهر على الأقل والذي بلغت قيمة عطائه زهاء 2.8 مليون دينار.
واشار ال خطاب ان تم الايعاز لقسم السير في المحافظة اتخاذ إجراءات للحد من هذه الاختناقات والتي غالبا ما تكون وقت الصباح والظهيرة وبعض فترات المساء، لافتا إلى أن منطقة محيط المسجد الكبير محط اهتمام ورعاية لن نسمح تحت اي ظرف بالتجاوزات التي كانت سابقا من قبل الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون منتوجاتهم وذلك من خلال أعمال المتابعة الأمنية ومراقبة الباعة المتجولين وأصحاب البسطات العشوائية.
وبين المحافظ انه تم تنفيذ عدة حملات أمنية للخارجين على القانون وأصحاب سوابق وقد تم القبض على العشرات منهم في مناطق مختلفة من المحافظة او ممن كانت لهم مشاركات وإثارة فتن وعنف في الجامعات ومن قاموا بإشعال وإحراق الغابات وسيارات المواطنين في المحافظة لافتا الى ان احد المطلوبين كان عليه 408 قيود.
وبين ان مسجد عجلون الكبير وشجرة الكينا وقلعة عجلون التاريخية ستبقى شواهد على حضارة المدينة التي تتطلب من الجميع عملا تعاونيا كبيرا للحفاظ على جمالية عجلون ومسجدها الجامع الذي أعيد له الألق بعد اعادة تأهيله وتأهيل محيطه بمكرمة ملكية عزيزة على قلوب أبناء عجلون.
اعدت محافظة عجلون خطة شاملة لتنظيم وسط مدينة عجلون بالتعاون مع المدراء المعنيين وبلدية عجلون الكبرى تماشيا مع الخطة التطويرية لمشروع السياحة الثالث الذي تم استكماله بهدف تحسين وسط المدينة .
وقال محافظ عجلون عبدالله آل خطاب ان المحافظة وضعت خطة لمعالجة المشاكل التي تواجهها مدينة عجلون التي تعتبر مركز المحافظة التي تتعلق بتنظيم العملية المرورية لمعالجة الازمات التي تعاني منها المحافظة بشكل يومي بالاضافة الى تفعيل الية عمل الاشراف على نظافة المدينة بالتنسيق مع البلدية واغلاق عدد من النتافات التي تشكل مظهر غير حضاري وتؤثر سلبا على السلامة العامة كونها تقع وسط المدينة والمنطقة المحاذية لجامع عجلون الكبير .
واضاف ال خطاب ان الخطة تضمنت ايضا الى تفعيل لجنة الصحة والسلامة العامة لمراقبة الاسواق حيث قامت بالتعاون مع البلدية والجهات الامنية بازالة اعتداءات اصحاب المحال التجارية الموجودة في شارع الحسبة حفاظا على تسهيل حركة المرور وديمومة النظافة حيث اشتملت الحملة على ازالة معرشات وجسور الحديد الموجوده ضمن سعة الشارع بالاضافة الى المراقبة المستمرة لمنع الباعة المتجولين الذين يتواجدون قرب باحة المسجد.
واضاف ال خطاب ان هذه الحملة تاتي لتنظيم المدينة بما يتناسب مع واقعها الاثري والسياحي لتنظيم الشوارع والساحات العامة ومنع الاعتداءات على الشوارع وخصوصا المناطق المحاذية لمسجد عجلون الكبير وشارع الحسبة مبينا ان الاجهزة المعنية لن تتهاون مع المعتدين على سعة الشوارع والباعة المتجولين الذين يتواجدون في المنطقة المحاذية للمسجد .
واوضح المحافظ ان البلدية بدأت بتنفيذ غراس الاشجار وسط الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية ومداخل المدينة بالاضافة الى انارة الشوارع وصيانتها وتحديثها.
واشار ال خطاب ان المحافظة اتخذت ايضا جملة من الاجراءات الرادعة وفق القانون للحد من الاعتداءات على الثروة الحرجية والمقالع الحجرية التي اصبحت تشكل خطرا على البيئة .
وبين أن حل مشكلة السير والاختناقات المرورية والوقوف العشوائي على جانبي الشارع الرئيس وسط المدينة لا يمكن الانتهاء منها الا بعد تشغيل مجمع السفريات الجديد الذي شارف على الانتهاء وسيتم تسلمه في غضون شهر على الأقل والذي بلغت قيمة عطائه زهاء 2.8 مليون دينار.
واشار ال خطاب ان تم الايعاز لقسم السير في المحافظة اتخاذ إجراءات للحد من هذه الاختناقات والتي غالبا ما تكون وقت الصباح والظهيرة وبعض فترات المساء، لافتا إلى أن منطقة محيط المسجد الكبير محط اهتمام ورعاية لن نسمح تحت اي ظرف بالتجاوزات التي كانت سابقا من قبل الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون منتوجاتهم وذلك من خلال أعمال المتابعة الأمنية ومراقبة الباعة المتجولين وأصحاب البسطات العشوائية.
وبين المحافظ انه تم تنفيذ عدة حملات أمنية للخارجين على القانون وأصحاب سوابق وقد تم القبض على العشرات منهم في مناطق مختلفة من المحافظة او ممن كانت لهم مشاركات وإثارة فتن وعنف في الجامعات ومن قاموا بإشعال وإحراق الغابات وسيارات المواطنين في المحافظة لافتا الى ان احد المطلوبين كان عليه 408 قيود.
وبين ان مسجد عجلون الكبير وشجرة الكينا وقلعة عجلون التاريخية ستبقى شواهد على حضارة المدينة التي تتطلب من الجميع عملا تعاونيا كبيرا للحفاظ على جمالية عجلون ومسجدها الجامع الذي أعيد له الألق بعد اعادة تأهيله وتأهيل محيطه بمكرمة ملكية عزيزة على قلوب أبناء عجلون.