"داعش" يفوز بكأس العالم!

داعش يفوز بكأس العالم!
أخبار البلد -  
استطاع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والمعروف باسم "داعش"، لفت انتباه العالم في الأسبوع الماضي عن انطلاق مباريات كأس العالم، وخطف الأضواء منها، ولو على الأقل عربيا. حيث ما تزال العمليات العسكرية في شمال العراق وشرقه تحتل المكانة الأبرز في الأخبار، وتنافس أخبار المباريات التي ينتظرها الملايين منذ أربع سنوات.
ثمة أحداث كبرى شهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة، تزامنت مع المونديال العالمي. وقيل حينها الكثير بشأن كيف اختير التوقيت بما يخدم انشغال الناس بهوس هذه الرياضة الشعبية. ولعل من أشهر هذه الأمثلة الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في حزيران (يونيو) 1982، والذي تزامن مع ذروة انشغال العالم بمباريات البطولة الثانية عشرة التي أقيمت في إسبانيا.
هذه المرة، يبدو المشهد مقلوبا؛ إذ خطف "داعش" الأضواء من كأس العالم، وسيطر التنظيم على دورة حياة الأخبار منذ نحو أسبوع. وعلى الرغم من حجم التركيز الإخباري على الحدث العراقي، إلا أن تدفق المعلومات من هناك غير يسير؛ فما تزال الروايات المتواترة متناقضة، بينما ثمة روايات غائبة، وأخرى توصف على الأقل بالغموض والإرباك. يحدث ذلك في الوقت الذي تنشغل فيه وسائل الإعلام بتقديم نظريات تفسيرية للإجابة عن أسئلة من قبيل: كيف حدث ذلك؟ ولماذا حدث ذلك؟ قبل الإجابة عن السؤال الأساسي: ما الذي حدث؟ ومن هم الفاعلون الحقيقيون في الحادثة العراقية الأخيرة؟
لم توفق وسائل إعلام كثيرة خلال هذا الأسبوع في توفير قناة حرة لتدفق المعلومات؛ فالتغطيات زادت الحالة إرباكا وغموضا، بين معلومات تتحدث عن تنظيم "داعش" وأخرى عن ثوار العشائر، وإن ما حدث يمكن أن يوصف بأنه ثورة سُنية نتيجة التهميش الطائفي. وهناك معلومات ثالثة تتحدث عن جيش صدام حسين وعزة الدوري؛ ورابعة تقول إن كل ما جاء سابقا صحيح؛ فهم خليط من كل أولئك، إنما بدون الإجابة عن سؤال مركزي: ما الذي جمعهم، ومتى؟
من جهة ثانية، يزداد الغموض حول الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. ولعل ما توالت نشره الصحف البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية، يعكس جانبا من هذه التناقضات. إذ ذهبت صحيفة "صنداي تلغراف" إلى أن الحياة في الموصل وبقية البلدات والمدن التي باتت تحت سيطرة "داعش"، أفضل مما كانت زمن حكومة المالكي؛ إذ فتحت المدارس والمستشفيات أبوابها، وقام المقاتلون بإصلاح خطوط الكهرباء، وهم ينظمون حركة المرور في المدينة، وبحيث يرى سكان الموصل أن طرد "جيش المالكي" من المدينة بمثابة نصر لهم. في المقابل، تذهب تقارير صحيفة "إندبندنت" إلى تصوير مشهد مختلف تماما (الخوف يسيطر على سكان المدينة، والشوارع مملوءة بالسيارات المحترقة المهجورة).
أسوأ ما يهدد حق الناس في المعرفة هو التطبيع مع نمط ما من الأخبار؛ كيف تحولت أخبار التفجيرات والموت اليومي البارد في شوارع المدن العراقية إلى أحداث عادية، تمر عليها وسائل الإعلام سريعا، لأنها أحداث تقع كل يوم، الأمر الذي جعل تعامل وسائل الإعلام مع الحدث الكبير يتسم بالفقر أحيانا، والوقوع في شرك الروايات المتناقضة أحيانا أخرى.
 
شريط الأخبار "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا