أخبار البلد -
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، اختطاف السفير الأردني في العاصمة الليبية طرابلس، فواز العيطان، بالإضافة إلى مرافقيه.
وقالت الرافعي إن المعلومات الأولية تؤكد حادثة الاختطاف في ضاحية المنصورة وسط العاصمة الليبية، لكنها فضلت عدم الإدلاء بمزيد من التفاصيل قبل التحقق منها.
وأكدت الرافعي أن الوزارة تتابع الحادثة أولا بأول، بينما قالت زوجة السفير العيطان إنها تلقت اتصالا من الخاطفين أكدوا لها خلاله أن زوجها بخير.
وتفيد المعلومات بأن ملثمين مسلحين يستقلون مركبتين اعترضوا مركبة السفير وأجبروه على النزول، وذلك بعد أن فتحوا النار باتجاه مركبته، ما أدى إلى إصابة السائق المرافق له برصاصتين قبل أن يتم إسعافه إلى أحد مستشفيات طرابلس.
وفي أعقاب ذلك، تحدثت وسائل إعلام ليبية عن أنباء تفيد بأن يكون سبب الاختطاف هو الضغط على الحكومة الأردنية في قضية ليبي محكوم بالإعدام بعمان.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح خاص لـ"الغد" إن ملثمين بزي مدني نفذوا عملية الاختطاف، مشيراً إلى أن عدد من تم اختطافهم غير معروف، وكذلك هوية الخاطفين.
وفيما أكدأن السلطات الليبية بدأت تحقيقا فوريا في الحادثة، عبر المومني عن إدانة الحكومة للحادثة التي وصفها بـ"غير المسبوقة".
وأضاف أن الحكومة تجري اتصالاتها بشكل متواصل مع كادر السفارة الأردنية في طرابلس، لافتا إلى أن بيانا صحفيا ستصدره الحكومة اليوم حول الحادثة.
وخلال تواجده في مجلس النواب، حمل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الخاطفين مسؤولية سلامة السفير، مشددا على أن الأردن سيتخذ الإجراء اللازمة كافة لحماية المختطفين وإطلاق سراحهم.
وفي سياق ذي صلة، كشف نعمان بن عثمان وهو صحفي ليبي عن امتلاكه تفاصيل حول عملية الاختطاف قبل وقوعها بأسابيع، حسب ما نشر عبر صفحته على موقع "تويتر".
وقال"منذ أسابيع أنا والأخ رجب لدينا التفاصيل المملة حول ملابسات خطف السفير الأردني، أي كذب من الجهات الرسمية غير مقبول".
والعيطان سفيرا للأردن في ليبيا منذ نيسان (أبريل) 2012.