د. فهد الفانك يكتب :تحسن ملموس في الحساب الجاري

د. فهد الفانك يكتب :تحسن ملموس في الحساب الجاري
أخبار البلد -   أخبار البلد - 
 
 
 

 

تشير الأرقام الأولية التي نشرها البنك المركزي إلى أن عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات في السنة الماضية (2013) بلغ 2385 مليون دينار مقابل 3345 مليون دينار في السنة السابقة (2012) أي بنسبة 29%.
بذلك يكون العجز في الحساب الجاري قد انخفض بمقدار 961 مليون دينار عما كان عليه في السنة السابقة، ويكون العجز قد هبط من حوالي 15% من الناتج المحلي الإجمالي في 2012 إلى 10% في 2013.
هذا التحسن الملموس في مؤشر اقتصادي أساسي يستحق الترحيب، ولكن العجز يبقى كبيراً جدأً بجميع المقاييس، وغير قابل للاستمرار.
الحساب الجاري لميزان المدفوعات هو المقياس الحقيقي لدرجة الاستقلال المالي والاكتفاء الذاتي، وهو يشمل جميع المعاملات العادية المتكررة مع العالم الخارجي وهي: الميزان التجاري (استيراد وتصدير) والخدمات: سفر وسياحة داخلة وخارجة وخدمات خرى كالنقل والتعليم والعلاج وما إلى ذلك، وطبعأً حوالات المغتربين الأردنيين والعمالة الوافدة والمنح الخارجية وفوائد الاستثمارات الداخلة والخارجة إلى آخره.
عندما يقع عجز كبير في الحساب الجاري كما هو حاصل في حالتنا، فإن التغطية تتم من الحساب الرأسمالي فإن لم يكفِ فبالسحب على الاحتياطي من العملات الاجنبية. وبما أن الاحتياطي لم ينخفض بل ارتفع، فلا بد أن الاعتماد كان على الحساب الرأسمالي أي القروض الخارجية وتدفقات الاستثمارات الواردة، وهي مصادر غير مأمونة ولا يجوز الاعتماد عليها بشكل دائم.
السبب الأول في عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات هو الفجوة الكبيرة بين المستوردات والصادرات التي تجاوزت في 2013 حوالي 8144 مليون دينار، بزيادة 8ر8% عما كانت عليه في السنة السابقة، حيث تبلغ المستوردات أكثر من ثلاثة أمثال الصادرات الوطنية!.
الحل إذن يبدأ بالحساب الجاري الذي يشمل المقبوضات والمدفوعات الجارية، والمطلوب في هذه الحالة الوقوف عند كل بند من البنود والسؤال عما يمكن عمله لزيادة العناصر التي تظهر في الجانب الإيجابي من الحساب الجاري وتخفيض العناصر التي تظهر في الجانب السلبي.
هذا بالتأكيد ليس حلاً للمشكلة، بل جدول أعمال. وفي هذا المجال لا بد من الوقوف طويلاً أمام ضعف الصادرات الوطنية، فهي نقطة الضعف الأساسية، فهل يمكن زيادة الإنتاج، سلعاً وخدمات، بقصد التصدير والإحلال محل المستوردات، وهل يستطيع القطاع الخاص أن يقبل التحدي وينهض بالمهمة؟.

 
شريط الأخبار كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة"