اخبار البلد - خاص - اثارت تعليق لرئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" حالة جدل في الاوساط الصحفية في الزرقاء، حيث كشف المومني فيما كتبه على صفحته عن محاولة بعض اصحاب المنابر الاعلامية من "شرعنة" سلوكيات تسيئ للمهنة بل وتتعداه الى سلوكيات موسومة بالعار !
واعتبرت اوساط صحفية زميلة متابعة، من ان ما كشفه المهندس المومني لهو اساءة عميقة في صلب العمل الصحفي، وتسيئ بذات المقدار للجسم الصحفي الاردني برمته، محذرة الاوساط المشار اليها من ان التعاطي على تلك الشاكلة التي كشفها المهندس المومني، والتي تصب في قناة اغتيال الشخصيات واغتيال العمل الصحفي ايضا تهدد المشهد والعمل الاعلامي كاملا.
كما اعتبر زملاء متابعون من ان دور الاعلام يتمثل بدفع الطاقات وتثمين دور المسؤولين لا احباطهم ومساومتهم، فعندها الاساءة بالمحصلة للوطن وليس لشخوص المسؤولين.
ودعت اصوات صحفية الى اعادة صياغة تشريعات العمل الصحفي، وايصا اعادة النظر ببنود ميثاق الشرف الصحفي، وذلك ونحن على اعتاب انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، ليصار الى الحفاظ على هيبة وشكل الاعلام، وعدم تطويع العمل الصحفي لميول ومصالح اصحاب المنابر الاعلامية سواء اليوميات او الاعلام الالكتروني.
وتاليا ما كتبه رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، والذي اختزل خلاله الكثير مما يتوجب عمله ازاء الحفاظ على سمعة العاملين بمهنة المتاعب والحفاظ على قدسيتها من سطوة رأس المال المتمثل بمالك المنبر الاعلامي :
(على هامش انتخابات نقابة الصحفيين ادعوا الاخوه المترشحيين لموقع النقيب والعضويه ان يعطوا الاولويه لكرامة الصحفي والكاتب والاهتمام بالصناديق الاجتماعيه
قبل ايام وفي احدى اللقاءات الزرقاويه مع مجموعه من الصحفيين اسر الي صحفي زرقاوي انه مكلف باعداد ماده عني وهو يعلم انها اكاذيب رخيصه ومجبوله بالحقد واللؤم.....المفارقه العجيبه انه لم يتمالك نفسه من التأثر عندما رجوته ان يكتب وان لايغضبهم لانني اعلم بأنه عاطل عن العمل منذ فتره لفصله من صحيفه يوميه
سحقا لازمان تجبل اللقمه به بكرامة الانسان الذي كرمه الله عن باقي الخليقه
انا قربانكم احبتي واوغلوا في جسدي وارواحكم الجميله تسكن في داخلي وتعلم الحقبقه.......حقا ان من يكلفهم مثير للشفقه فكلما زاد الهجوم ارتفعت منسوب محبتي حتى فاضت على جوانبها وعهدا لزرقاء نظيفه بأيدي نظيفه تقدس الارض والانسان