اخبار البلد- ربيعه المومني
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود ان الوزارة اعدت خطة متكاملة لمسجد عجلون الكبير بعد استلامة للمحافظة على كافة اعماله التطويرية .
واضاف الدكتور داود ان الوزارة قامت بتوقيع اتفاقية مع شركة خدمات متخصصة تتولى الحراسة والنظافة للمسجد والمنطقة المحيطة به من ساحات واسوار من اجل المحافظة على ديمومة نظافته حيث باشرت اعمالها لتخدم المسجد على مدار الساعة كونه يتمتع بخصوصية دينية وتاريخية واثرية و يؤمه الاف المصليين يوميا من كافة انحاء المحافظة .
وبين الوزير انه تم الايعاز لمدير اوقاف عجلون لمتابعة اعمال المسجد مع لجنة الاعمار والمجتمع المحلي والشركة التي تعاقدت مع الوزارة من اجل المحافظة على ديمومة نظافته والمحافظة على محتوياته بداخل المسجد وخارجه بالإضافة الى تعيين كادر مؤهل من الأئمة والوعاظ لخدمة المسجد معربا عن استعداد الوزارة في تقديم كافة التسهيلات لخدمة المسجد .
واشار الدكتور دواد الى اهتمام جلالة الملك بمكانة مسجد عجلون الاثرية والسياحية والدينية حيث تبرع جلالته بمبلغ 600 الف دينار من اجل توسعة واعادة تأهيل وترميم المسجد تقديرا لمكانته بالاضافة الى متابعة جلالته الميدانية والمتكررة للمسجد من اجل استكمال جميع مراحل العمل حيث كان لمتابعة جلالته الاثر الاكبر في انجاز اعمال المسجد الذي يؤمه الاف المصلين يوميا من كافة انحاء المحافظة .
وأشاد الوزير بالجهود التي بذلتها الوزارات المعنية من سياحة واثار واشغال عامة وبلديات بالإضافة الى الحكم المحلي في المحافظة واللجنة المحلية التي تابعت واشرفت على انجاز المشروع الذي سيسهم في المحافظة على الطابع الحضري والهوية التاريخية للمدينة العريقة وتعزيز مكانتها المتقدمة على خارطة السياحة الدينية والوطنية والعالمية بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المدينة سواء من الناحية الاقتصادية أو من حيث حصولهم على مستوى أفضل للخدمات والبنية التحتية.
وبين داود انه تم انجاز جميع الاعمال وفق خطة مدرسة ومتكاملة بما يليق بمكانة المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الملك الأيوبي نجم الدين أيوب سنة 1247م .
واشار الوزير الى اهمية متابعة هذه الانجازات ليبقى المسجد منارة بما يستحق و الذي تم انجازه بما يليق مع مكانته الدينية والتاريخية والأثرية والسياحية .
واشار الوزير أن أعمال الصيانة في المسجد ومحيطه والتي تأتي ضمن مشروع السياحة الثالث بلغت تكلفتها ما يقارب ال 3 ملايين دينار حيث اشتملت اعمال المسجد وتوسعته على إنشاء مبنى خدمات ملحق بالمسجد يشمل مرافق صحية ومتوضأ للرجال ومصلى للنساء وتبليط وتحسين ساحات المسجد وربطها مع المنطقة العلوية المحيطة به، وتعديل مدخل الادراج إضافة إلى مظلات خشبية في ساحة المسجد الرئيسية.
وأشار وزير الاوقاف إلى أن المسجد الذي يعود إلى عهد الأيوبيين والمماليك ويعتبر من أقدم وأهم المساجد في المنطقة، تم ترميمه وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة باعتباره يتوسط منطقة حيوية تربط وسط مدينة عجلون بالمواقع الأثرية في المحافظة وما حولها.
