لماذا زار الأمير متعب قطر؟

لماذا زار الأمير متعب قطر؟
أخبار البلد -  

كثيرة هي الاحداث التي باتت تلقي بظلالها على مجمل تفاصيل المشهد العربي اليوم. كل الاحداث قابلة لتفجير الخلافات، وقادرة ان تؤجج الصراعات. من سورية الى مصر والعراق ولبنان حتى مجلس التعاون الخليجي، كلها باتت معرضة لاستقبال انعكاسات اي ازمة قد تدور في الاقليم.

مؤخرا بات لمجلس التعاون الخليجي نصيب مباشر من هذه النتائج. تحركات شهدها المجلس في الايام الاخيرة تشير الى اقتراب وصول مسألة الخلاف الخليجي الى نقطة الحسم.

زيارة الامير تميم الى السعودية وجولة الامير مقرن بعدها لاطلاع اعضاء المجلس على فحوى الاجتماع، تبعه قبل ايام زيارة مهمة لولي عهد ابوظبي الى الرياض للحديث في شؤون الاقليم وافراد مساحة كبيرة لمناقشة مسألة الخلاف الخليجي.

مطلعون اكدوا ان هدف الاجتماع الاساسي هو تبني استراتيجية واضحة لحسم مسألة الخلاف ضمن سقف زمني محدد نظرا للمنحى التي بدأت الامور تأخذه مؤخرا وفقا لمراقبين خليجيين وخصوصا مع تكرار محاولات استثمار الاحداث وآخرها حرب غزة من قبل بعضهم لتصفية حسابات شخصية وتفعيل اجندات تحريضية.

القناعة المتولدة خليجيا تشير الى ضرورة حسم المسألة بطريقة صارمة والانتقال السريع لمرحلة فرض العقوبات.

اجتماع جدة الذي حضره الامير بندر بن سلطان والامير متعب بن عبدالله خلص الى ضرورة ايفاد الامير متعب ابن الملك الى الدوحة لنقل رسالة حاسمة تتعلق بضرورة التزام الدوحة بالشروط السعودية ضمن سقف زمني لا يتجاوز الشهر.

في المقابل تبرز تحديات جديدة على صعيد العلاقات الاقليمية وانعكاساتها الخليجية. فعلى سبيل المثال لا يمكن اعتبار هجوم اردوغان الاخير على السعودية والامارات و الاردن على انه انتقاد عابر، فهو وفقا لكثير من المراقبين دور تقوم به تركيا الاردوغانية تلبية لرغبات حلفائها غير القادرين على القيام بمثل هذا الدور المباشر.

من ناحية اخرى يبدو ان الحراك الاقليمي وما آلت اليه حرب غزة من عودة الجميع الى القاهرة بعد استنفاد المحاولات القطرية التركية أدى الى خلق حالة من التقارب لدى بعض الدول ضمن مناخات اقليمية جديدة قد تشكل تحولات حقيقية في المستقبل القريب.

الايرانيون أبدوا تفهما للوضع المصري وسجلوا بعض نقاط العتاب على القاهرة لكن في الوقت نفسه سعوا الى ان تكون ازمة غزة بداية للانتقال لمرحلة جديدة في العلاقة مع القاهرة.

مراقبون اعتبروا ان الموقف الايراني في التعامل مع ازمة غزة لم يخدم او يساهم في عودة المشروع التركي القطري الاخواني للواجهة مجددا، الامر الذي حول طهران الى هدف مباشر للانتقاد والاتهام كتهمة تمويل داعش التي ظهرت بصورة مفاجئة على صفحات موقع الجزيرة ضمن لقاء مع ما يسمى امير الرقة والميادين. باختصار، ان الصراع الحالي هو صراع بين منظومات سلطوية تسعى كل واحدة لاحتكار السلطة والشرعية لنفسها، لهذا فمن المتوقع استمرار الصراع الحالي وانتقاله في المرحلة القادمة ما بعد حــــــــرب غزة التي قــــــد ترتبــــــط بموضـــوع اعادة اعمار غزة، الامر الذي قد يقودنا مجــــــددا للاسف الى حالة من التنافس الاقليمي و المناكفات السياسية التي قد تفضي الى مزيد من التقسيمات والتحزبات، وتكريس ثقافة كيل الاتهامات والتخوين الخ. لكن لا بد للجميع ان يتذكر ان المطلوب اليــــــوم هو ايجاد رؤية مستقبلية قادرة على تجاوز حالات الانقسام والشرذمة الحالية وضرورة التفكير في ايجاد رؤى وطنية تعمل على رأب الصدع الناتج عن مخاضات التفتيت والرؤى الطائفية و الاثنية السائدة اليوم في المنطقة.

 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة