اخبار البلد خالد ابو هزاع
اصبح اصحاب البسطات في مخيم البقعة يتسببون بفوضى عارمة داخل الوسط التجاري للمخيم وكذلك مدخل المخيم الذي احتلته البسطات والبكبات التي تبيع الخضار وغيرها مشكلةً بيئة غير صحية وازمة مرورية على مدخل المخيم وموقف الباصات
ويلاحظ من خلال تجول أي شخص في المخيم ان العربات والبسطات داخل السوق وفي محيط لجنة الخدمات قد احتلت الطريق بالكامل ولم تترك ما يسمح بمرور سيارة اسعاف او اطفائية حريق في حال حدوث حريق لا سمح الله وهو امر قد حدث سابقا ووجود البسطات اعاق العمل في حينه وما زال
ومن الملاحظ ان مدخل المخيم والشارع الرئيسي تم احتلاله من قِبَل مجموعة من اصحاب البسطات مما زاد الامر سوءا .. اشارة الى ان المخيم يعاني ايضا من وضع متردٍ للنظافة بسبب قلة عدد العاملين في هذا المجال والذين لا يتناسب عددهم مع عدد سكان المخيم الذين يزدادون يوما بعد يوم . كما ان المخيم يعاني من اكتظاظ في مدارسه التي تداوم فترتين وكذلك العيادات الصحية غدت بحاجة ماسة لزيادة الكادر الطبي فيها لمواجهة العدد المتزايد من المراجعين
الدكتور محمد الدرباشي رئيس لجنة خدمات المخيم قال ان لجنة الخدمات لا تملك سلطة تنفيذية لمنع هذه الفوضى او ازالة هذه البسطات وان هذا الدور منوط بدائرة الشؤون الفلسطينية حيث انها صاحبة الصلاحيات بمخاطبة الحاكم الاداري والجهات الرسمية الاخرى وان مراسلات لجنة الخدمات تأتي من خلال دائرة الشؤون الفلسطينية .
واوضح الدرباشي بقوله ان المخيم الذي يصل عدد سكانه الى 125 الف نسمة حسب سجلات وكالة الغوث بحاجة الى مزيد من الاهتمام ، مؤكدا ان وضع النظافة في المخيم سيء وعدد العمال المعينين من الوكالة لا يكفي اذ لا يُعقل ان يكون هناك 80 عاملا للنظافة فقط لـ 125 الف مواطن ، لافتا الى ان النسبة الدولية تفترض ان يكون هناك عامل لكل الف مواطن وهو الامر الذي يضطر اللجنة الى المساهمة في اعمال النظافة وهي غير معنية بالامر علما ان المخيم اضافة لزيادة عدد السكان هناك محال تجارية وسوق وزوار من القرى المجاورة ، مؤكدا ان هناك شكاوى كثيرة من المواطنين حول وضع النظافة فالعمال غير قادرين على القيام بالعمل والقوارض تنتشر والروائح الكريهة وعمال النظافة لا يداومون يوم الجمعة وغالبا ما يكون هناك حوالي 15% منهم مجازين وطالب الدرباشي وكالة الغوث بالعمل على تعيين (50) عاملا على الاقل وتزويد المخيم بآليات لجمع النفايات من داخل المخيم وذلك لتعزيز النظافة وايصالها الى مستوى جيد على الاقل حتى لا تقع كارثة بيئية لا يمكن السيطرة عليها .
واضاف الدكتور الدرباشي ان المخيم فيه 16 مدرسة تابعة لوكالة الغوث تعمل ضمن الفترتين الصباحية والمسائية وتضم حوالي 16 الف طالب وطالبة وبالتالي يوجد اكتظاظ كبير في الصفوف الدراسية مما يشكل عبئا على الكادر التعليمي وهو ما يؤدي بدوره الى زيادة مشكلة التسرب من المدارس داعيا وكالة الغوث الى الاسراع في حل هذه المشكلة .
