اخبار البلد
انسحب ممثلو تجمع الشيوعيين الأردنيين، وعدد من الشيوعيين المستقلين من مؤتمر اتحاد الشيوعيين الأردنيين، الذي عقد اليوم الجمعة في مجمع النقابات المهنية، وذلك لأن رئاسة المؤتمر أصرت على التصويت على اقتراحات بعينها، وإهمال اقتراحات أخرى قدمها أعضاء في المؤتمر، وهو ما يؤشر إلى انتقائية وانحيار غير مقبولين، مارستهما رئاسة المؤتمر، ما يفقد آلية التصويت، التي انتهجتها الرئاسة أدنى مقومات الديموقراطية، ورأت فيما جرى في المؤتمر استمرارا وتكريسا لأزمة الشيوعيين الأردنيين، التي مزقت حزبهم وشرذمتهم إلى فرق متباينة.
لقد كان مؤمولا من المؤتمر أن يحاول لم الشمل، وتأطير الجميع بشكل توافقي، من اجل صهر العمل والتواجد كقوة في الساحة السياسية، لكن ما جرى يؤشر خلاف ذلك.
وكان تجمع الشيوعيين الأردنيين قد اقترح في المؤتمر أن يتم التصويت على الورقة التنظيمية المقترحة، بوصفها تمثل شبه توافق بين أعضاء اللجنة التحضيرية للاتحاد، وإرجاء اقرار الورقة السياسية إلى المؤتمر اللاحق، لأنها ورقة غير توافقية، وهو ما اطلقنا عليه تعبير "اطار تنظيمي جامع، وموقف سياسي متباين"، لكن رئاسة المؤتمر رفضت التصويت على اقتراحات اخرى قدمها اعضاء في المؤتمر، ومنها اقتراحات قدمتها منظمة الشيوعيين في البلقاء، لهذه الأسباب، ولأننا نرى أن إقرار الورقة السياسية المقترحة من شأنه الزامنا بما فيها، فإننا قررنا الانسحاب من المؤتمر، لأن الورقة السياسية لا تعبر عنا، ونعتبرها ورقة تحريفية لا تمت للشيوعيين بصلة، وتم فرضها بلا توافق.
يشار أن اتحاد الشيوعيين الأردنيين كان قد تشكل من ثلاثة أطر سياسية هي الحزب الشيوعي الأردني وحركة اليسار الاجتماعي وتجمع الشيوعيين الأردنيين، اضافة إلى شيوعيين غير منضوين في هذه الأطر.
لقد كان مؤمولا من المؤتمر أن يحاول لم الشمل، وتأطير الجميع بشكل توافقي، من اجل صهر العمل والتواجد كقوة في الساحة السياسية، لكن ما جرى يؤشر خلاف ذلك.
وكان تجمع الشيوعيين الأردنيين قد اقترح في المؤتمر أن يتم التصويت على الورقة التنظيمية المقترحة، بوصفها تمثل شبه توافق بين أعضاء اللجنة التحضيرية للاتحاد، وإرجاء اقرار الورقة السياسية إلى المؤتمر اللاحق، لأنها ورقة غير توافقية، وهو ما اطلقنا عليه تعبير "اطار تنظيمي جامع، وموقف سياسي متباين"، لكن رئاسة المؤتمر رفضت التصويت على اقتراحات اخرى قدمها اعضاء في المؤتمر، ومنها اقتراحات قدمتها منظمة الشيوعيين في البلقاء، لهذه الأسباب، ولأننا نرى أن إقرار الورقة السياسية المقترحة من شأنه الزامنا بما فيها، فإننا قررنا الانسحاب من المؤتمر، لأن الورقة السياسية لا تعبر عنا، ونعتبرها ورقة تحريفية لا تمت للشيوعيين بصلة، وتم فرضها بلا توافق.
يشار أن اتحاد الشيوعيين الأردنيين كان قد تشكل من ثلاثة أطر سياسية هي الحزب الشيوعي الأردني وحركة اليسار الاجتماعي وتجمع الشيوعيين الأردنيين، اضافة إلى شيوعيين غير منضوين في هذه الأطر.