اخبار البلد - خاص
اثار لقاء رئيس الحكومة عبدالله النسور نواب عشيرة بني حسن لاطلاعهم على على اخر التطورات المتعلقة بقضية اختطاف السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان جملة من الدلائل التي تشير في غالبيتها الى ان النسور لا حيلة بيده بشأن ملف العيطان بل لا يمتلك معلومة سوى تلك التي يقدمها له الجانب الليبي.
وبذات الصدد، انتقدت اوساط متابعة لقاء النسور بنواب بني حسني لجهة اعتبار السفير ابنا عشائري، ، وليس ممثلا للاردن ديبلوماسيا وسياسيا، وهو الامر الذي غفل عنه النسور والحقه بامور عدة تخبط بها وخرج بها للاردنيين دون اي دراسة او دراية.
السفير المختطف فواز العيطان ممثل الاردن الرسمي وسفيرها لدى ليبيا، وتعامل النسور مع قضية الاختطاف بدائرة ضيقة هو تصرف بعيد عن الحنكة السياسية، سيما وان قضية العيطان الى جانب انها قضية وطنية من الدرجة الاولى، فقد كان الاجدى بالنسور ان يخرج لكل الاردنيين ويطلعهم على مستجدات قضية الاختطاف، لا ان يقتصر الامر على لقائه بنواب عشيرة.
وقد فات النسور ان العيطان سفير وممثل الاردن وليس سفيرا لعشيرة بني حسن ..
فهل يفاجأنا النسور بطلبه عطوة عشائرية لجهة الخاطفين كاخر حل في جعبته السياسية الخاوية !!