قال 3 من أصل 6 متهمين بخطف وحرق الشهيد الفلسطيني محمد أبو خضير خلال إعادتهم تمثيل الجريمة أمام شرطة الاحتلال فجر اليوم الاثنين، إنهم قاموا بذلك انتقاما من خطف وقتل 3 مستوطنين في الخليل.
ونقلت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية للأنباء عن موقع القناة العاشرة الإسرائيلية قوله إن المتهمين الثلاثة الذين أعادوا تمثيل الجريمة هم المتهمون الرئيسيون في هذه الجريمة، حيث اعترفوا بخطف وحرق وقتل أبو خضير، انتقاما لخطف وقتل 3 شبان يهود خاصة أن قتل الفلسطيني عمل سهل وفقا لاعترافهم، وأنهم أقدموا على حرق الطفل "كي يتطاير رماده في جبال القدس" امعانا منهم في التنكيل والانتقام.
وقد اعترف الثلاثة أنهم حاولوا خطف الطفل موسى زلوم (9 سنوات) قبل يوم على خطف أبو خضير، حيث وصل المتطرفون اليهود الى حي شعفاط بالقدس وحاولوا خطف زلوم، ولكن تدخل والدته التي استخدمت هاتفها النقال بضرب من كان يحاول خنق طفلها حال دون خطفه.
وأضاف الموقع أنه وفقا للتحقيقات التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية مع جهاز "الشاباك" فإن الحديث يدور عن مجموعة متطرفة من اليهودي المتدينين قررت القيام بعملية قتل فلسطينيين انتقاما لقتل المستوطنين الثلاثة، ولا يدور الحديث عن مجموعات المستوطنين المسماة في اسرائيل "فتيان التلال" والذين ينفذون ما يسمى "دفع الثمن" في الضفة الغربية وبعض المدن والقرى العربية داخل مناطق عام 48، وهم من سكان القدس ومستوطنة "آدم" شرقي مدينة القدس ومدينة بيت شيميش غربي القدس، وثلاثة من المتهمين أقرباء ومن عائلة واحدة.