واكد الوزير انه سيتم قريبا توحيد الاذان في محافظة عجلون وذلك خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور بعد تجاوز المعيقات والمشاكل التي كانت تعترض المشروع اهمها مشكلتي برج الارسال الذي كان يتعارض مع القاعدة الجوية في عجلون حيث تم طرح عطاء تكلفته 63 الف دينار بالإضافة الى فروقات التوقيت من منطقة الى اخرى بسبب الطبيعة الجبلية.
واكد داوود ان مشروع الاذان الموحد يتم العمل به حاليا بالتعاون مع هيئة الاعلام لأخذ الترددات والتأكد من عملها وثم تزويد الشركة الصانعة بالترددات التي سيعمل عليها الاذان الموحد في عجلون.
اما بخصوص نقص الائمة بمحافظة عجلون اوضج الوزير ان النقص على مستوى المملكة وان الوزارة تعالج الموضوع على مراحل من خلال التعينات حيث قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بتعبئة 62 شاغرا للائمة الذين يحملون تخصص الشريعة بالإضافة الى ان الوزارة قامت باعلا ن في الصحف اليومية لطلب 400 مبعوث ليتم تدريسهم على حساب الوزارة من ثم تعينهم لان وظيفة الامام تحتاج الى مؤهل ليستطيع القيام بدورة على اكمل وجه .
وبين دواد ان الوزارة خصصت دعم لإعادة اعمار وتوسعة مسجد راجب التاريخي والاثري الذي يتم به العمل حاليا .
اما بخصوص ترحيل البسطات ومحلات الدواجن المحيطة بالمسجد سيتم التنسيق مع المحافظ ورئيس البلدية من اجل ازالتها واغلاقها وذلك للمحافظة على الصحة والسلامة العامة وجمالية المسجد والمناطق المحيطة به.
واشار الوزير ان هناك مخاطبات لإزالة الجدار الذي اقامته بلدية عجلون على ارض تابعة للأوقاف بطريقة مخالفة خصوصا ان الوزارة تملك قطعة ارض خلف الجدار وان ازالته يساهم في استثمار المنطقة من اجل اقامة المخازن التجارية التي تعود بالنفع والفائدة على اهل المنطقة .
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود ان الوزارة اعدت خطة متكاملة لمسجد عجلون الكبير بعد استلامة للمحافظة على كافة اعماله التطويرية .
واضاف الدكتور داود ان الوزارة قامت بتوقيع اتفاقية مع شركة خدمات متخصصة تتولى الحراسة والنظافة للمسجد والمنطقة المحيطة به من ساحات واسوار من اجل المحافظة على ديمومة نظافته حيث باشرت اعمالها لتخدم المسجد على مدار الساعة كونه يتمتع بخصوصية دينية وتاريخية واثرية و يؤمه الاف المصليين يوميا من كافة انحاء المحافظة .
وبين الوزير انه تم الايعاز لمدير اوقاف عجلون لمتابعة اعمال المسجد مع لجنة الاعمار والمجتمع المحلي والشركة التي تعاقدت مع الوزارة من اجل المحافظة على ديمومة نظافته والمحافظة على محتوياته بداخل المسجد وخارجه بالإضافة الى تعيين كادر مؤهل من الأئمة والوعاظ لخدمة المسجد معربا عن استعداد الوزارة في تقديم كافة التسهيلات لخدمة المسجد .
واشار الدكتور دواد الى اهتمام جلالة الملك بمكانة مسجد عجلون الاثرية والسياحية والدينية حيث تبرع جلالته بمبلغ 600 الف دينار من اجل توسعة واعادة تأهيل وترميم المسجد تقديرا لمكانته بالاضافة الى متابعة جلالته الميدانية والمتكررة للمسجد من اجل استكمال جميع مراحل العمل حيث كان لمتابعة جلالته الاثر الاكبر في انجاز اعمال المسجد الذي يؤمه الاف المصلين يوميا من كافة انحاء المحافظة .
