لمصلحة من تعطيل الصـخــر الزيـتـــي؟

لمصلحة من تعطيل الصـخــر الزيـتـــي؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد
 

لجأ رئيس الشركة الإستونية للصخر الزيتي في الأردن إلى وسائل الإعلام لبث شكوى موجعة حول عدم حصول شركته على رد رسمي واضح من الحكومةتجاه السعر الذي عرضته الشركة لبيع الكهرباء الناتجة عن الصخر الزيتي وهو الرقم الذي يمثل أهم عنصر في الاستثمار في هذا القطاع.

الشركة عرضت سعرا ممتازا بكل المقاييس وهو 7,5 قروش لكل كيلوواط في الساعة وهو أقل من سعر إنتاج الكهرباء الحالي من الوقود الثقيل الذي يبلغ 17 قرشا واقل من السعر المتفق عليه لشراء الكهرباء من الطاقة الشمسية وهو 12 قرشا والذي اتفقت عليه الحكومة مع الشركات التي تم توقيع مذكرات التفاهم معها. لماذا إذا يستمر تردد الحكومة في قبول سعر الشركة الإستونية، والذي سيحدد ايضا سعر شراء الكهرباء الناتجة من الصخر الزيتي من كافة الشركات المهتمة الأخرى؟

التفسيرات عديدة بعضها يتراوح من عدم وجود الخبرة الكافية أو البيروقراطية البطيئة، والبعض يقول بأن هنالك مصلحة في المماطلة ناتجة عن تقديم الدعم السياسي فقط للطاقة النووية والتي تحظى بمسار خال من اي عقبات. استثمارات الصخر الزيتي الواعدة في الأردن تتعرض حاليا لمرحلة في غاية الحساسية وإذا اعتبر البعض في الحكومة أنه من الذكاء والفهلوة الضغط على الشركة الإستونية فإن هذا سينعكس سلبيا بشكل كبير على كافة الاستثمارات الاخرى بل قد يصل لمرحلة تهديد الأمن القومي للأردن الذي يحتاج بشكل كبير لتنويع مصادر الطاقة في أسرع وقت ممكن.

منذ سنوات طويلة ونحن نخوض في نقاش معقد حول الصخر الزيتي وقدرته على المساهمة في حل أزمة الطاقة المزمنة في الأردن. الآن وصلنا إلى مرحلة حاسمة حيث هنالك حوالي 8 شركات كبيرة جاهزة للاستثمار، ووضعت ملايين الدولارات في التنقيب والاستكشاف والتطوير ودراسات الجدوى وتقييم الأثر البيئي وبناء القدرات، ولكن كل ذلك لن يتجه خطوة إضافية نحو الأمام في حال لم تتمتع الحكومة بالإرادة الكافية في التعامل مع هذه الفرصة بالشكل المناسب وتحديد سعر مناسب وعادل للمستثمر والحكومة والمستهلك.

نحن الآن في مرحلة حساسة واستراتيجية تحدد مستقبل أحد أهم الموارد الطبيعية في الأردن وتحتاج لقرار شجاع وسريع ومدروس وصادر عن إدارة ترى المستقبل بطريقة صحيحة وتضع المصالح الوطنية في رأس الأولويات. لا يوجد مجال ولا مساحة ممكنة للفهلوة أو التباطؤ أو الدخول في مناقصة تشبه مفاوضات البيع والشراء في اسواق الأقمشة لأن التاريخ سوف يحكم على نوعية القرارات التي يتم اتخاذها الآن وكذلك سرعتها وفعاليتها في أحد أهم القطاعات الحيوية في الأردن على الإطلاق. في هذا السياق ليس من المستبعد الحاجة إلى تدخل مرجعيات عليا في الدولة لإنقاذ ملف الصخر الزيتي والوعود التي يحملها لمستقبل الطاقة في البلاد.

باتر محمد علي وردم



شريط الأخبار علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة (أسماء)