أخبار البلد
قال تعالى ( رب اجعل هذا البلد امنا َ) صدق الله العظيم
ان الاحداث التي جرت في مدينة معان والتي آلمت كل الاردنيين تفرض علينا وعلى الجميع وأد الفتنة وقتلها وهي في مهدها بغض النظر عن الاسباب والمسببات ولهذا يدعو حزب الرفاه الى التهدئة ونبذ كافة اشكال العنف من كافة الاطراف.
ويحمل الحزب وزير الداخلية مسؤولية تكرار الاحداث المؤسفة في معان من خلال اتباع سياسات امنية غير لائقة ولاتتلائم مع طبيعية وحجم ظاهرة العنف في معان .
الا ان الحزب يؤكد في ذات الوقت على هيبة الدولة وسيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء وعدم التحدي واللجوء الى القوة التي غالبا ما تكون خسارة للجميع.
ويدعو الحزب كافة الاطراف الى الاحتكام الى العقل والمنطق وتغليب لغة الحوار على كافة اللغات الاخرى خاصة واننا نعيش في ظروف اقليمية ملتهبة و هناك من يتربص بنا وينتظر حدوث القلاقل والفتن في هذا البلد الآمن.
وفي هذا السياق يدعو الحزب ايضا شيوخ ووجهاء وعقلاء محافظة معان الحبيبية الى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء تيارات او جهات طائشة قد تحركها بعض الجهات الخارجية .
ويهيب الحزب بالحكومة الى اتباع سياسة الانفتاح الاعلامي واطلاع المواطن على كافة الاحداث في معان وتجنب سياسة التعتيم الاعلامي حتى يكون المواطن على اطلاع دائم على حقيقة الامور بدلا من اللجوء الى وسائل اعلامية اجنبية مغرضة تصنع الفتن وتضخم الاحداث وفق اجندتها ومصالحها.
كما يشدد الحزب على ضرورة ان تستمع الدولة الى مطالب اهل معان ومعالجة مشاكلهم من كافة الجوانب والوقوف على الاسباب والمسببات التي غالبا ما تترجم الى عنف في الشارع.
ويطالب الحزب الحكومة باتباع سياسة الامن الناعم الذي غالبا ما يعالج اسباب الجريمة والعنف قبل وقوع الحدث.
كما يطالب الحزب بمحاسبة كل من يحاول العبث بامن واستقرار هذا الوطن سواء من يحاول اثارة الفتن او من يتعامل مع الجناة بسياسة امنية فجة وغليظة غالبا ما تأتي بنتائج عكسية .
ان تكرار العنف في معان ولاكثر من مرة يتطلب من الدولة ان تفكر في هذه الظاهرة ومن يقف وراءها ودوافعها ووضع حد لكل من يتطاول على القانون والنظام .
ويرى الحزب ان تفويت الفرصة على كافة المتربصين بامن واستقرار الوطن هي المصلحة الكبرى فنحن ابناء وطن واحد تربطنا صلة القربى والمصاهرة وقوتنا ومنعتنا تكمن في صلابة جبهتنا الداخلية .
وفي الختام يدين الحزب كافة اشكال العنف من كافة الاطراف ويدعو في ذات الوقت الى الحوار والمكاشفة والمصارحة وعدم اتباع سياسة الاستعلاء والتهديد والوعيد.
أمين عام حزب الرفاه
محمد رجا الشوملي
قال تعالى ( رب اجعل هذا البلد امنا َ) صدق الله العظيم
ان الاحداث التي جرت في مدينة معان والتي آلمت كل الاردنيين تفرض علينا وعلى الجميع وأد الفتنة وقتلها وهي في مهدها بغض النظر عن الاسباب والمسببات ولهذا يدعو حزب الرفاه الى التهدئة ونبذ كافة اشكال العنف من كافة الاطراف.
ويحمل الحزب وزير الداخلية مسؤولية تكرار الاحداث المؤسفة في معان من خلال اتباع سياسات امنية غير لائقة ولاتتلائم مع طبيعية وحجم ظاهرة العنف في معان .
الا ان الحزب يؤكد في ذات الوقت على هيبة الدولة وسيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء وعدم التحدي واللجوء الى القوة التي غالبا ما تكون خسارة للجميع.
ويدعو الحزب كافة الاطراف الى الاحتكام الى العقل والمنطق وتغليب لغة الحوار على كافة اللغات الاخرى خاصة واننا نعيش في ظروف اقليمية ملتهبة و هناك من يتربص بنا وينتظر حدوث القلاقل والفتن في هذا البلد الآمن.
وفي هذا السياق يدعو الحزب ايضا شيوخ ووجهاء وعقلاء محافظة معان الحبيبية الى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء تيارات او جهات طائشة قد تحركها بعض الجهات الخارجية .
ويهيب الحزب بالحكومة الى اتباع سياسة الانفتاح الاعلامي واطلاع المواطن على كافة الاحداث في معان وتجنب سياسة التعتيم الاعلامي حتى يكون المواطن على اطلاع دائم على حقيقة الامور بدلا من اللجوء الى وسائل اعلامية اجنبية مغرضة تصنع الفتن وتضخم الاحداث وفق اجندتها ومصالحها.
كما يشدد الحزب على ضرورة ان تستمع الدولة الى مطالب اهل معان ومعالجة مشاكلهم من كافة الجوانب والوقوف على الاسباب والمسببات التي غالبا ما تترجم الى عنف في الشارع.
ويطالب الحزب الحكومة باتباع سياسة الامن الناعم الذي غالبا ما يعالج اسباب الجريمة والعنف قبل وقوع الحدث.
كما يطالب الحزب بمحاسبة كل من يحاول العبث بامن واستقرار هذا الوطن سواء من يحاول اثارة الفتن او من يتعامل مع الجناة بسياسة امنية فجة وغليظة غالبا ما تأتي بنتائج عكسية .
ان تكرار العنف في معان ولاكثر من مرة يتطلب من الدولة ان تفكر في هذه الظاهرة ومن يقف وراءها ودوافعها ووضع حد لكل من يتطاول على القانون والنظام .
ويرى الحزب ان تفويت الفرصة على كافة المتربصين بامن واستقرار الوطن هي المصلحة الكبرى فنحن ابناء وطن واحد تربطنا صلة القربى والمصاهرة وقوتنا ومنعتنا تكمن في صلابة جبهتنا الداخلية .
وفي الختام يدين الحزب كافة اشكال العنف من كافة الاطراف ويدعو في ذات الوقت الى الحوار والمكاشفة والمصارحة وعدم اتباع سياسة الاستعلاء والتهديد والوعيد.
أمين عام حزب الرفاه
محمد رجا الشوملي