فهد الفانك يسأل : أين يذهب النمو

فهد الفانك يسأل : أين يذهب النمو
أخبار البلد -  
أخبار البلد - 
 
لمدة طويلة خلال ربع قرن كان معدل النمو الاقتصادي في الأردن يتراوح حول 7% بالأسعار الثابتة، وخلال السنوات الثلاث الماضية كان معدل النمو دون 3%، فأين ذهب النمو؟ وهل وصل الاقتصاد الأردني إلى حالة من التشبع بحيث لم يعد هناك مجال للمزيد؟.
أحد أهم الأسباب التي تضغط على النمو الاقتصادي هو أنه أصبح لنا شركاء في الناتج المحلي الإجمالي يأخذون حصتهم مقدمأً وهم الدائنون الأجانب الذين علينا أن ندفع لهم فوائد تعادل 200 مليون دينار سنوياً وتقارب 1% من الناتج المحلي الإجمالي، خاصة وأن هذه الديون لم تأت لتمويل مشاريع يمكن تسديد قروضها من أرباحها، بل لسد العجز في الموازنة، أي لتمويل النفقات المتكررة الي لا توّلد دخلاً.
كان المفروض أن يقود القطاع الصناعي النمو، ولكن هذا القطاع أصيب بالجمود أو التراجع لأننا قررنا سياسة الانفتاح التجاري مع دول متقدمة صناعياً قبل أن تصبح صناعاتنا جاهزة للمنافسة، وليس أدل على ذلك من أن قيمة مستوردات الأردن تزيد عن قيمة صادراته بأكثر من 8 مليارات من الدنانير سنوياً، وتعادل أكثر من ثلاثة أمثال الصادرات. وهذه حالة شاذة خلقناها بأنفسنا من خلال الاندفاع نحو المزيد من اتفاقات تجارة حرة غير متكافئة مع دول استطاعت صناعاتها أن تجتاح السوق الأردني وتخنق الصناعة الوطنية ويمكن استكمال قتلها بمنطقة تجارة حرة تركية في العقبة.
ولا بد في هذا المجال من الإشارة إلى مشاريع كبرى نفذها الأردن بدافع سياسي أو إعلامي، واصبحت عالة على الاقتصاد الأردني بدلاً من أن تكون رافدأً له.
ولا ننسى ما سمي بالربيع العربي، الذي زعزع الامن والاستقرار الإقليمي، وهز الثقة العامة، وخلق قدراً من عدم التيقن، وأثر سلباً على الاستثمار والسياحة.
النمو الاقتصادي مهم جدأً، ليس فقط لرفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين دخولهم، بل أيضاً لخلق فرص عمل جديدة ولتخفيض معدل البطالة الذي ما زال يتراوح حول 5ر12% أي ضعف المعدل العالمي.
خطة السنوات العشر المنتظرة سيكون محورها النمو الاقتصادي، فالنمو هو الحل لمعظم المشكلات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن وتأتي الخطة للتعامل معها.
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع