ذكرت تقارير صحفية أن اللواء الإنقلابي الليبي مختار حفتر التقى بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي ست مرات قبل البدء بعملياته العسكرية، وفي المرات الستة كان محمد دحلان المستشار الأمني للشيخ محمد حاضراً.
وبحسب مصادر في أبوظبي فان حفتر التقى بالشيخ محمد بن زايد ستة مرات في زيارات سرية لدولة الامارات أقام خلالها في فندق "قصر الامارات” في ابوظبي، حيث كان يبحث مع بن زايد مسائل تتعلق بالتمويل والتخطيط ومرحلة ما بعد إقصاء الاسلاميين والثوريين عن واجهة العمل السياسي في ليبيا.
وأكدت المصادر وفق موقع (أسرار عربية) أن أربعة لقاءات على الاقل من اصل ستة حضرها رئيس الوزراء الليبي الاسبق محمود جبريل الهارب من ليبيا والذي يقيم في أبوظبي حالياً والذي يسود الاعتقاد بأنه يحرك بعض الميليشيات من أجل افتعال مشاكل أمنية وسياسية في البلاد املاً في عودته الى الحياة السياسية، لكن اللقاءات الستة بين حفتر ومحمد بن زايد كانت بحضور دحلان.
وعشية البدء بتنفيذ العمليات العسكرية التي يقوم بها حفتر حالياً تلقى الرجل من الامارات مبلغ 15 مليون دولار بحسب ما تؤكد المصادر التي كانت قريبة من اللقاءات.
وتفسر هذه المعلومات لماذا بدأت وسائل الاعلام الاماراتية والسعودية التدليس عند نقل الأخبار القادمة من ليبيا، حيث تحاول الترويج الى أن حفتر يشن هجوماً على الميليشيات الاسلامية في شرق ليبيا، والحقيقة أنه يقاتل الجيش النظامي في محاولة لاضعافه من أجل تنفيذ انقلاب عسكري كامل يغير بموجبه نظام الحكم ويطيح بثورة 17 فبراير.