اصبح اصحاب البسطات في مخيم البقعة يتسببون بفوضى عارمة داخل الوسط التجاري للمخيم وكذلك مدخل المخيم الذي احتلته البسطات والبكبات التي تبيع الخضار وغيرها مشكلةً بيئة غير صحية وازمة مرورية على مدخل المخيم وموقف الباصات
ويلاحظ من خلال تجول أي شخص في المخيم ان العربات والبسطات داخل السوق وفي محيط لجنة الخدمات قد احتلت الطريق بالكامل ولم تترك ما يسمح بمرور سيارة اسعاف او اطفائية حريق في حال حدوث حريق لا سمح الله وهو امر قد حدث سابقا ووجود البسطات اعاق العمل في حينه وما زال
ومن الملاحظ ان مدخل المخيم والشارع الرئيسي تم احتلاله من قِبَل مجموعة من اصحاب البسطات مما زاد الامر سوءا .. اشارة الى ان المخيم يعاني ايضا من وضع متردٍ للنظافة بسبب قلة عدد العاملين في هذا المجال والذين لا يتناسب عددهم مع عدد سكان المخيم الذين يزدادون يوما بعد يوم . كما ان المخيم يعاني من اكتظاظ في مدارسه التي تداوم فترتين وكذلك العيادات الصحية غدت بحاجة ماسة لزيادة الكادر الطبي فيها لمواجهة العدد المتزايد من المراجعين
الدكتور محمد الدرباشي رئيس لجنة خدمات المخيم قال ان لجنة الخدمات لا تملك سلطة تنفيذية لمنع هذه الفوضى او ازالة هذه البسطات وان هذا الدور منوط بدائرة الشؤون الفلسطينية حيث انها صاحبة الصلاحيات بمخاطبة الحاكم الاداري والجهات الرسمية الاخرى وان مراسلات لجنة الخدمات تأتي من خلال دائرة الشؤون الفلسطينية .
واوضح الدرباشي بقوله ان المخيم الذي يصل عدد سكانه الى 125 الف نسمة حسب سجلات وكالة الغوث بحاجة الى مزيد من الاهتمام ، مؤكدا ان وضع النظافة في المخيم سيء وعدد العمال المعينين من الوكالة لا يكفي اذ لا يُعقل ان يكون هناك 80 عاملا للنظافة فقط لـ 125 الف مواطن ، لافتا الى ان النسبة الدولية تفترض ان يكون هناك عامل لكل الف مواطن وهو الامر الذي يضطر اللجنة الى المساهمة في اعمال النظافة وهي غير معنية بالامر علما ان المخيم اضافة لزيادة عدد السكان هناك محال تجارية وسوق وزوار من القرى المجاورة ، مؤكدا ان هناك شكاوى كثيرة من المواطنين حول وضع النظافة فالعمال غير قادرين على القيام بالعمل والقوارض تنتشر والروائح الكريهة وعمال النظافة لا يداومون يوم الجمعة وغالبا ما يكون هناك حوالي 15% منهم مجازين وطالب الدرباشي وكالة الغوث بالعمل على تعيين (50) عاملا على الاقل وتزويد المخيم بآليات لجمع النفايات من داخل المخيم وذلك لتعزيز النظافة وايصالها الى مستوى جيد على الاقل حتى لا تقع كارثة بيئية لا يمكن السيطرة عليها .
واضاف الدكتور الدرباشي ان المخيم فيه 16 مدرسة تابعة لوكالة الغوث تعمل ضمن الفترتين الصباحية والمسائية وتضم حوالي 16 الف طالب وطالبة وبالتالي يوجد اكتظاظ كبير في الصفوف الدراسية مما يشكل عبئا على الكادر التعليمي وهو ما يؤدي بدوره الى زيادة مشكلة التسرب من المدارس داعيا وكالة الغوث الى الاسراع في حل هذه المشكلة .