صالونات عمان السياسية انشغلت طوال الاسبوع الماضي في تحليل وتفسير اسباب صمت رئيس الوزراء عبدالله النسور حيال احداث معان والمصادمات الساخنة التي جرت بين قوات الامن والمواطنين هناك، برغم ان النسور عاشق للاضواء والندوات والتصريحات الاعلامية في كل ما هب ودب.
خبثاء الصالونات يزعمون ان النسور الذي لا ينقصه الذكاء والدهاء، يريد التنصل - حاضراً ومستقبلاً - من اية مسؤولية بخصوص هذه الاحداث المؤسفة، وتحميلها كاملة الى 'خصمه اللدود' ووزير داخليته الجنرال حسين المجالي الذي كثيراً ما ترشحه الشائعات لخلافة 'ابو زهير' على الدوار الرابع.. والله اعلم.