وأشاد الوزير بالجهود التي بذلتها الوزارات المعنية من سياحة واثار واشغال عامة وبلديات بالإضافة الى الحكم المحلي في المحافظة واللجنة المحلية التي تابعت واشرفت على انجاز المشروع الذي سيسهم في المحافظة على الطابع الحضري والهوية التاريخية للمدينة العريقة وتعزيز مكانتها المتقدمة على خارطة السياحة الدينية والوطنية والعالمية بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المدينة سواء من الناحية الاقتصادية أو من حيث حصولهم على مستوى أفضل للخدمات والبنية التحتية.
وبين داود انه تم انجاز جميع الاعمال وفق خطة مدرسة ومتكاملة بما يليق بمكانة المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الملك الأيوبي نجم الدين أيوب سنة 1247م .
واشار الوزير الى اهمية متابعة هذه الانجازات ليبقى المسجد منارة بما يستحق و الذي تم انجازه بما يليق مع مكانته الدينية والتاريخية والأثرية والسياحية .
واشار الوزير أن أعمال الصيانة في المسجد ومحيطه والتي تأتي ضمن مشروع السياحة الثالث بلغت تكلفتها ما يقارب ال 3 ملايين دينار حيث اشتملت اعمال المسجد وتوسعته على إنشاء مبنى خدمات ملحق بالمسجد يشمل مرافق صحية ومتوضأ للرجال ومصلى للنساء وتبليط وتحسين ساحات المسجد وربطها مع المنطقة العلوية المحيطة به، وتعديل مدخل الادراج إضافة إلى مظلات خشبية في ساحة المسجد الرئيسية.
وأشار وزير الاوقاف إلى أن المسجد الذي يعود إلى عهد الأيوبيين والمماليك ويعتبر من أقدم وأهم المساجد في المنطقة، تم ترميمه وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة باعتباره يتوسط منطقة حيوية تربط وسط مدينة عجلون بالمواقع الأثرية في المحافظة وما حولها.
واكد الوزير انه سيتم قريبا توحيد الاذان في محافظة عجلون وذلك خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور بعد تجاوز المعيقات والمشاكل التي كانت تعترض المشروع اهمها مشكلتي برج الارسال الذي كان يتعارض مع القاعدة الجوية في عجلون حيث تم طرح عطاء تكلفته 63 الف دينار بالإضافة الى فروقات التوقيت من منطقة الى اخرى بسبب الطبيعة الجبلية.
واكد داوود ان مشروع الاذان الموحد يتم العمل به حاليا بالتعاون مع هيئة الاعلام لأخذ الترددات والتأكد من عملها وثم تزويد الشركة الصانعة بالترددات التي سيعمل عليها الاذان الموحد في عجلون.
اما بخصوص نقص الائمة بمحافظة عجلون اوضج الوزير ان النقص على مستوى المملكة وان الوزارة تعالج الموضوع على مراحل من خلال التعينات حيث قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بتعبئة 62 شاغرا للائمة الذين يحملون تخصص الشريعة بالإضافة الى ان الوزارة قامت باعلا ن في الصحف اليومية لطلب 400 مبعوث ليتم تدريسهم على حساب الوزارة من ثم تعينهم لان وظيفة الامام تحتاج الى مؤهل ليستطيع القيام بدورة على اكمل وجه .
وبين دواد ان الوزارة خصصت دعم لإعادة اعمار وتوسعة مسجد راجب التاريخي والاثري الذي يتم به العمل حاليا .
اما بخصوص ترحيل البسطات ومحلات الدواجن المحيطة بالمسجد سيتم التنسيق مع المحافظ ورئيس البلدية من اجل ازالتها واغلاقها وذلك للمحافظة على الصحة والسلامة العامة وجمالية المسجد والمناطق المحيطة به.
واشار الوزير ان هناك مخاطبات لإزالة الجدار الذي اقامته بلدية عجلون على ارض تابعة للأوقاف بطريقة مخالفة خصوصا ان الوزارة تملك قطعة ارض خلف الجدار وان ازالته يساهم في استثمار المنطقة من اجل اقامة المخازن التجارية التي تعود بالنفع والفائدة على اهل المنطقة .